ايجي سبورت - رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان بدء انسحاب جزئي للقوات التابعة لوزارة الدفاع السورية من محافظة السويداء، بعد نحو 90 ساعة من الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة ومحيطها، والتي تخللتها انتهاكات جسيمة، من بينها عمليات إعدام ميداني بحق مدنيين ومقاتلين محليين.

وفي حصيلة أولية غير نهائية، وثق المرصد مقتل 360 شخصاً، وسط معلومات عن وجود عشرات القتلى الآخرين لم تُعرف هوياتهم بعد، من المدنيين، والمسلحين المحليين، وعناصر القوات الحكومية.

 

 

قوات الأمن السورية في السويداء (أ ف ب).

 

وجاءت حصيلة الضحايا منذ صباح الأحد 13 تموز، نتيجة الاشتباكات وعمليات الإعدام الميداني والغارات الإسرائيلية، موزعة على النحو التالي:

107 قتلى من أبناء محافظة السويداء، بينهم 28 مدنياً، من ضمنهم 4 أطفال و4 نساء.

207 من عناصر وزارة الدفاع والأمن العام، بينهم 18 من أبناء العشائر البدوية.

 

 

 

15 عنصراً من وزارتي الدفاع والداخلية، قُتلوا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية.

3 أشخاص، بينهم سيدة واثنان مجهولا الهوية، قضوا في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى وزارة الدفاع.

إعلامي واحد قتل خلال تغطيته للاشتباكات في المدينة.

27 شخصاً، بينهم 4 نساء ورجل مسن، أُعدموا ميدانياً برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية.

وحذّر المرصد السوري لحقوق الإنسان من تكرار مثل هذه الانتهاكات، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بتحمّل مسؤولياتهم في حماية المدنيين، وضمان محاسبة المتورطين في الجرائم المرتكبة خلال العمليات العسكرية في السويداء.

وأكّد المرصد أن ما جرى يُعد جرس إنذار خطيراً يُنذر بتوسّع رقعة العنف والانفلات الأمني، في ظل غياب المحاسبة واستمرار الإفلات من العقاب.