وأوضحت جوانا من خلال نص ومقطع فيديو نشرته على حسابها على إنستغرام كيف اضطرت إلى الخضوع لعمليتي التلقيح الاصطناعي وكيف تعرضت للإجهاض مرتين قبل أن تتمكن من استكمال الحمل.

وبدأت زوجة أسطورة برشلونة بالكتابة: "لم أرغب في مشاركة أي شيء حتى يصبح الأمر أكثر وضوحًا، لكنني أردت مشاركته مع أولئك الذين يقاتلون لهذا الأمر".

"منذ أن كنت في الثانية والعشرين من عمري، كان علي أن أتعامل مع أسئلة "متى سيولد الطفل؟"... يا له من ضغط اجتماعي مرعب. لم يكن لدي قط غريزة الأمومة، تلك الرغبة في إنجاب الأطفال أو الرغبة في حمل طفل شخص ما. مع مرور السنين، بدأت مجموعة صديقاتي في إنجاب الأطفال وامتلأت الشبكات الاجتماعية بالولادات (أعتقد أن العمر هو ما يهم)، مؤكدة على الضغط الاجتماعي الذي تعاني منه العديد من النساء ليكن أمهات قبل سن معينة.

وتابعت: "عبارة "سينفد منك الأرز" ليست مزحة. هناك الكثير من الجهل بشأن سن الإنجاب لدى المرأة وأنه ليس من السهل الحمل. قبل خمس سنوات، كنت أفكر في فكرة أن أكون أمًا بخوف شديد. الخوف لأن الإنسان سيعتمد علي للبقاء على قيد الحياة، والخوف من عدم العمل، والخوف من فقدان نفسي كامرأة... لكن هذه قصة أخرى".

عمليتان IVF وثلاث عمليات إجهاض وعملية واحدة وبطانة الرحم
"ما كنت سأقوله هو أن امرأة تبلغ من العمر سبعة وعشرين عامًا تتمتع بصحة جيدة، خضعت لعمليات التلقيح الاصطناعي مرتين، وخسرت ثلاثًا، وأخيرًا عملية جراحية في الأنابيب؛ ما زاد من ظهور التهاب بطانة الرحم. لقد أجريت جميع أنواع الاختبارات على مر السنين، مع أجنة إلهية ودون العثور على سبب لأي شيء. لقد عذبني الإحباط وحمل "الجميع" من حولي كما لو كان بالسحر. لقد اعتدت على حقيقة أنني بالجهد والعمل الجاد والمثابرة أحقق ما أريده.

وتابعت: "مما زاد الطين بلة، كان علي أن أتقبل السؤال المتكرر: "متى سيأتي الطفل؟" مرارًا وتكرارًا مع الكثير من الألم في صدري. لقد فقدت والدتي منذ عامين، ليس لدي والد أو إخوة، وقد رافقني شعور اليتم والفراغ حتى اليوم الذي سمعت فيه نبض طفلي لأول مرة من آخر جنين متجمد لدي".

"ها هي بصحة جيدة وتنمو. وأنا أعلم أن والدتي هي التي أرسلتها إلي حتى لا أشعر بالوحدة مرة أخرى".

سانز تتفاعل مع التعليقات حول حملها
بعد وقت قصير من إعلانها عن حمل طفلها الأول، والذي لا يزال من غير المعروف ما إذا كان داني ألفيش هو الأب وفقًا للتقرير، ردت العارضة على التعليقات التي كانت تصلها من المعارف والغرباء على حد سواء، منبهة بالطبع إلى أن تعليقاتها المفتوحة على صورها مخصصة فقط للأشخاص الذين تتابعهم.