المفتي يحسم الجدل حول الفرق بين صلاة التراويح والتهجد.. ليست صلاة واحدة - ايجي سبورت

ايجي سبورت - كتبت – هاجر هشام

أوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، الفرق بين صلاة التراويح والتهجد، مؤكدًا أن كلتيهما تندرجان تحت عبادة قيام الليل التي تعد من أفضل القربات في الإسلام، خاصة في شهر رمضان المبارك، وجاء بيانه ليسلط الضوء على الاختلافات الأساسية بين الصلاتين من حيث التوقيت والمكان وطريقة الأداء.

الفرق بين صلاة التراويح والتهجد

أشار المفتي إلى أن صلاة التراويح تختص بشهر رمضان، حيث تؤدى بعد صلاة العشاء مباشرة، ويفضل أداؤها في المسجد جماعة لتعزيز روح التواصل بين المسلمين، وتتميز بأنها تصلى ركعتين ركعتين، مع إمكانية زيادة عدد الركعات حسب العادة المتبعة، مما يجعلها فرصة للاجتماع والخشوع في هذا الشهر الفضيل.

في المقابل، بين فضيلته أن صلاة التهجد تؤدى بعد الاستيقاظ من النوم، ويفضل أن تكون في الثلث الأخير من الليل، وهو وقت استجابة الدعاء وسكون النفوس، ولا تشترط التهجد أداء جماعيا أو مكانا محددا مثل المسجد، بل يجوز للمسلم أن يصليها في منزله بمفرده، سواء ركعتين أو أكثر، مما يمنحها طابعا شخصيا يعزز الارتباط الفردي بالله.

وجه التشابه والاختلاف بين صلاتي التراويح والتهجد

أكد المفتي أن الصلاتين تشتركان في كونهما من صلاة قيام الليل التي حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، لكنهما تختلفان في التوقيت والسياق؛ فإن التراويح مرتبطة برمضان والجماعة، بينما التهجد أكثر مرونة في الزمان والمكان، ودعا المسلمين لاغتنام فضل الصلاتين خلال رمضان لما لهما من أجر عظيم وأثر في تهذيب النفس.