نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
فوضى الألعاب النارية.. فى الشوارع - ايجي سبورت, اليوم الخميس 13 مارس 2025 12:45 مساءً
على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة لمكافحة هذه الظاهرة، بما في ذلك الحملات المكثفة لضبط المخالفين ومصادرة الألعاب النارية من الأسواق، إلا أن التحدي لا يزال كبيرًا، خاصة في ظل قلة الوعي بين بعض الأسر والشباب حول خطورة هذه الألعاب.
من المهم أن يتم تكثيف التوعية المجتمعية، وتعريف الشباب والأطفال بمخاطر هذه الألعاب من خلال مؤسسات التنشئة الاجتماعية والدينية كالأسرة والمدرسة والجامعة وأيضا المساجد، وتشجيع الأسر على مراقبة أبنائهم، فضلاً عن تعزيز دور الجهات الأمنية في تطبيق القانون بصرامة، الحفاظ على سلامة المواطنين هو المسؤولية المشتركة للجميع، إلى جانب ضرورة المطالبة الآن بتجريم إستيراد تلك الألعاب وحيازتها بات أمرا ضرورياً.
دكتور تامر شوقي..
أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس:
دور مهم جدا للأسرة والمدرسة والجامعة.. فى طرق المواجهة
قال الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس أن ظاهرة الألعاب النارية تعد من الظواهر السلبية التي تنتشر في المجتمع من وقت إلى آخر وخاصة مع حلول بعض المناسبات مثل الاعياد ويترتب عليها آثار خطيرة مثل إنتشار الفزع والرعب بين الجميع سواء من الأطفال أو الكبار، كما قد يترتب عليها إصابات جسيمة مستديمة مثل فقدان العيون، الأمر الذي يحتم على المؤسسات التربوية المختلفة ممثلة في الأسرة والمدرسة والجامعة القيام بدورها في مواجهة تلك الظاهرة من خلال عدة وسائل تشمل إكساب الطفل منذ المراحل الأولى من حياته القيم الأخلاقية مثل إحترام الآخر والتعاطف والمشاركة الوجدانية معه أيضا مراقبة الأسرة لسلوك أطفالها وزملائهم وأبعاد أبنائها عن أصدقاء السوء الذين يشجعون بعض علي توفير واستخدام الألعاب النارية.
أشار إلى محاولة شغل أوقات الطفل أو الطالب بالأنشطة المفيدة التي تنمي هواياته وتنظيم دوريات رياضية علي مستوي المدارس والجامعات والتي من شأنها استنفاد طاقات الطلاب في الأنشطة المفيدة بدلا من توجيهها إلى الألعاب النارية، أيضا تركيز بعض الموضوعات في المناهج الدراسية المختلفة علي حث سلوكيات التعاون مع الآخرين إلي جانب تنمية المسئولية الاجتماعية والأخلاقية لدي الطلاب.
لفت إلى أهمية عقد ندوات بالمدارس والجامعات يتم فيها إستضافة بعض رجال الدين والقانون لتوضيح مدي حرمانية إثارة الفزع عند الآخرين من خلال الألعاب النارية ومدي إنتهاكها للقانون إلي جانب تخصيص فقرات في الإذاعة المدرسية لتوضيح الآثار السلبية الناتجة عن الألعاب النارية أيضا تطبيق اللوائح والقوانين الانضباطية سواء في المدرسة أو الجامعة علي كل من يثبت حيازته أو استخدامه الألعاب النارية .
دكتورة أمل شمس
أستاذ علم اجتماع التنمية بجامعة عين شمس:
استغلال طاقة الأطفال .. وتوفير أنشطة بديلة لهم
تري الدكتورة أمل شمس أستاذ علم اجتماع التنمية بجامعة عين شمس أن بعض الأطفال يعتبرون الألعاب النارية وما شبه ذلك تكون صورة من صور الإحتفال بالشهر الكريم وبالتالي استخدام هذه الأشياء بعدم مسئولية نتيجة توجيه الأسر لمخاطر تلك الألعاب خاصة الأطفال الذين يقومون بعمل مقالب في أصدقائهم باستخدام تلك الألعاب وهذا يسبب حدوث كوارث كثيرة من وراء هذه الألعاب والدليل على ذلك ما شاهدنا هذه الأيام عبر وسائل الإعلام بأن هناك شاب فقد القرنية وغيره من الجرائم كحدوث مشاجرة بسبب هذه الألعاب أدت إلى وقوع حالات وفاة وأيضا يمتد العداء إلي الثأر كما حدث في الصعيد، وهذا يعطي جرس انذار للأسر والمستوردين والدولة بإنها لا تسمح بتواجد مثل تلك الألعاب.
أوضحت ضرورة وجود دور للأسرة لأن لحظيا الأسرة يمكنها التصرف مع أطفالها في ظل وجود هذه الظاهرة من خلال منع الأطفال من استخدام تلك الألعاب لعدم الدخول في إيذاء شخص آخر أو تعريض حياة الآخرين للخطر نتيجة لسماع صوت غير متوقع سماعه في وقت من الأوقات يسبب له إيذاء نفسيا، الأسرة لها دور كبير في توعية أبنائها بأنها لا تكون سبب في إيذاء الغير..
تابعت، أن الأطفال يلجأون إلى تلك الألعاب لأنها خارج العادة ونحن في شهر غير العادة أيام مختلفة، لابد من توجيه الأهالي لأبنائهم بالاحتفال بطريقة أكثر سلاما وأمانا، استغلال طاقة الأطفال في نشاط خيري يديم علاقات الخير والمحبة بينه وبين الآخرين، أيضا لابد من توعية أبنائي بتلك القضية وإصرافهم بأنشطة بديلة أنشطة تفيد المجتمع أو التطوع في أعمال خيرية خاصة أننا في شهر الخير.
نوهت إلي دور الأسرة في ضرورة عدم توافر هذه الأشياء في المحلات التجارية من خلال قرار يتم إتخاذه بمنع بيع واستيراد هذه الألعاب خاصة مع دخول العيد والمناسبات السعيدة حتي لا نكون سبب في إيذاء أفراد المجتمع.
دكتورة هند فؤاد..
أستاذ علم الاجتماع بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية:
توجيه الأطفال والمراهقين باستخدام وسائل أخري للاحتفال بالمناسبات
أوضحت الدكتورة هند فؤاد أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية أن الألعاب النارية تعتبر من ضمن الألعاب التي يستخدمها البعض في المناسبات والاحتفالات علي سبيل التعبير عن الفرحة والسعادة بتلك المناسبات، لكنها تشكل العديد من المخاطر علي الأفراد والمجتمع بسبب أضرارها الصحية والبيئية، لذلك تلعب المؤسسات التربوية دوراً أساسياً في توعية الأفراد بمخاطرها والعمل على منعها أو الحد من استخدامها.
أشارت إلى كثر استخدام تلك الألعاب النارية في شهر رمضان المبارك كمظهر من مظاهر الاحتفال بهذا الشهر الكريم، وانتشر استخدامها لدي الأطفال والمراهقين والشباب في جميع الأوقات مما تسبب عنه الكثير من الازعاج والتلوث السمعي والبيئي لدي العديد من الأفراد، ولم يقتصر انتشارها بين الأماكن العشوائية فقط بل امتدت لتشمل المناطق الهادئة والراقية أيضا الأمر الذي يشكل خطورة وينذر بحدوث الكثير من الحوادث والتداعيات الصحية جراء هذا الانتشار، ولمواجهة الاستخدام المفرط للألعاب النارية خاصة بين أوساط الأطفال والمراهقين والشباب ينبغي التكاتف والتعاون بين جميع المتخصصين والجهات المعنية للدولة بمنع استيراد وإنتاج تلك الألعاب الخطرة وإنتشارها ومعاقبة الموردين لها، وهذا بجانب الدور التربوي لمؤسسات التنشئة الاجتماعية والدينية لتوعية الأطفال والشباب بمخاطرها.
أضافت، أنه يمكن تحديد الدور التربوي في عدة نقاط كدور الأسرة في التوعية بمخاطر الألعاب النارية من قبل الأهل وتوضيح المخاطر والأضرار الصحية والجسدية التي قد تصيب الأطفال جراء استخدامها مثل الحروق والاصابات الخطيرة في الأعين أو الأذن وغيرها أيضا ضرورة المراقبة والرقابة من الأهل علي الأطفال والمراهقين لمنع شرائهم أو استخدامهم هذه الألعاب واتخاذ أشكال متعددة من العقاب في حال تكرار هذا الاستخدام بجانب عدم شراء الآباء هذه الألعاب لهم إلي جانب توفير بدائل آمنة، ويمكن توجيه الأطفال والمراهقين لاستخدام وسائل أخري للاحتفال بالمناسبات تكون آمنة مثل الاضواء الملونة أو الألعاب الترفيهية غير الخطرة أو الألعاب التي تنمي الذكاء وتدريبهم عليها أيضا توعية الأبناء بأن إيذاء الآخرين وإزعاجهم بتلك الأصوات يتعارض مع القيم الدينية والأخلاقية التي يتبعها الأفراد في المجتمع.
أشارت إلي أهمية دور المدرسة في إدراج مخاطر الألعاب النارية ضمن المناهج الدراسية التي تتضمن الجانب الأخلاقي للتعرف على أضرارها وتداعياتها المختلفة أيضا تنظيم حملات توعية من خلال الندوات والحوارات بالتعاون مع الجهات المختصة لتوعية الطلاب بمخاطر الألعاب النارية وتجنب استخدامها، أيضا إشراك الطلاب في حملات التوعية وعمل مسابقات علي تصميم الملصقات الخاصة بالحد من الألعاب النارية أو العنف في المجتمع، وإعداد عروض مسرحية حول أضرار تلك الألعاب،إلي جانب تعزيز دور الإرشاد النفسي والاجتماعي بالتوعية وتوجيه الطلاب نحو التصرفات الإيجابية وتعليمهم كيفية الاحتفال بطرق آمنة دون اللجوء إلى الألعاب الخطرة.
نوهت إلي أهمية دور الجامعة في إقامة ندوات ومؤتمرات يديرها متخصصون لزيادة التوعية لدي الشباب حول خطورة الألعاب النارية أيضا إشراك الشباب في تشجيع الابتكار في وسائل إحتفالية آمنة بديلة وصديقة للبيئة ودعم الشباب في نشر تلك الابتكارات وتعميمها إلي جانب التعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني في حملات التوعية ضد استخدام الألعاب النارية في المناسبات ومنع استيرادها.
دكتور صابر حارص
أستاذ الرأي العام بجامعة سوهاج:
التحذير والتهديد .. من خلال التوعية الكثيفة والمستمرة
أكد الدكتور صابر حارص أستاذ الرأي العام بكلية الإعلام جامعة سوهاج أن الألعاب النارية تسببت في السنوات الماضية ولا تزال تتسبب في إحداث كوارث لدي الأطفال مثل الحروق والتشوهات في وجوه الأطفال أو أي منطقة من جسم الاطفال في بعض الأحيان أدت هذه الألعاب النارية إلي حدوث عجز يكفي أن طفلا ما يشب ويكبر وهو يعاني حالة من حالات التشوه أو العجز الذي يستمر معه طويلاً أو علاج هذه التشوهات يأخذ وقتا طويلا سواء كعلاج أو تجميل بعدها فضلاً عن الكوارث التي يسببها في الأرياف وفي إحداث حرائق، للأسف بعض الكبار يأخذ الأمر مأخذ الهزل ويتصور أن الألعاب النارية هي مجرد نوع من الفرحة.
يري أن الألعاب النارية قديما كانت تستخدم في أيام العيد فقط بداية من ليلة العيد الآن نجد تلك الألعاب متواجدة في بداية رمضان والابناء يتمازحون مع بعضهم البعض، فيقوم طفل برمي الألعاب النارية علي طفل آخر فتصيبه في وجهه أو ظهره كل هذه الأمور يجب أن يتم مواجهتها بأمرين، الأمر الأول: التوعية الكثيفة توعية تحمل تحذير وتهديد وتحمل بيان الآثار الخطيرة والمدمرة لإستخدام هذه الألعاب النارية في كل وسائل الإعلام ك السوشيال ميديا وغيرها وحتي خطباء المساجد لا مانع أنهم يتحدثون عن هذا الأمر في خطب الجمعة أو في الدروس الرمضانية.
الأمر الثاني: وهو أمر قانوني وأعتقد أن الألعاب النارية مجرد شرائها وبيعها وتداولها ممنوع، ولذلك ينبغي تكثيف الرقابة عليها وعلى بيعها أو شرائها بحيث يمكن أن تتضافر جهود التوعية مع جهود الرقابة في اختفاء هذه الظاهرة أو التقليل من حدها علي الأقل.
دكتور ندي الجميعي
خبيرة العلاقات الأسرية:
تعليم الأطفال المشاركة في عمل الخير وتوزيع شنط رمضان
قالت الدكتورة ندي الجميعي خبيرة العلاقات الأسرية أن الألعاب النارية أصبحت مصدر من مصادر الازعاج والأذي السمعي والهلع النفسي حيث أننا نعيش في أجواء روحانية وسلام نفسي في رمضان وإذا فجأة يأتي صوت مثل الانفجار، فالالعاب النارية تعلم الأطفال العنف حيث تبدأ بلعبة بسيطة تشتعل وترمي وتحدث صوت وهنا يهلل الأطفال برمضان ولكن آثارها النفسي والاجتماعي خطير، حيث أن معدل ذكاء الطفل في نمو مستمر وهنا تقع المصيبة وتتحول هذه اللعبة من أداة للهو إلي أداة لأذية الغير وعمل المقالب بين الأصدقاء والجيران.
أشارت إلى أهمية دور الأسرة بتوجيه الأطفال لوجود كبار السن وحديثي ولادة ومرضي تهلع عند سماع الصوت وهي في منازلها، والحديث معهم عن فوائد الصيام وهو ليس فقط منع الاكل والشرب، ولكن إلي عدم أذية الغير وعمل الخير، وإستبدال اللهو بالالعاب النارية إلي الاتجاه للعبادة وعمل الخير وشراء الطعام أو العصائر ومشاركة الأطفال في توزيعه وقت أذان المغرب أو توزيع شنط رمضان والمشاركة في عملها وأيضا المشاركه في تحضير الفطور والسحور مع الأم كل هذه الأعمال تجعل الطفل في انشغال دائم ومعرفة فوائد هذا الشهر الكريم.
الخبير القانونى دكتور اسلام قناوى:
الإصابة الخطأ مجرد جنحة.. ولابد من تشريع حاسم
يمنع استيراد وتصنيع وتداول هذه الألعاب
أكد الدكتور إسلام قناوي الفقيه الدستوري أن الألعاب النارية كانت ولازالت مشكلة تورق الكثيرين في شهر رمضان المبارك والاعياد فلا أحد يستطيع إنكار الازعاج والضرر الذي تسببه هذه الألعاب للجميع صغيراً وكبيرا رجلاً وامرأة، وإذا كانت هذه الألعاب بدأت منذ الزمن البعيد في المناطق الشعبية والريفية حيث رخص سعرها أدي إلي انتشارها وبساطة ورقي حال قاطني هذه المناطق جعلها مصدر سعادة هام في هذه المناسبات، ففيها سعادتهم وضالتهم، ولكن الآن أصبح الوضع مختلفا، فهذه الألعاب أصبحت تسكن في بيوت الأغنياء وتباع وتشتري في أماكن تواجدهم، ومن الواضح أن تقليد الأغنياء للفقراء والصفوة العامة طال هذه العادة أيضا .
أوضح أن في القدم كانت هذه الألعاب تخرج من مصانع بير السلم في المناطق الشعبية ولكن الآن أصبحت تستورد وتباع في المولات الشهيرة ومن اتساع الأرض وضيق الفكر والخلق تواجدت وبكثرة في يد الجميع، وأصبح ضحاياها من كافة المستويات والاعمار، ووقف القانون عاجزاً عن وضع عقوبة رادعة لصناعها ومستورديها وحامليها ومستخدميها، وانتقلت صفة العجز إلي الضحية الذي قد يفقد عينه بسببها.
أشار إلى أن التوصيف القانوني لا يزيد للجريمة عن جنحة الإصابة بالخطأ مع إحالة الدعوى إلي المحكمة المدنية المختصة لتقرير التعويض المناسب وضابط الشرطه والقاضي مقيد بنص القانون، وفي غيبة التشريع الحاسم والنص الباتر قد يحدث الكثير والكثير، لذا نطالب الان بتجريم استيرادها وحيازتها بات ضرورياً، ويجب على مجلس النواب الإنتباه قبل فوات الاوان، اطالب بنص حاسم للقضاء علي تلك الألعاب من المنبع وهو وقف استيرادها وتصنيعها وتتبع حائزها.
الخبير الأمنى اللواء محمد نور الدين..
مساعد وزير الداخلية الأسبق:
معظمها يأتى من مصانع بير السلم بالفيوم
أو عن طريق التهريب.. وسط الحاويات
قال اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق أن الألعاب النارية تنتشر في الأسواق المحلية نتيجة الاستيراد أو التصنيع المحلي، فبالنسبة للتصنيع المحلي اتذكر وقتها كنت ضابط بمديرية أمن الجيزة كانت تلك الألعاب معظمها تأتي من مدينة الفيوم ، فهذه المدينة كانت مشهورة بوجود مصانع تحت بير السلم يتم تصنيع هذه الألعاب من مخلفات الحروب، لغم أو دانة غير منفجرة يتم استخراج مادة TMT ويصنع منها البومب بطرق بدائية وأيضا الحبشة الإيطالي والصواريخ والشماريخ وهكذا وهذا قبل قدوم رمضان بشهر، كان يتم عمل كمين أمني عند الكيلو ٤ونص في طريق مصر ـ الفيوم جميع السيارات القادمة من الفيوم للقاهرة بداخلها كراتين معبأة للبيع لتجار الجملة في الموسكي لمد محافظات الوجه البحري والقاهرة الكبري.
لكن الآن هناك ألعاب متطورة وباهظة وأيضا ألعاب تنفجر علي دفعات، تأتي تلك الألعاب وسط الحاويات لأي منتجات أخري ويتم تمويها التمويه اللازم بحيث أن مكسب هذه الحاوية تفوق مكسب الإتجار في المواد المخدرة حيث يصل مكسبها إلي ١٠٠٠% تقريباً وهذه الحاويات لا يوجد نظام جمركي لها في العالم يستطيع تفتيش جميع الحاويات والأشياء القادمة من الخارج، لأنه في حالة تفتيش جميع الحاويات سيتم تعطيل العمل فيها تماماً، ولكم يتم عمل مراجعة سريعة عليها فمعظم الحاويات التي تأتي من الخارج يكون بينها حاوية لتلك الألعاب دون ملاحظتها.
أشار إلى أنه يتم ضبط هذه الحاويات عن طريق الاشتباه من خلال المصادر السرية في التي تصدر هذه الأشياء أو أي معلومة من قبل أحد المنشقين من هؤلاء عصابات التهريب لرجال المباحث فيتم إنتظار الشاحنة في وسط مشمول الرسالة القادمة ويتم ضبطها علي الفور.
أضاف أنه يتم استيراد هذه الألعاب من دول جنوب شرق آسيا تحقق مكاسب رهيبة أكثر من المخدرات وتظهر هنا جهود الوزارة التي تتمثل في المكافحة المحلية من خلال نزول الأسواق المنتشرة بتجارة تلك الألعاب أشهرهم أسواق الموسكي والغورية التي تقوم بتصدير تلك الألعاب للتجار في مختلف المحافظات حيث يتم ضبطها لدي التجار أو المنع من المنبع من خلال تجنيد المصادر السرية وفحص الشكاوي جيدا أو إمداد الموانئ بالامكانيات اللوجستية بدون التفتيش حيث يمكن الكشف عن أي مواد متفجرة داخلة إلي البلاد مع ضمن مشمول الرسالات فيتم ضبطها ويمنع وصولها إلى الأسواق.
يري أن بالنسبة للأشياء المحلية فهي متروكة لرؤساء مباحث الأقسام كلا في دائرة مركزه من خلال الحصول على تحريات نحو مصانع تحت بير السلم التي تقوم بتصنيع تلك الألعاب من مخلفات الحروب الكثيرة التي خاضتها مصر من تفكيك ألغام إلي دانات وكل هذا يحتاج إلى شخص يجيد التعامل مع السلاح وغالباً يكون ممن عملوا في مجال الشرطة، لكي يستطيع تفكيكها جيدا بدلاً من أن يتم تفجيرها أثناء الإعداد للألعاب النارية.
.. و"الداخلية" تتصدى بحسم .. لتجار الألعاب النارية
ضبط ملايين "الشماريخ والبومب والصواريخ".. بالمحافظات
سقوط تشكيل عصابى لجلب هذه الألعاب..
وترويجها عبر مواقع التواصل الإجتماعى
القبض على ورش التصنيع وبداخلها كميات كبيرة من القطع النارية
الكشف عن شبكات تجارية عبر الإنترنت
تدعو لبيع الألعاب النارية عبر الشحن لجميع المحافظات
اكتشاف منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي
للترويج لبيع الالعاب النارية وضبط المتورطين
كتب - أحمد العسال:
الألعاب النارية مثل "البمب" و"الصواريخ" و"الشماريخ" من أبرز وسائل الاحتفال خلال شهر رمضان وتشكل تلك الألعاب النارية خطرا كبيرا حيث من الممكن أن تسبب إصابات خطيرة للأطفال كما أنها أحد أسباب اشتعال الحرائق فى المنازل والمحلات.
وزارة الداخلية لم تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الظاهرة الخطيرة بل شنَّت حملات أمنية مكثفة تستهدف ضبط أماكن تصنيع وترويج هذه الألعاب الخطيرة وتفرض وزارة الداخلية رقابة مشددة على عمليات استيراد وتصنيع تلك الألعاب النارية، ولا يتم السماح بذلك.
وتشهد المحافظات المختلفة حملات أمنية متواصلة لضبط تجار الألعاب النارية خصوصًا خلال الأعياد والمناسبات العامة حيث تتم مصادرة الكميات المضبوطة وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وفى الأيام الأخيرة.. شنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة حملات موسعة استهدفت ضبط القائمين على ترويجها وحيازتها، وأسفرت عن تحقيق نتائج إيجابية .. حيث نجحت القوات في ضبط شخصين بدائرة قسم شرطة البساتين، وعُثر بحوزتهما على 1401 قطعة ألعاب نارية متنوعة، كما تمكنت من ضبط عاطلين بدائرة قسم شرطة المعصرة، بحوزتهما 6830 قطعة ألعاب نارية.
وفي حملة أخرى، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 7 أشخاص بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر، وعُثر بحوزتهم على 1850 قطعة ألعاب نارية متنوعة. كما تم ضبط 4 أشخاص في قسم شرطة المقطم، بحوزتهم 3315 قطعة ألعاب نارية.
كما ضبطت القوات عاطلًا في قسم شرطة الزيتون، بحوزته 500 قطعة ألعاب نارية متنوعة. وكانت أكبر الضبطيات في قسم شرطة دار السلام، حيث تم القبض على 6 أشخاص وبحوزتهم أكثر من مليون قطعة ألعاب نارية متنوعة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط تشكيل عصابى لجلب الألعاب النارية وترويجها عبر مواقع التواصل الإجتماعى.. فقد أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن الغربية قيام (5 أشخاص) بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى الإتجار بالألعاب النارية "بدون ترخيص"، وقيام 3 منهم بجلبها عن طريق التهريب من إحدى الدول، وقيام أحدهم بعرضها للبيع عن طريق إحدى الصفحات عبر موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" والتواصل مع عملائه من خلالها وإتمام البيع من خلال محفظة بنكية خاصة بأحد البنوك، وتحويلات نقدية عن طريق إحدى شركات الإتصالات وشحنها للمحافظات بواسطة أحدهم.. كما توصلت التحريات إلى تحديد عدد من المُتعاملين معهم فى عدد من المحافظات (9 أشخاص - لأحدهم معلومات جنائية).
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم بمحال إقاماتهم، بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مديريات أمن (الغربية – جنوب سيناء - مطروح - الإسكندرية - القليوبية - الدقهلية - الإسماعيلية) وأمكن ضبطهم عدا إثنين منهم ، وعثر بحوزتهم على ( 7 مسدسات مُحدث صوت - 1083طلقة مُحدث صوت - 9 جراب طبنجة )، وكذا عدد (17) كرتونة بداخلها كمية من الألعاب النارية مختلفة الأنواع.
وبمواجهة المتهمين إعترفوا بإرتكابهم الواقعة على النحو المشار إليه.
وواصلت الأجهزة الأمنية جهودها لمكافحة جرائم الإتجار فى الألعاب النارية وذلك استمرارا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة جرائم الإتجار فى الألعاب النارية وحيازتها وترويجها، وتكثيف الجهود لملاحقة وضبط القائمين على تصنيعها وترويجها، وأسفرت جهود الأجهزة الأمنية بمديريتى أمن (القاهرة – السويس) عن ضبط (مالكى مكتبتين) بدائرة قسم شرطة البساتين بالقاهرة، وبحوزتهما (أكثر من 25 ألف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام).
وضبط (أحد الأشخاص) حال إستقلاله سيارة ملاكى بدائرة قسم شرطة فيصل بالسويس وبحوزته (28702 ألف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام).
وبمواجهتهم إعترفوا بحيازتهم للمضبوطات بقصد الإتجار بها لتحقيق أرباح غير مشروعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
و تمكن قطاع الأمن العام بالإشتراك مع مديرية أمن الفيوم من ضبط (عامل "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة مركز شرطة الشواشنة) لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية بدائرة المركز والإتجار بها.. وبحوزته (قرابة 3 مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام - مجموعة من أدوات وخامات التصنيع).
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط ( 9 أشخاص) من مُتجرى الألعاب النارية.. وبحوزتهم (أكثر من مليون قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام).
وبمواجهتهم إعترفوا بحيازتهم المضبوطات بقصد الإتجار.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط أحد الأشخاص بالفيوم لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية وبحوزته قرابة 3 مليون قطعة ألعاب نارية بقصد الإتجار.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بالإشتراك مع الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم قيام (عامل "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة مركز شرطة الشواشنة) بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية بدائرة المركز والإتجار بها.
عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه بالورشة المُشار إليها وأمكن ضبطه وبحوزته مضبوطات أبرزها (قرابة 3 ملايين قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام - مجموعة من أدوات وخامات التصنيع) .. وبمواجهته إعترف بحيازته للمضبوطات بقصد تصنيع الألعاب النارية والإتجار بها.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن السويس من ضبط (شخصين) حال إستقلالهما سيارة ملاكى بدائرة قسم شرطة فيصل، وبحوزتهما (أكثر من 111 ألف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام)بقصد الإتجار بها.
وبمواجهتهما أقرا بقيامهما بجلب الألعاب النارية من محافظة الجيزة وترويجها على عملائهما بنطاق محافظة السويس لتحقيق أرباح غير مشروعة.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط عامل بالفيوم لقيامه بتصنيع الألعاب النارية والإتجار فيها.. وبحوزته أكثر من مليون قطعة ألعاب نارية.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بإشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الفيوم قيام (عامل - "له معلومات جنائية " مُقيم بدائرة مركز شرطة الشواشنة) بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية والإتجار بها.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وعثر بداخل الورشة على (مليون و200 ألف قطعة ألعاب نارية – 12 كيلو جرام من المواد الخام – الأدوات والمعدات المستخدمة فى التصنيع)، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
هذه العمليات الأمنية لم تقتصر على ضبط المروجين المحليين فحسب، بل امتدت لتشمل الكشف عن شبكات تجارية عبر الإنترنت، فقد تم اكتشاف منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو لبيع الألعاب النارية عبر الشحن لجميع محافظات مصر، ليتم ضبط المتورطين في هذا النشاط الإجرامي.. حيث تمكنت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القليويبة من ضبط " عاطل والمسئول عن إدارة صفحة بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" ومقيم بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة ثان بمحافظة القليوبية " لقيامه بنشر صور ومشاركات تتضمن الإعلان عن بيع ألعاب نارية "شماريخ" مجهولة المصدر بمحل إقامته.. وبحوزته هاتف محمول المُستخدم فى إرتكاب الواقعة وبفحصه تبين وجود آثار ودلائل عبارة عن الصفحة والمشاركات .
بمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة وقيامه بإنشاء وإدارة الصفحة لترويج وبيع الألعاب النارية عبر مواقع التواصل الإجتماعى للراغبين من المواطنين بغرض الإستفادة مادياً.. وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
و فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات تداول منشور بأحد الحسابات عبر مواقع التواصل الإجتماعى يتضمن الترويج لبيع الألعاب النارية من خلال الشحن لجميع المحافظات.
بالفحص أمكن تحديد مستخدمى الحساب (عاطلان – مقيمان بدائرة مركز شرطة البدرشين بالجيزة) وتبين قيامهما بإنشاء وإدارة عدد من الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعى للترويج من خلالهم لنشاطهما الإجرامى.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما وأمكن ضبطهما وبحوزتهما (أكثر من 631 ألف قطعة ألعاب نارية مختلفة الأشكال والأحجام – 2 هاتف محمول بفحصهما تبين وجود دلائل تؤكد نشاطهما الإجرامى) وبمواجهتهما إعترفا بحيازتهما للمضبوطات بقصد الإتجار لتحقيق مكاسب مالية .
ضبط 75 قضية بمضبوطات 2,5 مليون قطعة
وجه قطاع الأمن العام عدد من الحملات بالتنسيق مع عدد من مديريات الأمن لمكافحة جرائم الإتجار فى الألعاب النارية وحيازتها وترويجها، وتكثيف الجهود لملاحقة وضبط القائمين على تصنيعها وترويجها.. أسفرت جهودها عن ضبط (75) قضية ضبط خلالهم (قرابة 2,5 مليون قطعة ألعاب نارية متنوعة) أبرزه ضبط (عاطل) بدائرة مركز شرطة طنطا بالغربية)، وبحوزته (أكثر من 674 ألف قطعة ألعاب نارية متنوعة).
وضبط (مالك مكتبة "له معلومات جنائية") بدائرة مركز شرطة ساقلتة بسوهاج، وبحوزته (قرابة 158 ألف قطعة ألعاب نارية متنوعة).
وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
0 تعليق