أول اتصال "مثمر" بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أول اتصال "مثمر" بين ترامب ورئيس الوزراء الكندي - ايجي سبورت, اليوم السبت 29 مارس 2025 02:24 صباحاً

ايجي سبورت - أبدى دونالد ترامب الجمعة ارتياحه للمكالمة الهاتفية "المثمرة للغاية" التي أجراها مع رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، إثر توترات بشأن الرسوم الجمركية ودعوات الرئيس الأميركي لضم كندا.

 

وقال ترامب على شبكته "تروث سوشال"، "لقد تحدثت للتو مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. كانت مكالمة مثمرة للغاية واتفقنا على أمور كثيرة".

 

وأضاف ترامب أنه يعتزم لقاء مارك كارني بعد الانتخابات التشريعية في كندا في 28 نيسان/أبريل.

 

وأوضح أنه سيكون هناك اجتماع "مباشرة بعد الانتخابات الكندية للعمل على الملفات السياسية والاقتصادية وجميع القضايا الأخرى التي ستكون في نهاية المطاف مفيدة للولايات المتحدة وكندا".

وهذا الموقف يعتبر تغييراً في لهجة ترامب بينما تمر كندا بأزمة غير مسبوقة في تاريخها منذ أن شن الرئيس الأميركي حرباً تجارية عليها ولا يزال يقول إنه يريد أن يجعل منها "الولاية الأميركية الحادية والخمسين".

وجرت العادة أن يتصل رئيس الوزراء الكندي الجديد بالرئيس الأميركي فور تسلمه منصبه، لكن هذا كان الاتصال الأول بين ترامب وكارني منذ أداء الأخير اليمين الدستورية في 14 آذار/مارس.

- السيارات والمعادن -

ورحب مارك كارني الذي خلف جاستن ترودو قبل أسبوعين، في بيان بـ "محادثة بناءة للغاية حول العلاقات بين بلدينا"، مع تحذيره ترامب من أن كندا ستتخذ إجراءات مماثلة في الثاني من نيسان/أبريل إذا فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية جديدة.

وأضاف البيان أن "المسؤولين اتفقا على بدء مفاوضات شاملة بشأن علاقة اقتصادية وأمنية جديدة بعد الانتخابات".

وأكد رئيس الوزراء "للرئيس أنه سيعمل بلا هوادة الشهر المقبل ليكون له شرف تمثيل كندا في هذه المباحثات" بينما ينافس المرشح الليبرالي المحافظ بيار بواليفر في صناديق الاقتراع.

وقال كارني لاحقاً خلال مؤتمر صحافي "لن نتراجع، سنرد بقوة".

أضاف: "الواضح أن العلاقة بين كندا والولايات المتحدة تغيرت. ولسنا نحن الذين تغيرنا"، مؤكداً على أن كندا تحتاج إلى التطلع إلى أوروبا "لتعزيز روابطها مع شركاء موثوقين".

وتابع: "على مدى الأسابيع والأشهر والسنوات القادمة، يتعين علينا إعادة تصور اقتصادنا بشكل جذري".

وأعلن الرئيس الأميركي الأربعاء عزمه على فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات السيارات. وهو إجراء سيضاف إلى الرسوم الجمركية التي فرضتها واشنطن على الصلب والألمينيوم.

تأتي هذه التصريحات قبل أيام من تنفيذ مرتقب للرسوم الجمركية "المتبادلة" التي تفرضها الولايات المتحدة على البضائع الداخلة إلى أسواقها بالمستوى نفسه الذي تفرض على المنتجات الأميركية المصدرة إلى الخارج.

وكندا هي المورد الرئيسي للولايات المتحدة للصلب والألمينيوم، في حين أن قطاعها لصناعة السيارات مرتبط بشكل وثيق بقطاع تصنيع السيارات في الولايات المتحدة.

كما هدد دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي وكندا برسوم جمركية إضافية إذا نسقا أنشطتهما على حساب الولايات المتحدة ردّاً على الحرب التجارية التي بدأتها واشنطن.

- احترام -

وواصل نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس الجمعة تصريحاته العدائية حيال كندا، معيداً التذكير بتصريحات ترامب السابقة بأن الكنديين لا قدرة لديهم على فرض الرسوم الجمركية.

وقال خلال زيارة لغرينلاند "من غير الممكن أن تنتصر كندا في حرب تجارية مع الولايات المتحدة".

وكان مارك كارني الحاكم السابق للمصرف المركزي الكندي ونظيره الانكليزي، علق حملته بعد ظهر الأربعاء إثر هذه التصريحات للقاء رؤساء وزراء المقاطعات الكندية.

وقال الخميس إن زمن التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة "ولى" لأن واشنطن لم تعد "شريكاً موثوقاً".

وأكد خلال مؤتمر صحافي "أن العلاقة القديمة التي كنا نقيمها مع الولايات المتحدة والتي كانت تقوم على التكامل العميق لاقتصادينا والتعاون الوثيق في الأمن والدفاع قد انتهت".

كما شدّد على "الاحترام" الذي على الرئيس الأميركي أن يظهره حتى يكون الحوار ممكناً.

وفي منشوره الجمعة أبدى ترامب ديبلوماسية أكبر، مشيراً إلى رئيس الوزراء بلقبه الرسمي ومن دون التطرق إلى نيته ضم كندا.

وكان ترامب اعتاد على تسمية سلف كارني، جاستن ترودو، "حاكماً" في إشارة إلى دعواته لضم كندا إلى الولايات المتحدة.

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق