ايجي سبورت - أوضح المدرب الوطني المحاضر الآسيوي عبدالله آل مانع لـ«عكاظ» أن المنتخب السعودي لعب بطريقة 1-3-2-4 في مباراته أمام المنتخب الصيني مساء أمس على ملعب الأول بارك في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 التي انتهت بفوز الأخضر بهدف يتيم ولكن بأداء غير مقنع.

استمرار المحاولات دون جدوى

قال آل مانع: المنتخب السعودي شكّل جبهتين من الأطراف في الحالة الهجومية والتي تكمن في وجود اللاعبين سالم الدوسري وناصر الدوسري ونواف بوشل من الجهة اليسرى، فيما قابلهم في الجهة اليمنى اللاعبون أيمن يحيى وسعود عبد الحميد وفيصل الغامدي، فيما ظل ليبرو الفريق مصعب الجوير الذي يغذي الجبهتين مع مساندة فراس البريكان في الأمام واللعب على العرضيات القُطْرية داخل منطقة الجزاء والاختراق بالتمريرات القصيرة ومحاولة مواجهة المرمى للتصويب في ظل التكتل الدفاعي للمنتخب الصيني. وأضاف: استمرّت المحاولات على هذا النحو دون جدوى في الشوط الأول وعدم توفيق في إنهاء الهجمة في اللمسة الأخيرة، وفي الشوط الثاني دعم مدرب المنتخب هيرفي الفريق ببعض التغييرات للحفاظ على مستوى الأداء واستمرار المحاولات للتسجيل بنفس النهج الهجومي، ولكن استمر التفريط في بعض الفرص وعدم استغلالها بالمتابعة الناجحة إلى أن تمت بنجاح بمتابعة الهجمة المرتدة من حارس المرمى التي تعامل معها سعود عبدالحميد بعقلية فنية ومررها لسالم الدوسري الذي أنهاها في المرمى كهدف وحيد.

أداء متوسط ينقصه تجانس

وقال: الجانب الدفاعي لم يُختبر في المنتخب السعودي في ظل النقص العددي للمنتخب الصيني، وعدم الاندفاع إلى الأمام إلاّ في نهاية المباراة لمحاولة اقتناص التعادل، الذي كان يتمتع بطول القامة واستغلال الكرات العرضية والانتشار العرضي الجيد. وأضاف: بشكل عام، أداء المنتخب السعودي متوسط ينقصه بعض التجانس ولا يخدم المنتخب في مواجهاته القادمة في ظل التنافس على المركز الثاني بعد ضمان المنتخب الياباني التأهل كمركز أول، فيما تمكن المدرب رينارد من أخذ المطلوب وهي الثلاث نقاط ولكن بأداء غير مقنع إلى حد ما.

المواجهات القادمة صعبة

وقال آل مانع: لقاءات المنتخب السعودي القادمة صعبة وخصوصا أمام المنتخب الأسترالي الذي يطمح في التأهل، ويتمتع ببنية بدنية قوية، وطول القامة، ويعتمد على الكرات العرضية التي يجب التركيز على إجهاضها في مهدها على الأطراف، فيما المنتخب الياباني، الذي ضمن التأهل، سيلعب بقوة عناصرية، وجدية، وسرعة، وكأنه في حاجة للتأهل. ‏