اتهامات لجامعة كاليفورنيا باستخدام العنف ضد معارضي حرب غزة - ايجي سبورت

ايجي سبورت - كتب – محمود كمال

رفع أكثر من 30 ناشطا معارضا للحرب على غزة دعوى قضائية ضد جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس متهمين إدارتها بانتهاك الحقوق المدنية للمتظاهرين خلال الاحتجاجات التي شهدها الحرم الجامعي العام الماضي.

وأكد المدعون في بيان صحفي تعرضهم للحرمان من حقهم في التجمع والتعبير والتنظيم بحرية مشيرين إلى معاناتهم من إصابات خطيرة واضطرابات نفسية جراء الأحداث.

وقدم محامو النشطاء الدعوى أمام محكمة مقاطعة لوس أنجلوس العليا، حيث شملت 35 مدعيا بينهم طلاب وأساتذة ومراقبون قانونيون تواجدوا أثناء التظاهرات.

ووجهت الدعوى اتهامات لمسؤولي الجامعة بعدم حماية الحقوق المدنية للمتظاهرين وفشلهم في التصدي للتمييز كما تضمنت قائمة المدعى عليهم قسم شرطة لوس أنجلوس ودوريات الطرق السريعة في كاليفورنيا و20 شخصا وصفتهم بجماعة الشغب.

واتهم المدعون قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة خلال تفريق الاحتجاجات واعتقال المتظاهرين بطريقة غير قانونية بالإضافة إلى إطلاق مقذوفات مؤلمة تسببت في إصابات خطيرة ما أدى إلى احتجاز أكثر من 200 شخص خلال الاعتصام في الثاني من مايو الماضي.

ورفضت دوريات الطرق السريعة التعليق على القضية بحجة أنها قيد النظر القضائي، بينما لم ترد شرطة لوس أنجلوس على طلب التعليق من وسائل الإعلام.

وحددت الدعوى جماعة الشغب كمجموعة من الأشخاص الذين تورطوا في اعتداءات عنيفة ضد المعتصمين مؤكدة أن معظمهم لا ينتمون للجامعة بل جاؤوا من خارجها.

واتهم النشطاء هذه الجماعة بتنفيذ اعتداءات وحشية تضمنت تكسير العظام، والاعتداءات الجسدية واستخدام مواد كيميائية لحرق أعين المحتجين متهمين الشرطة والأمن الخاص بعدم التدخل رغم وقوع هذه الهجمات على مرأى منهم.

وأوضح المدعون في شهاداتهم الشخصية تفاصيل العنف الذي تعرضوا له إذ ذكر أحد الطلاب تعرضه للضرب بقطعة خشبية على رأسه حتى فقد وعيه فيما تحدث آخر عن إصابته بأربع رصاصات مطاطية ما أدى إلى كسر إصبعه وظهور كدمات وجروح في صدره وظهره.

وطالب النشطاء بالحصول على تعويضات مالية عن الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بهم خلال الاحتجاجات.