ايجي سبورت - كتب: يوسف حامد 

أكد وزير الثقافة، عماد حمدان، اليوم الأحد 30 مارس / آذار 2025، أن يوم الأرض يشكل محطة متجددة في مسيرة الصمود والمقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه يعبر عن العهد الثابت بأن كل شبر من فلسطين سيظل محفورًا في الوعي والوجدان الفلسطيني، مهما حاولت السلطات الإسرائيلية طمس معالمه وتاريخيه.

يوم الأرض ذاكرة لا تُمحى 

كما أكد وزير الثقافة الفلسطيني، منذ قليل، أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية أرض، بل هي قضية هوية ووجود، ثقافة وتاريخ، لا يمكن كسرها أو محوها، مشيرا إلى أن فعاليات يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية لهذا العام لم تكن مجرد احتفالات ثقافية، بل كانت فعل مقاومة حقيقي، حيث تم إعادة تأكيد السردية الفلسطينية من خلال مختلف أشكال الفنون، مثل الشعر والموسيقى والمسرح والرواية، في مواجهة محاولات إسرائيل لتشويه الحقائق.

وأوضح وزير الثقافة الفلسطيني، أن كل فعالية في هذه المناسبة كانت بمثابة صرخة في وجه محاولات التزييف، وتأكيدًا على أن فلسطين تكتب تاريخها بأيدٍ فلسطينية. 

واختتم حمدان بتأكيد أن الثقافة الفلسطينية هي سلاح الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات، وأن الذاكرة الجمعية الفلسطينية أقوى من محاولات الطمس، مشددا على أن فلسطين ليست ذكرى بل هي حاضر يصنع ومستقبل يُناضل لأجله.