وسيمثل هذا المشروع نقلة نوعيّة في مجال الاتصالات والمراقبة، إذ سيضمّ أكثر من 100 قمر اصطناعيّ مصمّم للعمل بالتكامل مع الأنظمة العالمية الأخرى.

ومع انتقاله إلى المرحلة الثانية، تسعى إيطاليا إلى تسريع وتيرة التنفيذ بالتعاون مع كبرى الشركات المتخصصة، مما يضعها في مصاف الدول الرائدة في سباق الفضاء الحديث.

وتبعاً لـ"رويترز"، نقلاً عن أحد مصادرها، ستتألّف الكوكبة، المخصّصة للاستخدامات المدنية والعسكرية، من أكثر من 100 قمر، وستكون قابلة للتشغيل البينيّ مع جميع الكوكبات الحالية الأخرى.

وذكر المصدر أن "الفكرة تتمثل في أن تعمل الكوكبة بالتكامل مع غيرها، وليس بالضرورة بشكل مستقل"، مشيراً إلى أنها لن تكون جاهزة قبل عام 2031.

وكانت وكالة الفضاء الإيطالية قد قدمت للحكومة دراسة جدوى أولية للمشروع في أوائل آذار/ مارس، متقدّمة على الموعد النهائي الذي حدّدته في الصيف.

وتنتقل إيطاليا الآن إلى ما يُعرف بالمرحلة الثانية، والتي تتضمّن محادثات مع شركات، من بينها مجموعة "ليوناردو" المملوكة للدولة والمتخصّصة في الدفاع والفضاء، والتي ستشارك في تصنيع وإطلاق الكوكبة