ايجي سبورت - كتب .. مصطفى محمود

وجهت القوات الجوية العراقية، يوم الجمعة، ضربة دقيقة استهدفت إحدى نقاط تمركز تنظيم داعش في محافظة الأنبار، ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر إرهابية.

وأكد المقدم أسامة السهلاني، مدير إعلام وعلاقات مديرية الاستخبارات العسكرية، أن العملية استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة، مكّنت من تنفيذ الضربة بنجاح وبأقصى درجات الدقة، فيما واصلت القوات الأمنية العراقية جهودها لإحباط أي محاولات للتنظيم الإرهابي لإعادة تنظيم صفوفه، ضمن إستراتيجية استباقية تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار.

وأعلن العراق عام 2017 القضاء على تنظيم داعش، بعد حملة عسكرية واسعة بمساندة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، استمرت لأكثر من ثلاث سنوات، ورصدت تقارير أممية استمرار نشاط التنظيم في مناطق نائية، مشيرةً إلى أن عدد عناصره في العراق وسوريا يتراوح بين 1500 و3000 مقاتل، مما يجعله تحديًا أمنيًا مستمرًا للقوات العراقية.

في سياق متصل أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين عن معلومات استخباراتية تؤكد أن تنظيم داعش الإرهابي بدأ في إعادة تنظيم قواته في المنطقة، مما يشكل تهديدا مباشرا للأمن الإقليمي ويتطلب تحركا سريعا من دول المنطقة لمواجهته.

وأوضح وزير الخارجية العراقي أن الاجتماع ركز على تصاعد نشاط تنظيم داعش الإرهابي، مشيرا إلى أن التنظيم بدأ في استعادة قوته وتوسيع نطاق عملياته مما يستوجب استجابة جماعية من دول المنطقة للتصدي له، مشيرًا إلى أن استمرار وجود داعش يؤثر سلبا على استقرار العراق، مؤكدا أن محاربته ليست مسؤولية العراق أو سوريا فقط، بل تحتاج إلى تعاون إقليمي ودولي لضمان عدم عودة التنظيم إلى نشاطه السابق.