محمد رعد بعد غارة الضاحية الجنوبية لبيروت: على الدولة أن تقوم بواجبها في ردع العدو - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محمد رعد بعد غارة الضاحية الجنوبية لبيروت: على الدولة أن تقوم بواجبها في ردع العدو - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 28 مارس 2025 08:17 مساءً

ايجي سبورت - أكد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، اليوم الجمعة، أن "القدس ليست مجرد قضية سياسية، ولا مجرد مسألة ‏خلافية أو نزاعية حول أرض وحدود، القدس هي قضية تحرر الإنسان في هذه المنطقة والعالم".

 

اقرأ أيضاً: الخروقات الإسرائيلية تتوسع لتشمل الضاحية الجنوبية لبيروت بعد الجنوب والبقاع... إسرائيل تتوعّد ولبنان يدين

 

 

وحول العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية، قال: ‏"تدين المقاومة بشدة العدوان الصهيوني اليوم على الضاحية وأهلها، وتشجب كل ذرائعه المرتجلة والمختلقة، ‏وتؤكد التزامها بإحباط سياسات هذا العدو، وكل محاولاته لجرّ لبنان من أجل التطبيع معه"، مضيفاً: "ولأن المقاومة ‏معنية بتحمل المسؤولية، فإنها تدعو الحكومة إلى تعزيز التضامن الوطني ضد العدو الصهيوني، وإلى أداء ‏عملي لدرء المخاطر، ودفع العدو إلى الانسحاب من أرضنا المحتلة دون قيد أو شرط، ووقف العدوان على ‏لبنان.".

 

وشدد رعد على أن "المقاومة التي وافقت على إعلان وقف إطلاق النار ملتزمة به ولا تخرقه، وعلى الدولة أن تقوم بواجبها ‏في ردع العدو وإجباره على وقف العدوان وإنهاء الاحتلال بكل الوسائل المتاحة لديها، بدل الاكتفاء بتبرير ‏تقصيرها وعجزها ورهانها".

 

وتابع: "من يسوقه وهمه لافتراض أن المقاومة قد صارت من الماضي، وأن معادلتها المثلثة الأضلاع قد انتهت إلى ‏غير رجعة، عليه– من موقع النصح– أن يُحاذر سكرة السلطة المؤقتة، فالحكومات عادة هي ما تصير من ‏الماضي، أما المعادلات التي يرسمها الشهداء بدمائهم الزكية، وبسمو تضحياتهم، فتخلد إلى ما بعد التاريخ".

 

الغارة التي استهدفت الضاحية (أ ف ب).

الغارة التي استهدفت الضاحية (أ ف ب).

 

وختم حديثه بالقول: "من يدّعي في بلدنا أنه يملك حصرياً قرار الحرب والسلم، أو لحصرية امتلاك الدولة أو غيرها لهذا القرار، ‏فهو يجافي الواقع والحقيقة، لأن العدو الصهيوني في أيامنا هو وحده من يشن الحرب، ويواصل العدوان ‏والاحتلال."، لافتاً إلى أن "الدولة وحدها لا تملك قدرة الدفاع عن بلدها، ولا حماية شعبها، ويعمد البعض فيها إلى تسويق ‏الانهزام والاستسلام بين المواطنين، إذعاناً لمخطط العدو وخضوعاً لإرادته، وعلى الحكومة، رئيساً ووزراء، ‏أن يتناسق خطابها الوطني، على الأقل في هذه المرحلة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق