ايجي سبورت - شهد الجنوب اللبناني، اليوم السبت، تصعيدًا عسكريًا خطيرًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي حيث أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يسرائيل كاتس للجيش بتنفيذ ضربات مكثفة ضد أهداف في لبنان، ردًا على إطلاق 3 صواريخ باتجاه مستوطنة المطلة.

ضربات إسرائيلية مكثفة

جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن عن بدء غارات جوية ضد مواقع لحزب الله في جنوب لبنان. واستهدفت الغارات بلدات تولين، إقليم التفاح، جبل الريحان، بيت ليف، جبل الجبور، بصليا، راشيا الفخار، كفرحونة والخريبة.

وزارة الصحة اللبنانية أعلنت عن إصابة مدنيين جراء القصف على بلدة كفركلا.

الموقف اللبناني والدولي

الرئيس اللبناني جوزيف عون شدد على ضرورة متابعة الأوضاع بجدية قصوى لمنع التصعيد وضبط أي خروقات قد تهدد الاستقرار.

رئيس الحكومة نواف سلام حذر من انزلاق لبنان نحو حرب جديدة، داعيًا إلى تحركات دبلوماسية عاجلة.

وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي بدأ اتصالات عربية ودولية لحشد الدعم ووقف الاعتداءات الإسرائيلية.

اليونيفيل دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس، محذرة من تداعيات خطيرة على المنطقة.

إسرائيل تحمّل لبنان المسؤولية

مكتب نتنياهو شدد على أن "الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها".

وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس هدد باستهداف بيروت، محملاً لبنان مسؤولية التصعيد.

الوضع الميداني

الجيش اللبناني عثر على منصات إطلاق صواريخ شمال نهر الليطاني، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر، لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في 5 نقاط رئيسية جنوب لبنان، حيث تراجعت إسرائيل جزئيًا عن انسحابها المقرر في 18 فبراير.

التطورات الأخيرة تثير مخاوف من انزلاق الوضع إلى حرب شاملة، في ظل استمرار التوترات بين لبنان وإسرائيل، وسط دعوات دولية مكثفة للتهدئة.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك