جونية نحو معركة "كسر عضم"... بلدية بخلفيات سياسية - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جونية نحو معركة "كسر عضم"... بلدية بخلفيات سياسية - ايجي سبورت, اليوم الأحد 30 مارس 2025 03:15 مساءً

ايجي سبورت - بدأت صورة المعارك الانتخابية البلدية تتظهر في أكثر في منطقة بعد تثبيت مواعيد الاستحقاق، من دون أن يرشح حتى الساعة أي نية لتأجيله.

 

وعلى الرغم مما قيل عن جهود التوافق التي بدأت الأحزاب بالعمل عليها، بدأ هدير المعارك يعلو في الكثير من المدن والبلدات وخصوصاً تلك الكبيرة والإستراتيجية.

 

أولى المعارك التي بانت معالمها في عاصمة كسروان، مدينة جونية، وهي ليست المرة الأولى تخوض معركة بلدية قاسية نتيجة الحضور القوي للأحزاب والعائلات والشخصيات السياسية وتداخلها قي ما بينها، ومنها تنطلق ركيزة التحالفات نحو محافظة كسروان، وربما تمتد هذه المرة إلى أبعد من الانتخابات البلدية، نحو الانتخابات النيابية.

 

هذا ما بدأ فعلياً بالظهور بعد إعلان "القوات اللبنانية" التحالف مع النائب السابق منصور غانم البون في الانتخابات البلدية، "ما سيؤسّس لمرحلة جديدة من التّحالف في الانتخابات النّيابيّة المقبلة بين البون ونجله فؤاد و"القوات اللّبنانيّة"، بحسب ما ورد في بيان مشترك عن الجانبين.

 

وعلى الرغم من محاولة تغليف البيان بعبارات، كرؤيتهما الواحدة "لمستقبل القضاء وإنمائه وازدهاره انطلاقًا من تاريخ نضالهما الوطني المشترك"، بدا واضحا ارتباط العملية بالانتخابات المقبلة. فالجميع يعلم أن البون حليف "التيار الوطني الحر" منذ انتخابات 2018، وعلاقته بـ"القوات" كانت شبه منقطعة حتى الأمس القريب.
وفي جونيه أيضاً، بدأ الحلف الثنائي المعلن يتحوّل رباعياً، بانضمام النائب نعمت إفرام والكتائب والتوافق على دعم فيصل، شقيق النائب إفرام، لتشكيل لائحة تضم الأفرقاء الأربعة، أو الانطلاق نحو التوافق مع الأطراف الأخرى على أساس هذا الحلف.

 

أما على المقلب الآخر، فلا يزال رئيس بلدية جونيه جوان حبيش متمسكاً بترشحه وبحلفه مع "التيار الوطني الحر"، وهو مستمر في تشكيل لائحته من دون إبداء أي نية للتراجع، بالإضافة إلى ترشيح النائب فريد هيكل الخازن شقيقه رشيد لتشكيل لائحة أيضاً.

 

وفي هذا الإطار علمت "النهار" أن جهوداً تبذل لمحاولة التوصل إلى توافق بين الأفرقاء وتجنيب المدينة معركة قاسية، وقد سُجلت حركة للنائب سليم الصايغ في هذا الإطار، إلا أنه لم يسجّل بعد أي تقدم يذكر وسط تصلّب غالبية الأطراف.

 

وفي حين بدا أن التحالف الرباعي إلى جانب إفرام بدا ثابتاً على الرغم من استمرار المشاورات، فإن مشاورات أخرى تعقد على الجهة المقابلة بهدف توحيد لائحتي الخازن وحبيش، ودمجهما في لائحة واحدة لمواجهة لائحة تحالف إفرام. وتوقعت مصادر قريبة من حبيش التوصل إلى اتفاق في القريب العاجل لتنحصر المعركة بلائحتين، وتدخل عاصمة المحافظة في مواجهة انتخابية شرسة تشبه تلك التي خيضت عام 2016 وحسمتها بضع عشرات الأصوات في اللحظات الأخيرة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق