شركة أميركية ناشئة تؤكد رغبتها في شراء "تيك توك"... فكم قدّرت قيمة المنصّة؟ - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
شركة أميركية ناشئة تؤكد رغبتها في شراء "تيك توك"... فكم قدّرت قيمة المنصّة؟ - ايجي سبورت, اليوم السبت 22 مارس 2025 05:03 مساءً

ايجي سبورت - أكدت شركة "بربليكسيتي" الأميركية الناشئة المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي رسمياً رغبتها في شراء منصة "تيك توك"، مشدِّدةً على أنّها الأكثر أهلية للاستحواذ على التطبيق الشهير من دون "توليد احتكار"، ولتزويده خوارزمية جديدة "شفافة" و"مفتوحة المصدر".

وتتنافس الشركة التي ابتكرت محرّك بحث عبر الإنترنت معززاً بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مع شركات أخرى مهتمة بالمنصة المملوكة لمجموعة "بايت دانس" الصينية والمهددة بالحظر في الولايات المتحدة.

وكتبت الشركة الناشئة في بيان "إن بربليكسيتي هي الأكثر أهلية لإعادة بناء خوارزمية تيك توك من دون توليد احتكار، عن طريق الجمع بين القدرات التكنولوجية ذات المستوى العالمي واستقلالية" شركة تكنولوجية صغيرة بدل إحدى المجموعات العملاقة في القطاع.

وبحسب قناة "سي إن بي سي"، يقدّر العرض المقدم من "بربليكسيتي" قيمة "تيك توك" بما لا يقل عن 50 مليار دولار.

وكانت الشركة الناشئة قد قدّمت لـ"بايت دانس" في منتصف كانون الثاني/يناير، عرضاً للاندماج مع الفرع الأميركي لـ"تيك توك".

ورأت الشركة التي يقع مقرها في سان فرانسيسكو أن أي عملية استحواذ من قبل تحالف من المستثمرين أو منافس للشبكة الاجتماعية، من شأنه إما أن يحافظ على تأثير "بايت دانس" على خوارزمية التوصية المهمة أو يولّد احتكاراً.

وأشارت "بربليكسيتي" إلى أنّ "الشركة ككل تستفيد من تحرير المحتوى من تلاعبات الحكومات الأجنبية والاحتكارات الدولية".

وأوضحت في بيان تفاصيل طموحاتها للمنصة، بما في ذلك إضافة إمكانيات بحث للعثور على مقاطع فيديو بسهولة أكبر وتحسين التخصيص للمستخدمين.

والأهم، تريد الشركة تصميم خوارزمية توصية خاصة بها "من الصفر"، وتخزين بيانات "في مراكز البيانات الأميركية تحت إشراف أميركي".

 جهات مهتمة 

في 20 كانون الثاني/يناير، منح الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركة "بايت دانس" مهلة 75 يوماً - قابلة للتمديد - لبيع أنشطتها الأميركية، أي حتى 5 نيسان/أبريل.

وفي نهاية هذه الفترة، من المفترض حظر المنصّة ذات الشعبية الكبيرة في الولايات المتحدة حيث يستخدمها 170 مليون شخص، بموجب قانون صدر العام الفائت.

وأبدت شركات كثيرة أخرى رغبتها في شراء تيك توك في الولايات المتحدة، مع العلم بأنّ "بايت دانس" لم تتحدث عن نيّتها بيع منصتها.

وقال دونالد ترامب، رداً على سؤال عن "تيك توك" خلال رحلة بالطائرة الرئاسية في العاشر من آذار/مارس "نتفاوض مع أربع مجموعات مختلفة، والكثير من الأشخاص يبدون اهتماماً".

ومن بين الجهات المهتمة "برودجكت ليبرتي" التي أنشأها المطور العقاري ومالك نادي مرسيليا الفرنسي فرانك ماكورت، والمشارك في تأسيس منصة "ريديت" للتواصل الاجتماعي أليكسيس أوهانيان.

يتمثل هدفهم المعلن في جعل الإنترنت "أكثر أماناً"، ولا سيما من خلال منح المستخدمين إمكانية التحكم ببياناتهم الشخصية وإزالة خوارزمية توصية المحتوى القوية من التطبيق، التي أسهمت إلى حد كبير في نجاحه.

وقد أعربت شخصيات أخرى عن اهتمامها، بينها المؤثر "مستر بيست" ووزير الخزانة خلال ولاية دونالد ترامب الأولى ستيفن منوشين.

وقد ذكر البيت الأبيض أيضاً مشترين محتملين آخرين مثل "مايكروسوفت" و"أوراكل".

وأطلقت "بربليكسيتي" حديثاً مفاوضات لجمع ما بين 500 مليون ومليار دولار، فيما تُقدّر فيمتها بـ18 مليار دولار، بحسب وسائل إعلام أميركية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق