بُشرى للمزارعين.. قرار جديد بشأن توزيع الأسمدة المدعمة - ايجي سبورت

ايجي سبورت - الأسمدة من أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي، فمن خلالها يمكن الحصول على أعلى إنتاجية من المحاصيل المزروعة إذا ما تم اتباع كافة الممارسات الزراعية السليمة الأخرى.

وتتواصل في الوقت الحالي أعمال توزيع الأسمدة المدعمة بالجمعيات المنتشرة بمختلف المحافظات، حيث يتم توزيع الحصص المقررة على المزارعين.

استمرار توزيع الأسمدة المدعمة حتى نهاية الشهر

من جانبها قررت اللجنة التنسيقية للأسمدة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي مد فترة توزيع أسمدة الموسم الشتوي حتى 30 مارس الجاري، مع تنفيذ برامج توزيع الأسمدة في محافظات الوجهين البحري والقبلي.

اقرأ أيضًا: لمؤجري الأراضي الزراعية.. شرط أساسي للحصول على الأسمدة المدعمة

وأشارت اللجنة إلى أنه تم توزيع حوالي 96% من إجمالي الحصص الشتوية على المزارعين، وأكدت توافر كميات كافية في كل الجمعيات الزراعية.

1.4 مليون طن للموسم الشتوي

وأشار المهندس أسعد منادي، رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، إلى أن إجمالي الكميات المخصصة للجمعيات الزراعية تبلغ 1.4 مليون طن، منها 839.9 ألف طن للجمعية العامة للائتمان الزراعي، في حين يتم توزيع الكميات المتبقية على الجمعية العامة للإصلاح الزراعي، الجمعية العامة لاستصلاح الأراضي، بالإضافة إلى الشركة التابعة للبنك الزراعي.

اقرأ أيضًا: عروض أسعار خلال 48 ساعة.. مصر تخطط لتصدير الأسمدة والمعدات الزراعية إلى السنغال

وأكد أن عمليات صرف الكميات المدعمة تتم عبر الكارت الذكي “كارت الفلاح”، ودعا المزارعين الذين لم يستخرجونه إلى سرعة استخراجه، حيث إنه يتم صرف مختلف مستلزمات الإنتاج الزراعي من خلاله، ولن يتم صرف أي شيء بدونه.

وصول الأسمدة المدعمة إلى مستحقيها

من جانبه أكد الدكتور أنور عيسى، رئيس الإدارة المركزية لشؤون المديريات بوزارة الزراعة، أن الدولة تسعى لضمان وصول الكميات المدعمة لمستحقيها من المزارعين وتحقيق الاستخدام الأمثل لها، حيث إنها تلعب دورًا رئيسيًا في الزراعة.

اقرأ أيضًا: الزراعة العضوية تجذب المستثمرين.. البداية بالأسمدة الحيوية وتجفيف النباتات الطبية

وأشار إلى أن الوزارة وضعت مجموعة من الضوابط لضمان تنظيم خروجها من المصانع حتى وصولها إلى الجمعيات الزراعية، حيث وجه علاء فاروق وزير الزراعة على ضرورة إحكام السيطرة على عملية التوزيع لذلك تم إطلاق “الكارت الممغنط” الذي يتيح مراقبة حركة الشحنات بدقة من المصنع وحتى نقطة التفريغ النهائية.

متابعة دقيقة لحركة الأسمدة

وأشار إلى أنه يتم تحميل بيانات الشحنة على التابلت الخاص بالمنظومة، والتي تشمل اسم الجمعية، المصنع المنتج، نوع السماد، المحافظة، والمركز الذي سيتم التوريد إليه، مؤكدًا أن السائق لا يستطيع تفريغ الشحنة إلا في الموقع المحدد مسبقًا داخل النظام الإلكتروني.

وأوضح أن هناك مندوبين من وزارة الزراعة متواجدون بصورة دائمة أيضًا خلال جميع الورديات لضمان تنفيذ العملية بسلاسة، مشددًا على أن تحميل الشحنة على الكارت الممغنط يضمن تتبعها بدقة، مدللًا على ذلك بأن السائق لا يمكنه إعادة الشحن قبل تفريغ الكمية السابقة في الجمعية المحددة، مما يحد من أي تجاوزات.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط