نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هذا الفيديو ليس لتفجير الحوثيين رتلاً عسكرياً أميركياً- بريطانياً FactCheck# - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 08:59 صباحاً
ايجي سبورت - تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو بمزاعم يظهر تفجير جماعة أنصار الله الحوثيون رتلا عسكريا أميركيا- بريطانيا. إلا أن هذا الادعاء خاطئ. فالفيديو يعود إلى آذار 2024، وتم تصويره خلال مناورة نظمها الحوثيون. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
في الادّعاء المتداول، فيديو يظهر عليه شعار "التلفزيون العربي"، ويتضمن تفجيرات عديدة تستهدف رتلاً عسكرياً تحمل مركباته أعلاماً إسرائيلية. وأرفق بتعليق (من دون تدخّل): "الحوثيون يفجرون رتلا مشتركا اميركيا وبريطانيا لمحاولة استعادة مستوطنة".
لقطة شاشة من الادّعاء المتداول (فايسبوك)
وقد تحقّقت "النّهار" من الادّعاء، واتّضح أنَّه غير صحيح:
1- الفيديو المتداول قديم، إذ يعود إلى 10 مارس/آذار 2024. وهو لا يظهر استهدافا حقيقيا لكونه مقتطعا من فيديو مدته 42:42 دقيقة نُشر على الموقع الرسمي لإعلام أنصار الله الحوثيين "الإعلام الحربي اليمني"، يعود لمناورة لوحدات رمزية من قوات احتياط "المنطقة العسكرية السادسة"، أطلق عليها الحوثيون اسم "للقدس مسرانا".
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444)
مناورة “للقدس مسرانا” لوحدات رمزية من قوات احتياط المنطقة العسكرية السادسة pic.twitter.com/mDyYNk1KzT
— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 10, 2024
الفيديو الأصلي للمناورات الحوثية
2- اقتُطِع المقطع المتداول، والذي تبلغ مدته 30 ثانية، من الفيديو الأصلي عند الدقيقة 33:00. ويتضح ذلك من خلال التطابق بين معالم المكان في الفيديو المنشور على موقع الإعلام الحربي اليمني، والمعالم في المقطع المتداول.
ويُقرأ في الفيديو المتداول بشعار "التلفزيون العربي"، التاريخ الأصلي للفيديو في مارس/آذار 2024، وهو التاريخ المتطابق مع يوم تنفيذ المناورات التدريبية الحوثية.
آنذاك، نشر الإعلام الحربي اليمني الفيديو مع بيان عن تفاصيل المناورة، قائلا: "نفذت وحدات نوعية من احتياط المنطقة العسكرية السادسة مناورة ’للقدس مسرانا‘ ضمن الاستعداد العسكري والجهوزية لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس. وحاكت المناورة اقتحام مواقع العدو الإسرائيلي في صحراء النقب والسيطرة على مستوطنات ديمونا ومعسكرات ومراكز قيادات العدو الإسرائيلي الافتراضية. كذلك حاكت الإمداد الأميركي والبريطاني للعدو الصهيوني، ونصب المجاهدون كمائن مختلفة لاستهداف التعزيزات الأميركية والبريطانية للعدو الصهيوني في صحراء النقب".
وأضاف: "شاركت في المناورة مختلف الوحدات والأقسام العسكرية في قوات إحتياط المنطقة العسكرية السادسة، بما فيها سلاح الجو المسير والسلاح الثقيل والمتوسط. وحضر المناورة عضو المجلس السياسي الأعلى أ . محمد علي الحوثي، محافظ محافظة الجوف فيصل بن حيدر، محافظ محافظة صعدة محمد جابر عوض، قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء جميل يحيى زرعة، مساعد رئيس هيئة الأركان اللواء موسى العريمي، عدد من القيادات العسكرية والأمنية والإجتماعية، وعدد من المشائخ والأعيان".
وتابع: "عقب انتهاء المناورة، ألقى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي كلمة أشاد فيها بالجهوزية العالية التي أبداها المشاركون في المناورة، شاكرا قيادة المنطقة السادسة على جهودها الكبيرة التي تبذلها في إعداد منتسبي قوات المنطقة وتدريبهم. ولفت الحوثي إلى أن هذا التخطيط أبدته المناورة ليس كلعبة الشطرنج، بل كتخطيط وتجهيز لمواجهة أعدائنا وأعداء الأمة”، مؤكدا أن “هؤلاء الأبطال جاهزون ومدربون للنيل من أعداء الأمة، وهم رجال مجربون مارسوا مهامهم بكل عزة وقوة في مواجهة الأعداء".
استمرار الضربات الاميركية في اليمن
يأتي تداول هذا الادعاء مع استمرار الضربات الأميركية على أهداف متفرقة في اليمن قالت عنها الإدارة الأميركية إنها تابعة لجماعات الحوثي. وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي المدعومة من إيران، أمس الاثنين، عن قصف أميركي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء.
وبحسب تقارير، فإن 3 غارات أميركية استهدفت مخابئ أسلحة حوثية في قاعدة "الديلمي" شمال صنعاء، وهي ضربات تأتي استمراراً للضربات الأميركية الجوية التي تشنّها منذ 15 آذار/ مارس 2025، ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
وحذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب "المتمرّدين الحوثيين" في اليمن والإيرانيين، الإثنين، من أنّ "الآتي أعظم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن، وذلك بعدما نفذت الولايات المتحدة ضربات على الحوثيين.
وقال على منصته "تروث سوشل": "أوقفوا إطلاق النار على السفن الأميركية، وسنتوقف عن إطلاق النار عليكم. وبخلاف ذلك، فإنّنا سنكون ما زلنا في البداية فقط، والآتي أعظم بالنسبة إلى الحوثيين ورعاتهم في إيران".
0 تعليق