نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إسرائيل لـ"حماس": يمكنكم التفاوض أو الانتظار ورؤية قيادتكم تسقط واحداً تلو الآخر - ايجي سبورت, اليوم الجمعة 21 مارس 2025 07:53 مساءً
ايجي سبورت - حذر مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة داني دانون، اليوم الجمعة، من أن بوسع "حماس" الرجوع والتفاوض أو الانتظار ورؤية قيادتها تسقط واحداً تلو الآخر.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت حركة "حماس" أنها تناقش المقترح الأميركي لاستئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك مع تكثيف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع للضغط على الحركة لإطلاق سراح الرهائن الباقين لديها.
اقرأ أيضا: "حماس": لا نزال نتداول في مقترح ويتكوف
ويهدف المقترح الذي طرحه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي وعرضه الأسبوع الماضي إلى تمديد وقف إطلاق النار حتى نيسان/أبريل بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، لإتاحة الوقت للتفاوض على وقف دائم للحرب.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم إن الجيش يكثف الضربات الجوية والبرية والبحرية في قطاع غزة للضغط على "حماس" لإطلاق سراح الرهائن الباقين، مضيفاً أنه سيأمر سكان غزة بالتحرك إلى الجنوب، وذلك بعد ثلاثة أيام من تخلّي إسرائيل عن هدنة استمرت شهرين.
اقرأ أيضا: الدفاع المدني في غزة يعلن مقتل 11 شخصاً في غارات إسرائيلية اليوم... وإنذار بإخلاء مناطق جنوب القطاع
وذكر كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته حتى إطلاق سراح الرهائن وهزيمة "حماس" تماماً.
ورغم أن الغارات الإسرائيلية هذا الأسبوع ألحقت أضراراً جسيمة بـ"حماس" وأدّت إلى مقتل رئيس حكومة غزة وقياديين كبار، تقول مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن الحركة أثبتت قدرة على تحمّل خسائر فادحة ومواصلة القتال والحكم.
وقالت "حماس" في بيان اليوم الجمعة: "تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمّن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".
وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه لرويترز إن مصر قدّمت أيضاً مقترحاً لكن "حماس" لم ترد عليه بعد. وأحجم المسؤول عن الإدلاء بتفاصيل حول المقترح الذي قال إنه قيد الدراسة.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن القاهرة اقترحت وضع جدول زمني لإطلاق سراح باقي الرهائن، إلى جانب تحديد موعد نهائي لانسحاب إسرائيلي كامل من غزة بضمانات أميركية.
من غزة (ا ف ب)
وأضاف المصدران أن الولايات المتحدة أبدت موافقتها المبدئية على المقترح، ومن المتوقع أن ترد "حماس" وإسرائيل في وقت لاحق من اليوم الجمعة.
وانتهت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مطلع الشهر الجاري لكن إسرائيل و"حماس" لم تتمكنا من تسوية الخلافات حول شروط المرحلة الثانية. وأوقفت "حماس" إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ثم استأنفت إسرائيل العمليات العسكرية.
وبعد شهرين من الهدوء النسبي، اضطر سكان غزة للنزوح مجدداً للنجاة بحياتهم بعدما انتهكت إسرائيل فعلياً وقف إطلاق النار وقطعت جميع إمدادات المساعدات عن القطاع.
وقال كاتس إنه كلما استمرت "حماس" في رفض إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الباقين، كلما اتسعت رقعة الأراضي التي ستخسرها لصالح إسرائيل.
ومن بين أكثر من 250 رهينة اقتيدوا إلى غزة في هجوم "حماس" على إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، لا يزال 59 في القطاع، ويُعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة.
أميركا تحمل "حماس" مسؤولية استئناف الهجوم الإسرائيلي
أدّى اليوم الأول من استئناف الغارات الجوية يوم الثلاثاء إلى مقتل أكثر من 400 فلسطيني في أحد أعلى معدلات سقوط قتلى خلال يوم واحد منذ بدء الحرب قبل 17 شهراً.
وقال مسعفون فلسطينيون إن خمسة أشخاص قتلوا اليوم الجمعة، بينهم ثلاثة أطفال، في غارة جوية إسرائيلية أصابت منزلاً في حيّ التفاح بمدينة غزة شمال القطاع، بينما قُتلت امرأة وابنتها بنيران دبابة في عبسان قرب خان يونس جنوباً.
وبعد ساعات، أعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتراض قذيفتين من شمال غزة بعد دويّ صفارات الإنذار في مدينة عسقلان الإسرائيلية. ولم تعلن أيّ جماعة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم بعد.
وأبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي أن "حماس" هي المسؤولة عن القتلى الذين سقطوا منذ استئناف الغارات الإسرائيلية.
وقالت دوروثي شيا المبعوثة الأميركية المؤقتة إلى الأمم المتحدة للمجلس: "حماس تتحمل المسؤولية الكاملة عن الحرب الدائرة في غزة وعن استئناف الأعمال القتالية. كان من الممكن تجنب سقوط قتلى لو قبلت حماس الاقتراح المؤقت الذي قدمته الولايات المتحدة يوم الأربعاء الماضي".
واليوم الجمعة حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وهي أحد أكبر مقدمي المساعدات الغذائية في غزة، من أن كمية الدقيق (الطحين) لديها تكفي للأيام الستة المقبلة فقط.
وذكرت الأونروا أن الوضع الإنساني في غزة أصبح مقلقاً مجدداً بسبب التراجع الكبير في دخول المساعدات.
وأدّى الحصار الإسرائيلي إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، ما أجبر كثيرين على تقليل الوجبات.
0 تعليق