ايجي سبورت - المايسترو تامر غنيم ألتحق بالكونسرفتوار في الثامنة من عمره ودرس على يد كبار الخبراء الروس والأساتذه المصرين في مجال الموسيقى وتخرج من أكاديمية الفنون وقام بتوزيع وقيادة الأعمال لعدد كبير من نجوم الطرب المصريين والعرب وتعرف عليه جمهور الأوبرا كقائد موسيقى فى حفل مؤلفات الفنان الراحل عمار الشريعى..

ونبدا الحديث معه بملامح المهرجان هذا العام والذى يشارك فيه  لأول مرة
يقول بالنسبة للمهرجان تقريبا سوف يكون فى النصف الثانى من شهر أكتوبر بدأنا بالمؤتمر العلمى منذ إبريل الذى أعددته اللجنة العلمية  برئاسة د. شيرين عبد اللطيف موضوعه ومحاوره يتم الإعلان عنها قريبا وسوف تقام كالعادة جلساته فى المسرح الصغير و المهرجان سوف يقام على مسرح النافورة لعدة اسباب منها أنه يستوعب عدد كبير من الجمهور وثانيا يعطى فرصة للكاميرات التليفزيونية أن تصور ملامح القاهرة النيل والبرج وغيرها، كما أنه سوف يكون فى كافة مسارح دار الأوبرا (الجمهورية ومعهد الموسيقى العربية والأسكندرية ودمنهور).. ويكمل ولكن مايشغلنى الآن تحقيق المعادلة الصعبة بين الحفاظ على هوية المهرجان بشكله التقليدى، واجتذاب الشباب لتراثنا الغنائى الغزير والثرى، حيث أصبح هناك هوة كبيرة بين الأجيال ساعد عليها بدون شك السوشيال ميديا ولهذا كيف نجذب هؤلاء الشباب هذا مانسعى لتحقيقه ونحن مازلنا فى مرحلة الدراسة فى الشق الفنى الخاص بالمهرجان.

هل سوف نعود للمرحلة الاولى من المهرجان حيث كانت فكرته استضافة فرق الموسيقى التراثية من البلاد العربية المختلفة وعدم الإعتماد على النجم الواحد؟

كنت اتمنى هذا لكن اسضافة فرقة كاملة فى الظروف الاقتصادية العامة صعبة جدا فرقة كاملة تعنى تذاكر سفر وإقامة وأجور  ..وعن أم كلثوم وبمناسبة مرور خمسين عاما على رحيلها، أكد سوف نحتفل فى الافتتاح بأسلوب يليق بمصر وبمكانة كوكب الشرق وبالنسبة لقادة فرق الموسيقى العربية.

قال سوف نشاهد معظم القادة وخاصة من كان لهم دور فى تقديم تراث هذه الفرق واستطرد عموما الفقرة الفنية تفرض المؤدى والقائد الذى يناسبها، وعن كتيب البرنامج الذى يكتفى فى عدد من حفلات المهرجان بفقرة فاصل مع النجم فلان، قال بحماس هذا يختفى تماما لن تكون هناك عشوائية بل البرنامج دقيق فى المحتوى والترتيب ويطابق مايقدم على المسرح وبشكل عام مازالت الأمور الفنية تحت الدراسة والصورة سوف تكتمل قريبا أنشاء الله..

يقول: كلفت بهذا المشروع من قبلد، خالد داغر الرئيس الأسبق للأوبرا وأستمر بدعم من د. لمياء زايد الرئيس السابق وحاليا يهتم به د. علاء عبد السلام الرئيس الحالى لدار الأوبرا وأيضا رئيس مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية.

ماتفاصيل هذا المشروع وآليات تنفيذه؟

اجاب المايسترو مفسرا: المشروع قائم على تدوين الأغانى المصرية التراثية والمعاصرة ومن التسجيل الأصلى لأنه من المعروف أن تراثنا الغنائى بدأ بالتحفيظ السماعى ومع التطور ظهرت النوت الموسيقية التى كانت تدون بخط اليد وأصبحت كل فرقة تقدم برامجها بعضها مدون والبعض الاخر يتم تدوينه فى حينه ومن الممكن أن تختفى المدونات وبهذا اصبح هناك اختلاف فى الأداء بين كل فرقة واخرى ولهذا يقوم هذا المشروع على جمع وتدوين الاغانى المصرية بجميع اشكالها باسلوب يتطابق مع الأصل الذى قدم به العمل لأول مرة وبأمانة علمية مع مواكبة التطور التكنولوجى واستخدام أحدث البرامج الحديثة المخصصة للتدوين ويكمل المايسترو غنيم، يشمل المشروع أيضا بجانب الأغنية مراجعة لكل الألحان والموشحات والأدوار والقصائد التى سبق تدوينها لنكمل المشوار الذى بدأه عدد كبير من المؤلفين الموسيقين وقادة الفرق والمتخصصين ويكون هناك توحيد للتدوين وتكوين مكتبة مدونات، كما تم إنشاء منصة ألكترونية خاصة بهذه المدونات ليسهل على المؤدى ان يحصل على المدونة.

ويضيف وحاليا نحن قمنا بجمع وتدوين عدد كبير من الأعمال ومازال العمل مستمرا، ولهذا هناك فريق عمل كبير من المتخصصين فى مجال التدوين يعملون فى هذا المشروع القومى.

ويختتم حديثه: أنجزنا الكثير ومازال العمل مستمر.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل