نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل حرمتِ من نعمة الأمومة ؟ إليكِ نصائح للتغلب على مشاعر الحزن في"عيد الأم" - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 06:07 مساءً
ايجي سبورت - وبينما تكون الابنة قد تزوجت وابتعدت وسافر الابن .. فانهم يحاولون في هذه المناسبة بالذات أن يلتقوا الأم للاحتفال بها في يوم 21 مارس من كل عام .. في عيدها .. عيد الأم ليدخلوا على قلبها جزءًا من السعادة التي منحتها وتمنحها لهم طوال الوقت.
وعلى الرغم من أن عيد الأم يعكس تقديرًا واسعًا للمرأة الأم، إلا أن هناك فئة كبيرة من السيدات اللاتي حرمن من نعمة الأمومة لسبب أو لآخر، وبالرغم من غياب الأبناء عن حياتهن إلا أنهن يحرصن على منح مشاعر الأمومة لديهن لكل طفل في المجتمع حتى وإن كان من خلال وظائفهن المختلفة سواء المعلمة أو الطبيبة أو الممرضة وغيرهن.
هؤلاء السيدات قد يثير الاحتفال بعيد الأم لديهن مشاعر الحزن بسبب حرمانهن من نعمة الأمومة، وهو ما يفرض عليهن مواجهة هذا اليوم بأساليب خاصة للتخفيف من وطأته.
توجهت الجمهورية أون لاين إلى الأستاذ الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس للتعرف على كيفية مواجهة كل من حرمن من نعمة الأمومة للمشاعر السلبية في هذا اليوم فقال:
يمثل عيد الأم يوما للاحتفال والإحساس بالامتنان والفضل لكل أم جزاء ما قدمت من تضحيات لأبنائها منذ أن كانوا أجنة في بطونهن حتى أصبحوا أطفالًا أو مراهقين أو حتى رجالًا و نساءً، وهو يوم تشعر فيه كل أم بأحاسيس السعادة والفرح والأمل، ويتجدد لديها النشاط والطاقة والدافعية لمواصلة البذل والتضحية من أجل أبنائها، ومن المثير للدهشة أن الأم هي المخلوق الوحيد الذي يقابل جحود الأبناء بالعطف عليهم، والقسوة منهم بالحنية عليهم.
ومع ذلك توجد فئة عريضة من السيدات العظيمات اللاتى حرمهن الله من نعمة الأمومة لسبب أو لأخر، ومثل هؤلاء السيدات نجدهن في كل مكان، فقد تكون معلمة قديرة في مدرسة ما أو طبيبة ماهرة في مستشفى تداوي آلام الناس، أو ممرضة أو محامية أو مهندسة أو إعلامية ومع ذلك لا يمكن لأى إنسان أن يكتشف أنها حرمت من الأطفال نظرًا لما يظهرنه من روح الأمومة والحنو والعطف مع كل من يتعامل معهن، وصدق القول أن فاقد الشيء يعطيه بسخاء.
وتابع الدكتور تامر شوقي: ولا شك ان يوم عيد الأم يعتبر من أصعب الأيام التي يمكن أن تمر بها هؤلاء السيدات لما يثيره لديهن من ذكريات ومواقف مؤلمة مرتبطة بحرمانهن من الأولاد، الأمر الذى يتطلب منهن اتباع بعض الأساليب للتخفيف من وطأة هذا اليوم عليهن من خلال ما يلي:
. الأيمان بالله عز وجل وأن هذا قدره وأنه اختار لهن الأفضل.
.التفكير في أحوال الكثير من الأمهات اللاتي ابتلاهن الله عز وجل بأطفال لديهن إعاقات شديدة أو أولاد عاقين أو مجرمين.
. الحرص على تكوين علاقات وجدانية وعاطفية مع الأشخاص المقربين لهن في نطاق الأسرة (سواء الأزواج أو الإخوة أو أبناء الأخوة أو الأقارب).
. اعتبار بعض الأولاد في نطاق الأسرة هم أبنائهن، فالأمومة ليست بالولادة فقط بل بالعطاء.
. عدم شغل تفكيرهن في هذا اليوم بالذكريات السلبية ومحاولة الإنشغال بأي أعمال إيجابية.
. التفكير فيما حققن من إنجازات ونجاحات في حياتهن بدلًا من التركيز على ما هو سلبي.
.الحوار والحديث مع المقربين منهن حول مشاعرهن في هذا اليوم وعدم كبت تلك المشاعر لإن ذلك من شأنه تقليل الشحنات الإنفعالية السلبية لديهن.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق