مصر: الغارات الإسرائيلية على غزة تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة - ايجي سبورت

ايجي سبورت - أدانت وزارة الخارجية المصرية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة الذي أسفر عنه سقوط أكثر من 356 قتيلا حتى الآن مع توقعات بزيادة في عدد الضحايا في ظل استمرار هذه الاعتداءات الإسرائيلية. 

مصر: العدوان الإسرائيلي انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار و تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة

وأكدت الخارجية المصرية أن هذا العدوان الإسرائيلي يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاق وقف اطلاق النار ويعد تصعيداً خطيراً ينذر بعواقب وخيمة على استقرار المنطقة.

وجددت مصر رفضها الكامل لكافة الاعتداءات الإسرائيلية الرامية إلى إعادة التوتر للمنطقة، والعمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة السلسلة متجددة من العنف والعنف المضاد. 

مصر: نطالب الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.

كما طالبت الأطراف بضبط النفس وإتاحة الفرصة للوسطاء لاستكمال جهودها للوصول إلى وقف دائم لاطلاق النار.

وأصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس تعليمات للجيش الإسرائيلي الليلة الماضية بشن هجوم على قطاع غزة. 

وعقب العدوان أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء عدد من الأحياء في قطاع غزة، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن أمر الإخلاء صدر لجميع سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان الكبيرة وعبسان الجديدة.

وفي 19 يناير دخل اتفاق غزة المكون من 3 مراحل إلى حيز التنفيذ، والمرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، استمرت ستة أسابيع، وتضمنت الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من وسط قطاع غزة وعودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة.

وكان من المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، وكان من المتوقع أن تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ووقف إطلاق النار الدائم، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع تمهيداً للمرحلة الثالثة والأخيرة والتي تتضمن إعادة إعمار غزة، إلا أنه بمجرد انتهاء مهلة المرحلة الأولى اخلت إسرائيل بشروط الاتفاق وطالبت بتمديد المرحلة الأولى مع عدم وجود ضمانات لوقف الحرب، فيما طالبت حماس من الوسطاء بالضغط على إسرائيل للالتزام (بتعهداته) وتنفيذ بنود الاتفاق.