توسع حكومي في تربية الأغنام والماعز.. خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توسع حكومي في تربية الأغنام والماعز.. خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 07:51 صباحاً

ايجي سبورت - تربية الأغنام والماعز أحد أهم الأولويات الحكومية في ملف تنمية الثروة الحيوانية، حيث تخطط الدولة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع في تربية بعض السلالات الجديدة، مع دعم السلالات المصرية صاحبة الإنتاجية الكبيرة مثل البرقي.

وتستهدف الدولة زيادة الإنتاج المصري من اللحوم الحمراء، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، خاصة وأن مصر تستورد ما يزيد عن 40 % من احتياجاتها من اللحوم الحمراء.

الثروة الحيوانية والتوسع في الأغنام والماعز

وأوضح تقرير صادر عن معهد بحوث الإنتاج الحيواني التابع لمركز البحوث الزراعية، أن التوسع في تربية الأغنام والماعز يساهم في حل مشكلة نقص البروتين الحيواني والتي تعتبر من أهم مشاكل الأمن الغذائي في البلاد.

اقرأ أيضًا: الثروة الحيوانية.. 908 تراخيص لمشروعات جديدة خلال شهر مارس

وأضاف التقرير أن هناك 10 فوائد متوقعة من خطط التوسع في ذلك وهي:

تربية الأغنام أو الماعز غير مكلفة لأنه حيوان رعي ولا يحتاج إلى كميات كبيرة من الأعلاف. سرعة دورة رأس المال نظرًا لارتفاع الكفاءة التناسلية مع ندرة العقم وسرعة تكاثرها. قدرتها على إعطاء نسبة توائم عالية “قد تصل إلى 2-3 في المرة”. تصلح تربيتها في الصحراء لتحملها العطش والجفاف، كما أنها لا تحتاج إلى كميات كبيرة من مياه الشرب. القدرة على الاستفادة من المراعي الجافة والقصيرة التي لا تستطيع الأبقار والجاموس الاستفادة منها. القدرة على الاستفادة من الأعلاف الفقيرة كالقش والأتبان. تتميز لحوم الأغنام والماعز بالطعم المميز وسريعة الهضم ورغبة المستهلك لها خاصة في المناسبات الدينية. تُحسن من خصوبة المرعى لارتفاع نسبة الأزوت والفوسفور والبوتاسيوم في روثها. الأغنام تنتج الصوف الذي يُستخدم في صناعة السجاد، بينما الماعز تنتج الجلود مرتفعة الثمن. يتميز لبن الماعز باستخدامه لإنتاج أغلى أنواع الجبن وهي الجبن الركفورد.

إنتاج اللحوم الحمراء في مصر

وأشار التقرير إلى أن الأغنام والماعز تحتل المرتبة الثالثة في إنتاج اللحوم الحمراء في البلاد بعد الأبقار والجاموس، لذلك فهي تساهم في حل مشكلة نقص البروتين الحيواني.

اقرأ أيضًا: الثروة الحيوانية تحت السيطرة.. ماذا دار في أول اجتماع للجنة تسجيل السلالات المصرية؟

وأضاف التقرير أن مشروعات الأغنام والماعز تتناسب مع معظم شباب الخريجين وصغار المربين، حيث تتلاءم مع الظروف البيئية وتجود في الأراضي المستصلحة والصحراوية لمقدرتهما العالية على الاستفادة من المراعي الفقيرة وتحملهما المشي في المراعي لمسافات طويلة.

التوسع في سلالات البرقي

الأمر لم يتوقف على ذلك فحسب، بل تخطط وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” إلى تنفيذ مشروع مشترك للإنتاج الحيواني، بإنشاء مزرعة نموذجية في مصر من السلالات المتميزة من الأغنام والماعز، فضلاً عن إمكانية التعاون في إحياء سلالات البرقي والتوسع فيها، بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية.

اقرأ أيضًا: مصر تدعم الثروة الحيوانية والداجنة بتسهيلات للمستثمرين وزيادة الإنتاج المحلي

وتتميز أغنام البرقي بقدرتها الكبيرة على التكيف مع الطبيعة الصحراوية القاسية، مما يجعلها مناسبة للرعي في مناطق مثل مطروح، ولذلك فهي تتطلب رعاية خاصة تتناسب مع طبيعة المنطقة، بما في ذلك توفير المراعي المناسبة والمياه.

كما أن لحومها تعتبر من أجود الأنواع، حيث تتميز باللون الأحمر وقلة الدهون، ما يجعلها مفضلة لدى العديد من المستهلكين، لذلك أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مؤخرًا عدة مبادرات لإعادة إحياء تربية تلك الأغنام بهدف الحفاظ على هذه السلالة المميزة وزيادة إنتاجها لتلبية الطلب المتزايد.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : توسع حكومي في تربية الأغنام والماعز.. خطوة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي - ايجي سبورت, اليوم الاثنين 31 مارس 2025 07:51 صباحاً

أخبار ذات صلة

0 تعليق