ايجي سبورت - أدى اللواء أح طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، صلاة عيد الفطر المبارك، صباح اليوم الأثنين، بساحة حديقة الخالدين بحي فيصل، بحضور اللواء حسام الدين الدح مدير أمن السويس والدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ واللواء أحمد الاسكندراني السكرتير العام للمحافظة وعبد العال البدرى السكرتير العام المساعد للمحافظة والعميد هاني سالم المستشار العسكري للمحافظة.

كما أدي صلاة العيد بساحة الخالدين، أمير جودة نائبا عن قنصل عام المملكة العربية السعودية بالسويس ورؤساء الاحياء ومديري المديريات ولفيف من القيادات العسكرية والتنفيذية والشعبية والأمنية والجمعيات الاهلية وعدد غفير من أبناء السويس قيادة وشعبا وسكان حي فيصل

وفي خطبة العيد بساحة الخالدين، تحدث الدكتور ماجد راضي وكيل وزارة الاوقاف بالسويس عن الفرحة التي تعم على سائر المسلمين بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك بعد صيام شهر رمضان، وفي أيام العيد ينتظر المسلم الجائزة والمكافأة على فريضة الصيام التي أداها خلال شهر رمضان الكريم

وفي خطبته دعا وكيل وزارة الاوقاف أن يحفظ الله مصر من أي سوء ويسودها الامن والامان والاستقرار. وعقب انتهاء الصلاة تبادل محافظ السويس والقيادات الأمنية، التهاني بالعيد مع المواطنين من أبناء السويس، وتطوع عدد من الشباب لتوزيع الحلوى والهدايا الرمزية والبالونات على الأطفال، لإسعادهم في أجواء جميلة تسودها الفرحة و المحبة والألفة.

وقدم محافظ السويس التهنئة لجميع الحضوربمناسبة عيد الفطر المبارك، مناشدا الجميع بالحفاظ علي بلدنا الغالية مصر وان يسود الحب والتعاون والعمل الجاد في جميع المجالات.

كما أدى الآلاف من أبناء السويس، صلاة العيد في ساحة مسجد علي بن ابي طالب «الجامع الكبير» وشهدت الساحة تزاحما كبيرا من المواطنين لأداء سنة العيد وسط فرحة الأطفال والكبار.

وكانت مديرية الأوقاف في محافظة السويس، قد أعلنت عن تخصيص 47 ساحة على أحياء المحافظة لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك، بالإضافة إلى المساجد الكبرى التي تستوعب أعدادًا كبيرة من المصلين، وذلك في إطار حرص الوزارة على إتاحة الفرصة أمام الجميع لأداء الصلاة في أجواء منظمة تليق بهذه المناسبة المباركة.

وشددت المديرية على تحقيق أقصى درجات الانضباط والتنظيم داخل الساحات والمساجد، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية الدخول والخروج دون أي تزاحم، مع التأكيد على منع أي استغلال سياسي أو حزبي للساحات، والتشديد على أن العيد مناسبة للعبادة والفرحة والتواصل الاجتماعي في إطارها الديني، بعيدًا عن أي مظاهر توظيف غير لائقة.