ايجي سبورت - وقال بن حويرب، إن الذكاء الاصطناعي يُعد من أكبر التحديات التي تواجه الصحافة حاليًا.

ولفت إلى أن مصر أكبر دولة في العالم لديها أثار وهي الدولة الوحيدة التي لا تدفع في ترويج أثارها، ولا توجد دولة في العالم لديها الكم الهائل من تلك الصور الأثرية.

وأكد أن مصر لديها كنتز معرفي لابد من العمل على ترويجه.

وأكد بن حويرب إن "الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج آلاف الأخبار يوميًا، لكننا نواجه خطرًا أكبر يتمثل في انتشار الأخبار الكاذبة على نطاق واسع"، معتبرًا أن هذه الحرب الإعلامية تشكل تهديدا حقيقيا.

وأشار إلى أن الشراكة الحالية مع الهيئة الوطنية للصحافة تمثل بداية لتدريب الكفاءات الشبابية في المؤسسات القومية، مؤكدًا أن هناك "كنوزًا مدفونة" داخل هذه المؤسسات تحتاج إلى اكتشاف وتطوير.

أضاف: "نأمل أن تتبع هذه المبادرة ورش عمل متعددة، فكل ما ينشر في الصحافة المصرية يُنقل إلى العالم العربي والعالمي، ونحن مع كل خطوة ترفع من قيمة الصحافة المصرية".

وتساءل بن حويرب: "لماذا نشتري الأخبار من وكالات أجنبية؟ ولماذا لا نعتمد على مؤسساتنا الصحفية المصرية؟"، داعيًا إلى تعزيز الثقة في الصحافة المحلية.

واختتم كلمته بالتأكيد على أهمية رفع جودة دور النشر، مشيرًا إلى أن الهدف هو حصول جميعها على شهادة الأيزو، بما يضمن معايير الجودة العالمية في العمل الصحفي والنشري.

وبدأت منذ قليل مراسم توقيع برتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للصحافة ومؤسسة محمد بن راشد للمعرفة بحضور المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة  وجمال حويرب المدير التنفيذى لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة وأعضاء مجلس إدارة الهيئة الوطنية للصحافة  وعدد من رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية ورؤساء تحرير بعض الإصدارات الصحفية القومية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل