ايجي سبورت - العناية الذاتية .. مفهوم صحي .. إلى حدٍّ ما

العناية الذاتية تعني الاهتمام بالجسد والعقل والمشاعر من خلال الراحة، الغذاء الصحي، النوم الجيد، والأنشطة التي تُشعر الإنسان بالرضا والتوازن. وهي ضرورية لمواجهة ضغوط الحياة وتحسين جودة الحياة النفسية والجسدية.

متى تصبح العناية الذاتية مفرطة أو مقلقة؟

العناية الذاتية المفرطة تظهر عندما:

- تصبح الحاجة للعناية بالنفس وسواسية أو قهرية (مثل تمضية ساعات يوميًا في الروتين الجمالي).

- تتحول إلى وسيلة للتهرّب من المسؤوليات، أو العزلة الاجتماعية.

- تُستخدم لتغطية مشاعر الوحدة، القلق، أو الاكتئاب.

- يصبح الانشغال بالمظهر أولوية مطلقة على حساب الراحة أو العلاقات.

- تُستخدم العبارات التحفيزية (مثل: "أنا أستحق الأفضل دائمًا") لتبرير إنكار الواقع أو تأجيل القرارات المهمة.

ما الذي تُخفيه هذه المبالغة؟

- الخوف من فقدان السيطرة: التركيز على الروتين قد يكون رد فعل للشعور بعدم الأمان أو السيطرة في جوانب أخرى من الحياة.

- القلق الاجتماعي أو الشعور بعدم الكفاية: العناية المفرطة بالمظهر قد تخفي عدم الثقة بالنفس أو الحاجة الدائمة للتقدير.

- التهرب من المواجهة: الانغماس في جلسات العناية قد يكون وسيلة للهروب من مشاكل عاطفية أو ضغوط نفسية.

- ضغط المقارنات: تأثر الفرد بمثالية الجمال والعناية على السوشيال ميديا قد تدفعه للمبالغة للحاق بصورة غير واقعية.

بين التوازن والمبالغة: كيف نفرّق؟

- العناية الذاتية الصحية تمنحك شعورًا بالسلام والوضوح، لا بالتوتر.

- إذا أصبحت واجبًا ثقيلًا أو سببًا للشعور بالذنب عند إهمالها، فقد تجاوزت الحدّ الصحي.

- راقب نيتك: هل تفعلها لتحب نفسك أم لتخفي شيئًا؟

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل