نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عبدالسند يمامة يوضح حقيقة علاقة حزب الوفد باللفظ القرأنى - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 18 يوليو 2025 12:53 مساءً
ايجي سبورت - أكد الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد أنه لاعلاقة لحزب الوفد بالقرآن الكريم وانه هنا يتحدث عن الوفد لفظآ وانه لاعلاقة بالمرة لحزب الوفد من حيث النشأة والطبيعة بما جاء في الآية التي تتحدث عن مشهد يوم القيامة وهي الآية ٨٦ من سورة مريم والتي تقول "يوم نحشر المتقين الي الرحمن وفدا" وهو مشهد خاص بمنزله المتقين والأية اللاحقة تقول " ونسوق المجرمين الي جهنم وردا" متحدثة عن مصير المجرمين
ومن هنا فإنني أؤكد ان ماحدث هو تصيد لكلمة مقصودة لفظآ وليس لها علاقة بالحزب كحزب سياسي و جاءت بعد ختام الحوار بالكامل ومناقشة قضايا سياسية جادة تتعلق بالوفد كحزب سياسي والدولة المصرية وكنت اتمني ان تدور النقاشات حولها بدلآ من التأويل في غير محله.
كان الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، قد اكد أن البلاد تشهد حراكًا سياسيًا ملحوظًا مع اقتراب انتخابات مجلس الشيوخ ثم النواب
ودعا خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري مقدم برنامج حقائق وأسرار، المذاع عبر فضائية “صدى البلد إلى التطلع نحو "جمهورية جديدة" ترتكز على قيم الديمقراطية والحقوق والحريات، مشددًا على ضرورة مراجعة بعض النصوص الدستورية المتعلقة بالنظا م الانتخابي.
ا شار د يمامة إلى أن النظام الانتخابي الحالي، الذي يعتمد على القائمة المغلقة والفردي، قد واجه انتقادات حادة، وأوضح أن نظام القائمة المغلقة، على الرغم من اعتماده في بعض الديمقراطيات مثل: البرتغال وإسبانيا
وجنوب إفريقيا، إلا أنه "نظام مؤقت تبرره ظروف معينة" كانت تمر بها وشدد على أن الطموح يتمثل في تعديل هذا النظام إلى القائمة النسبية، مشيرًاالى أن كلا النظامين يسمحان باستيعاب فئات مثل: المرأة والشباب وذوي الهمم ومع ذلك، أبدى يمامة ملاحظة على نص الدستور الذي يحدد نسبًا معينةلهذة الفئات (مثل 25% للمرأة)، معتبرًا أنها "محل نظر".
أوضح رئيس حزب الوفد أن الدساتير في الدول الديمقراطية لا تضع هذه النسب بشكل مباشر، بل تتركها للتشريعات لتكون أكثر مرونة وقدرة على التجاوب مع المتغيرات، مؤكدًا أن "التمييز الإيجابي رمزي بالأساس ومطلوب في هذه المرحلة".
أكد رئيس حزب الوفد أن شعار "الجمهورية الجديدة" ليس مجرد شعار إعلامي،بل هو حاجة فعلية لمصر، على غرار تجارب دول مثل فرنسا التي مرت بمراحل متعددة وصولًا إلى جمهوريتها الخامسة، منوهًّا إلى أن الجمهورية الجديدة يجب أن ترسي قيمًا راسخة تتعلق بالحقوق والحريات والديمقراطي
اكد الدكتور عبدالسند يمامة يمامة على دعمه الكامل لفكرة
الديمقراطية ونظام "الجمهورية الجديدة"، معتبرًا إياه "شعارًا صحيحًا" يعكس تطلعات المصريين نحو مستقبل أفضل.مشيرا الى أن مصر تشهد "استقرارًا مقبولًا ومعقولًا" على الصعيدين السياسي والاقتصادي، وذلك في خضم تحديات داخلية ودولية غير مسبوقة.
وشدد خلال حواره مع الإعلامي مصطفى بكري على أهمية الديمقراطية كـ "توسيع للمشاركة الشعبية" ودور الأحزاب
السياسية، لكنه أكد في الوقت ذاته ضرورة وضع ضوابط لتنظيم المشهد الحزبى وعبر عن عدم قبوله لوجود عدد كبير جدًا من الأحزاب، مشيرًا إلى دعوة سابقة من الرئيس لتوحيد الأحزاب، واقترح إمكانية استبعاد الأحزاب التي لا تحصل على تمثيل نيابي، وهو ما يتم العمل به في دساتير أخرى مثل: الدستور الألماني.
وفى سياق التحديات الخارجية، أوضح رئيس حزب الوفد أن النظام الدولي الحالي، الذي تأسس بعد الحرب العالمية الثانية، يمر بـ "هزة" ناتجة جزئيًا عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن هذه الاضطرابات،بما في ذلك حرب أوكرانيا، أثرت بشكل مباشر على مصر في مجالات حيوية، مثل: استيراد القمح وتأثر موارد قناة السويس جراء هجمات الحوثيين والحرب في غز ور غم هذه الظروف الصعبة، أشاد الدكتور يمامة بالقيادة السياسية في مصر، مؤكد على الاستقرار الذي تنعم به البلاد، وأشار إلى وجود شبه إجماع دولي، إن لم يكن اجماعًا كاملًا، على قبول السياسة الخارجية المصرية
ولفت الدكتورعبد السند يمامة إلى أن هناك رؤى متعددة للإصلاح داخليًّا، وهو أمر طبيعي فى أي نظام ديمقراطي، وتوقع أن تكون الانتخابات القادمة لمجلسي النواب والشيوخ منصة لعرض ومناقشة هذه الرؤى، ما يفتح الباب أمام مستقبل سياسي أكثر حيوية
اكد رئيس حزب الوفد، أنه ليس من طلاب السلطه ودخوله حزب الوفد كان من سبيل الاهتمام بالشأن العام مشيرا إلى أنه خوضه انتخابات رئاسة الحزب جاء بعد اتصاله بفؤاد بدراوي
ومطالبته بخوض الانتخابات لكنه رفض ثم الاتصال بالدكتور هاني سري الدين ورفض أيضا الترشح فاضطر لخوض الانتخابات كمعارض للمستشار بهاء أبوشقة رئييس الحزب السابق
وأكد الدكتورعبدالسند يمامة أن فكرة ترشحه للانتخابات الرئاسية فكرته الشخصية، موضحا أن الهيئة الوفدية حوالي 8 آلاف صوت بينما حصل في الانتخابات الرئاسية على 800 ألف صوت، وفي النتائج خارج مصر حصلت على المركز الثاني بعد الرئيس عبد الفتاح السيسى
اكد رئيس حزب الوفد، أن السودان "جزء من مصر وامتداد لنا"، مشددًا على الروابط التاريخية والجغرافية العميقة التي تجمع البلدين، والتي تتجاوز العلاقات مع باقي الدول العربية.
وأشار إلى أن الأزمة السودانية تحمل طابعًا "مُدولًا"، وأن استمرار الحرب الطويلة في السودان يشير إلى وجود أطراف خارجية تمول الصراع.
وشدد على أن مصر تعتبر السودان امتدادًا لها، مستذكرًا كيف كانت القوات الجوية المصرية تتمركز في السودان قبل حرب الاستنزاف، وعبر عن مشاعر التقدير تجاه الشعب السوداني، واصفًا إياهم بـ "الشعب الجميل" الذي يربطهم بمصر "نيل" و"وشائج" فريدة.
تطرق الدكتور يمامة إلى مبادرة "قطار العودة الطوعية" الذي بدأ في نقل الأشقاء السودانيين من مصر إلى بلادهم،
والذي ينطلق باتفاق بين المسؤولين المصريين والسفير السوداني في مصر.
وأشاد بالدور الذي قامت به مصر، شعبًا ودولة، في استضافة الأشقاء السودانيين والعرب خلال فترات الأزمات السابقة، مؤكدا أن مصر لم تعاملهم كلاجئين، بل كـ "إخوة" يقيمون في أحياء كاملة، مشيرًا إلى أنهم سيحملون معهم ذكريات طيبة رغم "ضيق اليد" الذي قد تكون مصر قد مرت به.
واختتم رئيس الوفد تصريحاته بالتأكيد على أن مصر "لم تقصر" في استضافة الأشقاء، ولم تحدث أي شكوى رسمية أو إعلامية من وجود السودانيين أو السوريين أو العرب عمومًا على أرضها.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق