ايجي سبورت - قالت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، إنها لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد الممكن للعنف، بعد رصد إطلاق أربع صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل في محيط المطلة، صباح اليوم السبت، ما أسفر عن رد فوري من جانب الجيش الإسرائيلي، وفق القاهرة الإخبارية .
وحثَّ الناطق الرسمي باسم "يونيفيل" أندريا تيننتي جميع الأطراف بشدة على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تعرض التقدّم المحرز للخطر، خصوصًا في ظلّ تهديد أرواح المدنيين والاستقرار الهش الذي شهدته المنطقة في الأشهر الأخيرة.

وتابع تيننتي أنّ "أيّ تصعيد إضافي في هذا السياق المتقلب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة"، مشيرًا إلى أنّ "الوضع لا يزال هشًّا للغاية، ونشجع الطرفين على الوفاء بالتزاماتهما".

وأكد أنّ "جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل يواصلون أداء مهامهم في جميع مواقعهم".

وشنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، عدة ضربات ضد أهداف في جنوب لبنان، ردًا على إطلاق صواريخ من هذه المنطقة على شمال إسرائيل.

وأمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس الجيش بضرب "عشرات الأهداف" في لبنان، ردًّا على إطلاق الصواريخ، وهي عملية لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنها.

وانتهت الأعمال القتالية بين إسرائيل وحزب الله في لبنان في أواخر نوفمبر 2024 بوقف لإطلاق النار، توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا.

وبموجب هذا الاتفاق، مُنحت القوات الإسرائيلية مهلة 60 يومًا للانسحاب من جنوب لبنان، وسحب حزب الله لمقاتليه وأسلحته ونشر القوات اللبنانية في المنطقة، وتم تمديد الموعد النهائي الأولي بالفعل من 26 يناير حتى 18 فبراير.

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابًا جزئيًا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.