أجاب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، عن سؤال وهو لماذا نقول في وقت الظلم حسبي الله ونعم الوكيل؟

وقال شيخ الأزهر الشريف، خلال حلوله ضيفا مع الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، فى الحلقة الـ 12، ببرنامج "الإمام الطيب" للحديث عن اسم من أسماء الله الحسنى، وذلك على شاشة قناة on، وقنوات المتحدة، أن ذلك أصله فى القرآن الكريم فى قول الله تعالى :" الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ".

وأوضح شيخ الأزهر أن بعد هذا الدعاء ما مسهم سوء، فالمسألة عقلى وقلبى وعقد، فحينما تقولها هكذا وتلجأ إلى الله فينقلب الداعى بفضل من الله ورضوان لم يمسسه سوء.

ولفت شيخ الأزهر إلى أن نصيب العبد من "الحسيب" بأن يدعو الله أن يكفيه شر الناس والحوادث ويبذل ما فاض عنه ويساعد فى كفاية الآخرين ويواظب على محاسبة نفسه.