ايجي سبورت - كتبت – هاجر هشام

ولأننا في أجمل أيام السنة وهي العشر الأواخر من رمضان، فقد يزداد حرص المسلمين على أداء العبادات، ومنها صلاة التهجد التي تتميز بفضل عظيم وأجر كبير، ولتوضيح عدد ركعات صلاة التهجد في رمضان، أجابت دار الإفتاء المصرية ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن التساؤلات المتعلقة بهذه الصلاة.

عدد ركعات صلاة التهجد في رمضان

أكد المركز أن صلاة التهجد تؤدى كقيام الليل، ركعتين ركعتين، مستندا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا أردت أن تنصرف فاركع ركعة توتر لك ما صليت»، وأشار إلى أنها سنة نبوية، مستشهدا بقول النبي: «أحب الصلاة إلى الله صلاة داود عليه السلام... كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه».

موعد صلاة التهجد في رمضان 

في حين أوضح الأزهر موعد صلاة التهجد في رمضان، حيث قال بأنها صلاة تطوعية تبدأ بعد صلاة العشاء والتراويح وتمتد حتى قبيل الفجر، مع ترجيح الثلث الأخير من الليل كأفضل أوقاتها، لكونه وقت السحر الذي تتجلى فيه الفيوضات الربانية على المصلين والمستغفرين، وأضاف أنها تصلى ركعتين خفيفتين بعد نومة قصيرة، ثم يواصل المسلم ما يشاء من الركعات -ركعتين ركعتين- ويختمها بركعة الوتر.

فضل صلاة التهجد في رمضان 

تُعد صلاة التهجد من أجل العبادات التي يحرص عليها المسلمون، خاصة في العشر الأواخر من رمضان، لما لها من فضل عظيم وأثر بالغ في تهذيب النفس والتقرب إلى الله،  وهي صلاة تطوعية يتم تأديتها في جوف الليل بعد نومة يسيرة، مما يميزها عن غيرها من الصلوات بطابع الخشوع والسكينة.

وكان أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على صلاة الليل، ومنها التهجد، فقال فيما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: «أفضل الصلاة بعد المكتوبة صلاة جوف الليل»، كما ورد عنه في حديث آخر: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم» (رواه الترمذي)، وكان النبي يحيي الليل بالتهجد حتى تتورم قدماه، مما يعكس مكانتها العالية.