ايجي سبورت - كشفت تقارير صحفية، اليوم الجمعة، عن ظهور أدلة جديدة في قضية وفاة الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، والمتهم فيها الفريق الطبي الذي كان يشرف على علاجه.

وهناك 7 أطباء من أصل ثمانية، بما في ذلك جراح المخ والأعصاب الخاص بمارادونا، والطبيب النفسي والممرضات، يواجهون تهمة القتل غير العمد.

ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، نتائج التشريح الذي تعرض له جسد مارادونا عقب 5 سنوات من وفاته.

وقالت الصحيفة، عانى دييغو مارادونا من موت مؤلم لمدة 12 ساعة في غرفة مظلمة، وكان يكافح من أجل التنفس بعد أن تضخم قلبه إلى ضعف حجمه الطبيعي.

وأدلى كارلوس موريسيو كاسينيلي خبير الطب الشرعي، بأقواله في القضية مؤكدًا أن وفاة مارادونا لم تكن مفاجئة، ولا غير متوقعة، حيث بلغ وزن قلبه ضعف وزن القلب الطبيعي.

وأضاف: “مارادونا تعرض للتعذيب قبل وفاته، وكان من السهل اكتشافه”.

وتابع: “الماء الذي كان في بطنه، وفي كلا الجنبتين، وفي قلبه ليس طبيعيًا، فهو لا يتشكل في يوم أو ساعة”.

وواصل: “كانت غرفة مظلمة ومقسمة، مع سرير في منتصف الغرفة ومرحاض متنقل”.

وأتم: “لم يكن يبدو مكانًا مناسبًا لما علمنا لاحقًا أنه مستشفى منزلي”.

وكان مارادونا، قد توفى يوم 25 نوفمبر عام 2020، عن عمر ناهز الـ60 عامًا.