- ايجي سبورت h2التوترات تتصاعد: تركيا تدين الضربات الإسرائيلية على سورياh2 أدانت تركيا يوم الأربعاء الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل على مواقع في دمشق، بما في ذلك مقر رئاسة الأركان السورية.

ووصفت وزارة الخارجية التركية هذه الهجمات بأنها محاولة لزعزعة استقرار سوريا، مشيرة إلى أنها تأتي بعد تدخلات عسكرية إسرائيلية سابقة في جنوب البلاد.

h3الموقف التركي والدبلوماسية الدوليةh3 في بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية التركية أن “الهجمات الإسرائيلية على دمشق تمثل عملية تخريبية تستهدف جهود سوريا لضمان السلام والاستقرار والأمن”.

وأجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالًا بنظيره السوري أسعد الشيباني، حيث أعرب عن قلقه إزاء التصعيد الإسرائيلي الأخير.

كما تواصل فيدان هاتفيًا مع الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا، توم براك، مؤكدًا على ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية والاشتباكات المتزايدة في الجنوب السوري.

يأتي هذا التحرك الدبلوماسي التركي في إطار الجهود الرامية لتهدئة الأوضاع المتوترة وضمان استقرار المنطقة.

h3الضربات الإسرائيلية وتصاعد التوترh3 شنت إسرائيل غارات جديدة مساء الأربعاء قرب العاصمة السورية دمشق، مستهدفة مقر رئاسة الأركان ومحيط القصر الرئاسي.

وأفادت مصادر عسكرية سورية بأن القصف طال أيضًا محيط مطار المزة الذي يضم بعض مستودعات الذخيرة.

تأتي هذه التطورات بعد تحذيرات أطلقتها السلطات السورية من “ضربات موجعة” حال استمرار التعرض للدروز في السويداء.

ويبدو أن التصعيد الحالي يعكس تعقيدات الوضع الأمني والسياسي في المنطقة، حيث تتداخل المصالح الإقليمية والدولية بشكل كبير.

h3السياق السياسي والإقليميh3 تشهد المنطقة توترات متزايدة نتيجة التدخلات العسكرية المختلفة والمواقف السياسية المتباينة بين القوى الإقليمية والدولية.

وفي هذا السياق، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا مهمًا عبر دعمها للجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وتواصل الرياض العمل مع شركائها الدوليين لتعزيز الحوار والتفاهم بين الأطراف المختلفة.

تظل الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا محط اهتمام دولي وإقليمي كبيرين، حيث تسعى العديد من الدول إلى إيجاد حلول دائمة للأزمة المستمرة منذ سنوات طويلة.

ومع تصاعد التوترات الحالية، يبقى الحوار الدبلوماسي والجهود المشتركة السبيل الأمثل لتجنب المزيد من التصعيد وضمان مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة بأسرها.