تتيح الكثير من المزايا.. البنك الأهلي المصري يطلق بطاقة فيزا الائتمانية بالدولار الأمريكي - ايجي سبورت

ايجي سبورت - كشف البنك الأهلى المصرى إطلاق بطاقة «فيزا» الائتمانية بالدولار، وذلك بالتعاون مع هيئة فيزا، فى إطار جهود البنك لتعزيز الاستدامة وتقديم حلول مبتكرة تتماشى مع توجهاته نحو التنمية المستدامة، إذ سيصدر البنك ولأول مرة هذه البطاقة، لتصبح بطاقة صديقة للبيئة، حيث تعد انطلاقة جديدة فى تقديم منتجات مصرفية متطورة ومسؤولة بيئيًا.

وقال محمد الأتربى، الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى، إن بطاقة «فيزا» الائتمانية بالدولار، للعملاء، تعكس استمرار التعاون المثمر بين البنك الأهلى وهيئة فيزا، وامتدادًا للشراكة الناجحة بين الطرفين، والتى تهدف إلى تلبية احتياجات العملاء فى معاملتهم المالية داخل وخارج مصر بالعملة الأجنبية.

وأضافت سهى التركى، نائب الرئيس التنفيذى للبنك الأهلى المصرى، أن هذه البطاقة الائتمانية الجديدة ستُسهم بشكل كبير فى تلبية احتياجات العملاء المالية التى تقدم للعملاء فى المشتريات بالعملة الأجنبية داخل مصر والمشتريات والسحب بالعملات الأجنبية خارج مصر.

وأعربت ملك البابا، مدير عام شركة فيزا فى مصر، عن اعتزازها بالتعاون المستمر والمثمر على مدار سنوات عديدة بين البنك الأهلى المصرى وهيئة فيزا مصر، مشيرة إلى أن إطلاق بطاقة «فيزا» الائتمانية الجديدة يُعد استمرارًا لجهود الكيانين: البنك الأهلى وهيئة فيزا مصر، لإثراء تجربة الدفع الإلكترونى للعملات الأجنبية.

وأشار كريم سوس، الرئيس التنفيذى للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلى، إلى أن بطاقة «فيزا» الائتمانية بالدولار تتيح للعملاء القائمين والجدد الكثير من المزايا الحصرية لهم، والتى تلبى احتياجات العملاء، واستنادًا إلى التطور المتلاحق فى المنتجات والخدمات الرقمية الذى يحققه البنك الأهلى المصرى.

البنك الأهلي يجرى مراجعة لأسعار العائد على الشهادات بالجنيه

في سياق مختلف، كان كشف محمد الأتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، عن أن البنك يعمل على مراجعة ودراسة أسعار العائد على الشهادات التي يصدرها بالعملة المحلية، بعد انخفاض معدلات التضخم وتوقعات بانخفاض أسعار العائد.

على الصعيد الآخر، يواصل البنك الأهلي المصري ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، جهودهما لتعزيز التنمية الاقتصادية والصناعية المستدامة والشاملة في مصر، حيث يهدف التعاون الجديد إلى دعم القطاعات الحيوية مثل الزراعة المستدامة، وإنتاج الغذاء، وإدارة المخلفات، والطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقالت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إن البنك يؤمن بأهمية دمج التمويل الأخضر في استراتيجياته لدعم الاقتصاد المصري، حيث يتضمن التعاون المستمر مع يونيدو تطوير منتجات مالية خضراء، ودعم الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة العاملة في القطاعات البيئية، مما يعزز التحول نحو اقتصاد أكثر استدامة وشمولية.

وأكد باتريك جيل بايرجلباير، ممثل يونيدو في مصر، اعتزازه بتعزيز الشراكة مع البنك الأهلي المصري، والتي تعكس التزام يونيدو بدعم التنمية الصناعية المستدامة في مصر، من خلال تقديم المساعدة الفنية للشركات الخضراء، وبناء قدرات الأسواق المحلية، مؤكدًا على مواصلة التعاون من خلال مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر، الذي تقوده يونيدو بتمويل من الحكومة السويسرية والحكومة الإيطالية، بما يضمن تحقيق مزيد من التأثير الإيجابي على الاقتصاد والمجتمع والبيئة.

وأوضحت أناكيارا سكاندوني، مدير مشروع النمو الأخضر الشامل في مصر بمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، أن الشراكة تُظهر المساهمة الحاسمة للخدمات المالية وغير المالية في تعزيز الإمكانات الاقتصادية والبيئية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما في ذلك في صعيد مصر.

ولفت الدكتور عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، إلى أن التعاون بين الجانبين يشمل عدة مجالات، أبرزها تقديم المساعدة الفنية للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة في القطاعات الخضراء، وبناء القدرات في مجالات التمويل المبتكر للاستدامة والاقتصاد الأخضر.

وأردفت شنتال صباغ، مدير عام قطاع تنمية الأعمال للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي المصري، إن هذه الشراكة أثمرت عن إطلاق المنتج التمويلي الأول من نوعه في مصر لدعم مشروعات إدارة المخلفات وإعادة التدوير، في خطوة رائدة تهدف إلى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من تبني ممارسات بيئية مسؤولة وتعزيز أدوات تمويل الاقتصاد الدائري.