نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزو العراق... تصاعد النزاعات الطائفية والحركات الإسلامية - ايجي سبورت, اليوم السبت 22 مارس 2025 11:38 صباحاً
ايجي سبورت - في 20 آذار / مارس 2003، شنّت الولايات المتحدة غزوًا عسكريًا للعراق، مبررةً ذلك بوجود أسلحة دمار شامل وتهديد النظام العراقي للأمن الدولي. أدى هذا الغزو إلى الإطاحة بصدام حسين، لكنه تسبب في تغييرات جذرية في العراق والمنطقة. فقد أعاد تشكيل الخريطة السياسية للشرق الأوسط، وعمّق الصراعات الطائفية، وظهور جماعات إرهابية مثل "داعش".
في الذكرى الـ22 للغزو، سألت "النهار" كتاباً وأكاديميين كيف غيّر غزو العراق وجه الشرق الأوسط؟
كتب عبدالله العلمي: غزو العراق... فشل التجربة الديموقراطية
بعد سنوات من سقوط نظام صدام حسين، فشلت (التجربة الديمقراطية)، ورزحت الدولة المنهارة تحت أزمات أمنية وسياسية وطائفية
وكتب وزير الإعلام الكويتي الأسبق سامي عبد اللطيف النصف في النهار:
ما حصل في العراق في ربيع 2003 قضية موجبة بالكامل، وربما نحن العرب أضعناها. ما حدث في تلك السنة، أي إسقاط زعيم بالقوة الخارجية ليس بلا سوابق وحصل مثله الكثير عبر التاريخ، من إسقاط هتلر على يد قوات الحلفاء، والطغمة العسكرية في اليابان، وموسيليني وحتى بنما نورييغا. ولكن قد يكون صدام هو الأسوأ لأسباب عدة، أولاها بقاؤه في الحكم مدة أطول من طغاة آخرين، ووصول عدوانه إلى القتل الجماعي لشعبه واستخدامه الاسلحة الكيميائية. كذلك غزا صدام الكويت وشن حرباً على ايران. وتدخل صدام أيضاً في أزمات عدة على الساحة العربية، بما فيها الحرب اللبنانية حيث كان يدعم منظمة التحرير الفلسطينية، كما اضطلع بأدوار في قتل قيادات فلسطينية.
للمزيد إضغط على الرابط ????
غزو العراق... بغداد أفضل بكثير بلا صدام
رأي
خيرالله خيرالله
غزو العراق: الحرب... اللغز!
تفاعلات الزلزال العراقي ما زالت مستمرّة. ما ليس واضحا هل تمحوها تفاعلات الزلزال الآخر الذي تسببت به حرب غزّة؟
وكتب المفكر والكاتب المصري د. وليد محمود عبد الناصر
شكل الغزو الأمبركي للعراق في 2003 بدء مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة وعلاقتها بالعالم الخارجي، وفي ذكراه الـ 22، يتعين أن نتفكر في بعض الاعتبارات التي أحاطت به والنتائج التي ترتبت عليه.
فالاعتبار الأول أن الغزو كان الحالة الأولى منذ نهاية الاستعمار التقليدي في المنطقة التي تقوم قوة دولية بغزو شامل لأراضي دولة عربية وتغيير الحكم بها واحتلالها حتى تم إعادة صياغة النظام السياسي فيها بما يتماشى مع الأسباب التي دفعت للغزو.
أما الاعتبار الثاني، فكان وجود بعض دول المنطقة، بما فيها دول عربية، مؤيدة للغزو، سواء صراحةً أو ضمنياً، وتبريرها ذلك الموقف باعتبار العراق قام مرتين بغزو دول مجاورة، أولاها إيران في 1980 ومني بالفشل، وثانيها الكويت في 1990، ونجح في احتلالها ولكنه انهزم عسكرياً وأجبر على الانسحاب، وعانى خسائر فادحة في الحالتين.
وتمثل الاعتبار الثالث في أن قطاعات واسعة من الشعب العراقي تصاعدت معاناتها من حكم صدام حسين، ولكنها كانت عاجزة عن الإطاحة به واحتاجت تدخلاً عسكرياً خارجياً لتحقيق ذلك.
وفيما يتعلق بنتائج الغزو على صعيد المنطقة، فأولها أن الغزو أفضى إلى تصاعد الصيغ والنزعات الطائفية في المنطقة، وهو تصاعد كان بزغ بقوة بعد الحرب الأهلية اللبنانية في 1975، ولكنه تراجع لفترة لبنانياً وإقليمياً عقب ذلك.
وثاني النتائج هو إعطاء دفعة جديدة لصعود حركات سياسية ترفع شعارات إسلامية وتتبنى الأفكار الأصولية أو السلفية أو الجهادية أو الجمع بين أكثر من مكون منها، كما رأينا في ظهور "داعش" في سوريا والعراق.
وثالث النتائج كان تعظيم دور التدخل العسكري الدولي المباشر في شؤون البلدان العربية، وهو ما تمثل خلال ما سمي بـ "الربيع العربي" في تدخل حلف الناتو في ليبيا الذي أدى لسقوط نظام القذافي، ثم تدخلات عسكرية مباشرة من أطراف دولية وإقليمية في سوريا استغرقت بعض الوقت وأدت لسقوط حكم بشار الأسد في 2024.
عراقي يلوح بعلم بلاده في بغداد (أ ف ب)
وكتب رشيد الخيّون: غزو العراق... كل ميليشيا أصبحت حكومة
كان المؤمل، حسب الخطاب الأميركي والبريطاني، أن تُبنى ديمقراطية، وأن العراق، المنطقة والعالم بلا صدام حسين ستكون أفضل؛ لكن المفاجأة أن ينتهي النظام الواحد، لتظهر أنظمة داخل العراق، فكل ميليشيا شيعية، دخلت مِن إيران إلى العراق، أو أسسها الإيرانيون، أصبحت حكومة، تقابلها الجماعات المسلحة السُّنية، وبالتدريج ظهر واضحاً أن كلاً منها سبب لوجود الأخرى.
للمزيد إضغط على الرابط ????
غزو العراق... كل ميليشيا أصبحت حكومة
أخبار متعلقة :