بعد الإعلان عن إنشاء قاعدتين في سوريا .. هذه الدول الأكثر استقبالًا لقواعد تركيا الحربية - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعد الإعلان عن إنشاء قاعدتين في سوريا .. هذه الدول الأكثر استقبالًا لقواعد تركيا الحربية - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 01:34 صباحاً

ايجي سبورت - قواعد تركيا العسكرية .. توسَّعت تركيا خلال السنوات الأخيرة في إنشاء قواعد عسكرية خارج حدودها، بهدف تعزيز نفوذها الإقليمي والدولي، ودعم حلفائها، وتأمين مصالحها الاستراتيجية. تتوزع هذه القواعد في مناطق متعددة، تشمل الشرق الأوسط، أفريقيا، والبلقان. فيما يلي نظرة تفصيلية على أبرز هذه القواعد وأهدافها..

وهذه هي الدول الأكثر استقبالاً لقواعد تركيا الحربية:

قواعد تركيا العسكرية .. قاعدة في شمال قبرص ومعارضة الاتحاد الأوروبي

تُعتبر جمهورية شمال قبرص التركية أول موقع أنشأت فيه تركيا وجودًا عسكريًا خارج حدودها. منذ عام 1974، تحتفظ تركيا بحوالي 30 ألف جندي في شمال قبرص، مع عدة قوات عسكرية تضم دبابات وطائرات. وترافق القطع البحرية التركية سفن التنقيب عن الغاز والنفط في المياه الإقليمية لقبرص، رغم معارضة الاتحاد الأوروبي.

ويشار إلى أن تركيا، تعتبر إنزال الجيش التركي على الجزيرة في 20 يوليو عام 1974 “عملية حفظ سلام”، وتشير إلى أنها استخدمت حقها في التدخل كدولة ضامنة لحماية القبارصة الأتراك.

قبرص قضية دولية تبحث عن حل من نصف قرن

بدورها، ذكرت وزارة الخارجية اليونانية أن مشكلة قبرص لا تزال قضية دولية لم يتم حلها حتى يومنا هذا، وأن الإبقاء على الوضع الراهن مع وجود قوات الاحتلال، فضلا عن إنشاء الدولتين، ليس من الحلول المقبولة لتسوية مشكلة قبرص.

وتم تقسيم جزيرة قبرص عام 1974 بعد التدخل العسكري التركي فيها .. ودخلت القوات المسلحة التركية في الـ21 من يونيو عام 1974 إلى شمال قبرص وسيطرت على 37% من أراضي البلاد، وفي عام 1983 تم إعلان إنشاء “جمهورية شمال قبرص” التركية التي لا تعترف بها أي دولة، إلا تركيا.

انتشار كبير للقوات التركية في العراق

أنشأت تركيا عدة قواعد عسكرية شمالي العراق لمواجهة حزب العمال الكردستاني عام 2018، ويقول الأكراد أن هناك ما يزيد عن 27 قاعدة عسكرية بما فيها مراكز تدريب لجنود أتراك في إقليم كردستان. بينما أقر بن علي يلدرم، رئيس الوزراء التركي السابق في مؤتمر صحفي ببغداد في يونيو عام 2018 ، بوجود 11 قاعدة عسكرية، وقال: ” قمنا بإنشاء 11 قاعدة عسكرية وضاعفنا عدد جنودنا وقواتنا في تلك القواعد لمطاردة مقاتلي حزب العمال الكردستاني قبل التوغل إلى حدودنا”.

نشر قواعد وقوات تركية في سوريا

في إطار اتفاق مع روسيا، أقامت تركيا 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة .. كما تحتفظ بعدد من القوات العسكرية في مناطق مختلفة في سوريا .. وتشير التقارير إلى أن تركيا تخطط لإقامة قاعدة عسكرية تركية في تدمُر بمحافظة حمص، وقاعدة جوية أخرى في مطار منغ العسكري في محافظة حلب.

أحمد الشرع يلتقي أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع خلال لقائهما في القصر الرئاسي بأنقرة فبراير الماضي

قاعدة طارق بن زياد في قطر

تمتلك تركيا قاعدة عسكرية في قطر منذ عام 2016، تُعرف بقاعدة “طارق بن زياد”. أنفقت تركيا 39 مليون دولار على هذه القاعدة، القادرة على استقبال 3 آلاف جندي، بالإضافة إلى قوات بحرية وجوية وقوات كوماندوس. في أعقاب الأزمة الخليجية عام 2017، عززت تركيا وجودها العسكري في قطر، وأعلنت عن نيتها افتتاح قاعدة جديدة هناك. وفقًا لوسائل الإعلام التركية، تسعى تركيا إلى إقامة بنية أمنية ومنطقة نفوذ سياسي وعسكري دائم في الخليج.

باب المندب كلمة السر وراء القاعدة العسكرية التركية في الصومال

افتتحت تركيا قاعدتها العسكرية في الصومال عام 2017، بعد عامين من البدء في بنائها على مساحة 4 كم2. وقد ابتعثت مع بداية افتتاحها قوات عسكرية مكونة من 200 عسكري لتدريب القوات الصومالية. وتعتبر الصومال منطقة استراتيجية في القارة الأفريقية، فهي تمثّل القرن الأفريقي، وتطل على خليج عدن الاستراتيجي، أهم طرق المواصلات البحرية في المنطقة، والمعبر الأهم لمرور ناقلات النفط من الخليج العربي.

باب المندب
خريطة توضح أهمية باب المندب كمرر لأهم طرق التجارة العالمية

وقد ادّعت تركيا في وقتها أن جنودها في القاعدة سيساهمون في تدريب القوات الصومالية لمكافحة القرصنة، بتقديمها للسلاح والعتاد لهذه القوات .. إلا أنها إدعاءات باطلة تخفي وراءها الأهداف الحقيقية للطامع العثماني الجديد، إذ إنه مما ساعد تركيا على سهولة التغلغل في تلك المنطقة، ضعف الدولة الصومالية التي تخوض صراعات داخلية مسلحة ضد جماعات إرهابية وعصابات النهب المسلح. فالتواجد التركي في الصومال إنما جاء بهدف السيطرة على مضيق باب المندب، كونه المعبر البحري الرئيسي لتجارة النفط العالمية، وما يمثله من خطورة لأمن الخليج.

تواجد عسكري “مستتر” في ليبيا

تقدم تركيا الدعم العسكري لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا .. وذلك بموجب اتفاقيات عسكرية موقعة في نوفمبر 2019، حيث أرسلت تركيا معدات عسكرية، بما في ذلك حاملات جنود وطائرات مسيرة، وتتحدث تقارير عن وجود نحو 3 آلاف جندي تركي في قواعد عسكرية غرب ليبيا.

وهناك تواجد قوى ولكنه “مستتر” للقوات الجوية والبحرية التركية بقاعدة “الوطية” على الحدود مع تونس، والتي تحاول منها تركيا وضع موطئ قدم لها في خيرات ليبيا النفطية، وكذلك محاولة السيطرة على حقول الغاز في المتوسط.

قوات محدودة في أفغانستان

بعد انتهاء مهام قوات الناتو في أفغانستان، أبقت تركيا على وجود عسكري هناك، حيث رفعت عدد جنودها من 900 جندي في عام 2009 إلى 1500 جندي بعد عام 2015.. وهو تواجد محدود ولكنه مستمر منذ أكثر من 15 عاماً.

نشر قوات عسكرية في جيبوتي

في ديسمبر 2017، كانت تركيا قد توصلت إلى اتفاق لإنشاء قاعدة عسكرية في جيبوتي، تُعد ثاني قواعدها في أفريقيا، وذلك ضمن خطتها لتعزيز وجودها في المناطق ذات الأهمية الاستراتيجية على البحر الأحمر .. ولكن تم نشر قوات تمركز لها في جيبوتي، وفي فبراير عام 2024، وقّع وزير الدفاع التركي ثلاث اتفاقيات تعاون مع جيبوتي، اشتملت على التعاون في مجال التدريب العسكري، والتعاون المالي العسكري، وبروتوكول تنفيذ المساعدات النقدية، وذلك خلال استضافته نظيره الجيبوتي حسن عمر محمد في العاصمة أنقرة.

وتكتظ جيبوتي مع ضآلة مساحتها بحشد من الوجود العسكري الأجنبي، يتمثل بـ6 قواعد عسكرية أجنبية، تعود إلى كل من فرنسا والولايات المتحدة واليابان والصين وإسبانيا وإيطاليا. وتسعى هذه الدول من خلال قواعدها العسكرية إلى حماية مصالحها الإستراتيجية في المنطقة، وتوسيع نفوذها السياسي والعسكري، إلى جانب الأهداف المعلنة كالتصدي لظاهرة القرصنة ومكافحة الإرهاب وتأمين الطريق التجاري البحري المار بالبحر الأحمر.

تعاون وتدريب عسكري في النيجر

في يوليو 2020، وقعت تركيا اتفاقًا مع حكومة النيجر لإنشاء قاعدة عسكرية برية وجوية، تهدف إلى تدريب جيش النيجر وتزويده بالسلاح، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات النقل، البناء، الطاقة، والتعدين .. وتم نشر قوات تركية في النيجر بدعوى اتفاقية التعاون والتدريب العسكري لدعم جهود النيجر في مكافحة الإرهاب وتعزيز قدراتها الدفاعية، وقد مهَّدت هذه الاتفاقية الطريق لعلاقات أمنية أعمق بين البلدين.

تعليق العمل قاعدة “سواكن” على البحر الأحمر في السودان

في عام 2017، بدأت تركيا بإنشاء قاعدة عسكرية في جزيرة سواكن على البحر الأحمر بموجب اتفاقية مع السودان .. إلا أن الإطاحة بحكم الرئيس عمر البشير في 2019 أدى إلى تعليق هذه الاتفاقية.

تعزيز النفوذ الإقليمي

وتُظهر هذه القواعد العسكرية انتشارًا واسعًا للجيش التركي خارج حدوده، مما يعكس استراتيجية أنقرة في تعزيز نفوذها الإقليمي والدولي، وتأمين مصالحها الاستراتيجية في مناطق متعددة حول العالم.

اقرأ أيضًا: تركيا تدرس إنشاء قاعدتين عسكريتين في سوريا.. هل تصبح تدمر “رامشتاين” الشرق الأوسط؟

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : بعد الإعلان عن إنشاء قاعدتين في سوريا .. هذه الدول الأكثر استقبالًا لقواعد تركيا الحربية - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 01:34 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق