نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مسلسل يستقطب الملايين ويثير القلق من تأثير الإنترنت على المراهقين - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 05:09 مساءً
ايجي سبورت - يستقطب المسلسل البريطاني القصير "أدولسنس" Adolescence (أي "سن المراهقة") عبر "نتفليكس" عدداً كبيراً من المشاهدين، ويثير قلق الآباء والأمهات في شأن التأثيرات السلبية والمعادية للنساء التي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت.
ويتصدر "أدولسنس" قائمة الأعمال الأكثر استقطاباً للمشاهدين على منصة البث التدفقي "نتفليكس" في مختلف أنحاء العالم، إذ حصد أكثر من 24 مليون مشاهدة في أسبوع واحد من إطلاقه.
وبات هذا المسلسل حديث الناس في كل مكان، حتى إن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال لأعضاء البرلمان إنه يشاهده مع أولاده المراهقين.
وفي حلقات المسلسل الأربع التي صُوِّرَت بأسلوب اللقطة الواحدة ما يعزز الشعور بالانغماس، يطغى السؤال الآتي: كيف أصبح جايمي، المراهق البالغ 13 عاماً ذي الوجه الملائكي وابن العائلة المُحِبَّة، محور تحقيق جنائي استدعى توقيفه في الصباح الباكر بتهمة قتل تلميذة طعناً؟
وتتطابق قصة "أدولسنس" مع مناخ سائد في بريطانيا راهناً، إذ تورد الصحف باستمرار أخباراً عن اعتداءات بالسكاكين، ويلاحَظ تأثير الذكوريين كأندرو تيت والخطاب المعادي للنساء على بعض الشباب، وتبرز مشكلة استحالة السيطرة على حياة المراهقين على الإنترنت.
وتتعلق قصة المسلسل باللغة التي يستخدمها الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، وخصوصاً في ما يتعلق بايديولوجية "إنسل" incel وهي اختصار لعبارة "العازبين غير الطوعيين" بالإنكليزية، أي الرجال الذين لا يلقون قبولاً من النساء فيلجأون إلى بث الكراهية تجاههن.
"قنبلة موقوتة"
وطرحت صحيفة "ذي ديلي ميل " السؤال الآتي: "كيف تعرف أن ابنك قنبلة موقوتة؟" وعددت الصحيفة المؤشرات التي ينبغي الانتباه إليها، ومن بينها قضاؤه المزيد من الوقت بمفرده في غرفته، و"هوسه" بعدد متابعي حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي، وما إلى ذلك.
وقال كاتب "أدولسنس" المشارك جاك ثورن "أدخلتنا أبحاثنا المتعلقة بالمسلسل في أظلم أجزاء الإنترنت. لا يستغرق الأمر وقت طويل للوصول إليها، والأولاد مُلوثون بهذا النوع من المحتوى"، مطالباً الحكومة بالتحرك.
أما مايكل كونروي، مؤسس جمعية "مِن آت وورك" Men at Work التي تساعد المعلمين والعاملين الاجتماعيين على التواصل مع الشباب ومحاربة التمييز على أساس الجنس، فقال إنه "سعيد جداً بعرض هذا المسلسل".
ورأى أن "المسلسل يقدم خدمة استثنائية من خلال تسهيل النقاش الوطني حول تأثير الكراهية الشديدة للنساء وكيف يؤثر المحتوى عبر الإنترنت على المراهقين".
أخبار متعلقة :