ايجي سبورت - تحدث النجم البرازيلي رافينيا لاعب برشلونة الإسباني، عن موسمه المميز هذا العام مع الفريق الكتالوني، وكذلك المنافسة على الكرة  الذهبية، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل.

تصريحات رافينيا لاعب برشلونة

قال رافينيا: “كنت أفكر في مغادرة برشلونة بعد الكوبا أمريكا لأنني لم أكن مرتاحًا نفسيًا، حتى جاء اتصالٌ من فليك”.

وتابع في تصريحات للتليفزيون البرازيلي: “هذه المرحلة كانت مضطربة للغاية، كل يوم تخرج أخبار بأني ذاهب إلى فريق أو آخر، ولم تسر الأمور كما ينبغي، قدمت موسمًا أقل من المتوقع وكنت أرى الناس تطالب برحيلي، وكان كل يوم يحمل خبرًا عن خروجي”.

وواصل: “فكرت جديًا في المغادرة، اتصل بي فليك وطلب أن أحضر للتدريبات قبل اتخاذ القرار، لأنه أراد التحدث إليّ وكان يعول عليّ، هذا كان نقطة تحول في قراري بالبقاء”.

وزاد: “تحدثت مع زوجتي وقلت لها، إذا كان هذا الرجل عادلًا ويرى الجهد في التدريبات، فسأجعله يحبني في أسبوع ولن يندم على ذلك، وأعتقد أنني كنت على حق”.

وأشار: “بصراحة، الكرة الذهبية ليست هدفًا شخصيًا، أهدافي هي تسجيل الأهداف، التمريرات الحاسمة والفوز بالألقاب مع برشلونة والمنتخب، عندما تسير الأمور بشكل جيد مع النادي والمنتخب، يتألق الأفراد بشكل طبيعي”.

وأكمل: “حقيقة أنني تم ترشيحي ضمن المرشحين للكرة الذهبية هو انتصار بحد ذاته، بعد كل ما مررت به في مسيرتي، فقط التواجد هناك هو انتصار، أحاول ألا أركز على ذلك، أركز على كرة القدم، مباراة بعد مباراة، تدريب بعد تدريب”.

رافينيا يكشف سر موسم برشلونة المميز

وأردف: “أعتقد أن كل شيء مترابط في برشلونة هذا الموسم، إذا لم يكن الفريق جيدًا، فلن يظهر الأداء الفردي هذا أمر واقع، منذ البداية، قدمنا موسمًا جيدًا، وبدأ اللاعبون يتألقون، ليس فقط أنا، بل لاعبين آخرين في برشلونة أيضًا، لكن الأهم هو الفريق، هذا هو العامل الأهم، وبالتالي يبرز الأفراد”.

وذكر: “في منتصف الموسم الماضي، بعد إصابتي، كثفت العمل مع الطبيب النفسي، وكل ذلك ساعدني كثيرًا، وجعلني أفهم مكاني ليس فقط في كرة القدم، بل في الحياة، كرجل، وكأب وكزوج، أعتقد أن هذا الجانب أهم بكثير من مجرد العناية بالجسم”.

وأضاف: “شخصيًا، أفضل التواجد في الملعب، بغض النظر عن المركز، أحاول التأقلم مع أي دور طالما أنني أساعد الفريق”.

وتطرق: “في بداية الموسم الماضي، لم أكن أملك هذا الفكر، كنت أركز على اللعب في مركزي فقط، كنت أظن أنه إذا لم ألعب هناك، فلن أستطيع اللعب لكنني فتحت ذهني لتحديات جديدة”.

وأتم رافينيا: “لا أقول التأقلم، بل إعادة التأقلم، في بداية مسيرتي كنت ألعب على اليسار، ثم انتقلت لليمين وأحببت ذلك، لكنني أدركت أن إعادة التأقلم مهمة لمسيرتي”.