ايجي سبورت - تكبيرات العيد من العبادات العظيمة التي شرعها الله سبحانه وتعالى لعباده لإظهار الفرح والتعظيم له، حيث تعد تكبيرات عيد الفطر من الشعائر البارزة في الأعياد والمناسبات الإسلامية، وخاصة في عيد الفطر وعيد الأضحى. 

واعتاد المصريون على صيغة مشهورة في تكبيرات العيد يرددونها في المساجد والبيوت، وهي صيغة مستحبة أقرّها كثير من العلماء.

ما هو نص الصيغة المشهورة لـ تكبيرات العيد ؟

يردد المصريون في العيد تكبيرات العيد وهي:

تكبيرات عيد الفطر : «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، لا إله إلا الله وحده، صدق وعده، ونصر عبده، وأعز جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إيَّاهُ، مُخْلِصِين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد، وعلى ذرية سيدنا محمد وسلم تسليمًا كثيرًا”.

مشروعية صيغة تكبيرات عيد الفطر

تعد صيغة تكبيرات عيد الفطر لم ترد بنصها في السنة النبوية، لكنها مستمدة من ألفاظ صحيحة وردت في الأحاديث النبوية والآثار عن الصحابة والتابعين. وقد استحبها كثير من العلماء، مثل أئمة المذاهب الأربعة وغيرهم، لأنها تتضمن تعظيم الله والثناء عليه والتشهد بوحدانيته، إضافة إلى الصلاة على النبي ﷺ، وهي كلها أمور مشروعة.

وأكدت دار الإفتاء المصرية أن هذه صيغة تكبيرات العيد مشروعة صحيحة استحبها كثير من العلماء ونصوا عليها في كتبهم.

ويرى جمهور العلماء أن تكبيرات عيد الفطر في العيد ليس له صيغة واحدة ثابتة، بل يجوز الزيادة فيه بما لا يخرج عن الألفاظ المشروعة. وقد ورد عن بعض الصحابة تكبيرات مختلفة، مما يدل على أن الأمر فيه سعة. وذكر الإمام الشافعي أن الأمر واسع في صيغة التكبير، طالما أنها لا تخالف المعاني الصحيحة الواردة في السنة.

أهمية تكبيرات العيد

تعد تكبيرات عيد الفطر من أهم الشعائر التي تميز العيدين، فهو إعلانٌ لعظمة الله وشكره على نعمه، كما أنه من أسباب نشر الفرح والسرور بين المسلمين. ويبدأ التكبير من ليلة العيد حتى صلاة العيد في عيد الفطر، ومن أول أيام ذي الحجة حتى آخر أيام التشريق في عيد الأضحى، وهو سنة مؤكدة في هذه الأيام المباركة.

صيغة تكبيرات العيد المشهورة في مصر هي من الصيغ الصحيحة والمستحبة التي جرى عليها العمل عبر الأجيال، وقد أقرها العلماء باعتبارها تجمع ألفاظًا مأثورة ومعاني صحيحة. والأصل في التكبير هو تعظيم الله تعالى بأي صيغة مشروعة، سواء بهذه الصيغة أو غيرها مما ورد عن الصحابة والسلف الصالح