ايجي سبورت - ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 1 أبريل 2025 01:30 صباحاً - يجدد العيد مآثر الآباء والأجداد، وتقاليد أبناء الإمارات، لتبقى زاداً للأجيال الناشئة، تنعش الهوية الوطنية، حيث أكد عدد من أعضاء نادي ذخر بدبي أن عيد الفطر في الإمارات مناسبة تعكس القيم الإماراتية مثل الكرم والتضامن والتواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أنه رغم المزج بين التراث والحداثة، إلا أن العيد يظل حدثاً مميزاً يجمع الأجيال المختلفة في أجواء من الفرح والمحبة.

وقال علي العبدولي: إن أهل الإمارات يستقبلون عيد الفطر المبارك بطقوس ذات نكهة خاصة يتميز بها الشعب الإماراتي بما يملكه من تعدد وتنوع ثقافي، ويجد هذا التنوع روابط وثيقة مع باقي الشعوب العربية والإسلامية، حيث تعم فرحة العيد الأرجاء وتتجلى من خلال ابتسامات الأطفال وتبادل التهاني والزيارات.

وأضاف إن العيد في الإمارات له طقوس ثرية وهو مناسبة مفرحة تقوي الروابط الاجتماعية، حيث تسودها الأخلاق الفاضلة وتكثر فيها الممارسات الخيرة، فالغني يهتم بالفقير، والكبير يحنو على الصغير، ويجتمع الأهل والأقارب والجيران يتقاسمون الفرحة ويتبادلون التهاني والأطعمة والهدايا.

وقال عبدالله الشحي: «تبدأ مظاهر العيد مع نهايات الشهر الكريم، بأجواء احتفالية تعزز الروابط الأسرية والمجتمعية، حيث تقوم الأسر بتجهيز الفوالة والملابس الجديدة، وتبدأ طقوس استقبال هذه المناسبة الدينية القيمة، بصلاة العيد في المساجد والساحات العامة، بعد إخراج صدقات الفطر، حيث يجتمع الناس في أجواء إيمانية تعكس الوحدة والتلاحم، ويتبادلون التهاني بعبارات مثل «عيدكم مبارك» و«من العايدين والفايزين».

وأكدت جنان ناصر المشرفة على الفعاليات بنادي ذخر، أن فوالة العيد تعتبر من أبرز العادات في الإمارات، و«الفوالة» مشتقة من الفأل الحسن، وترتبط هذه العادة في الإمارات بالكرم مع الضيف، وهي عادة تناقلتها الأجيال للترحيب بالضيوف في العيد، إذ تجهز فوالة العيد بما لذ وطاب.

ياسر ابراهيم

كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم