ايجي سبورت - كتبت – هاجر هشام

ألقى الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، الضوء على فضل صلاة التسابيح وكيفية أدائها، وذلك خلال استضافته في برنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد" مساء الإثنين، حيث تناول عدة مسائل دينية أثارت اهتمام المشاهدين، منها حكم قصر الصلاة ونسيان التشهد الأول، بالإضافة إلى صلاة التسابيح التي تكتسب أهمية خاصة في شهر رمضان المبارك.

ما هي صلاة التسابيح؟

إلى جانب صلاة التهجد وفضلها في رمضان، فإن صلاة التسابيح هي سنة مستحبة بأجر عظيم، فقد أوضح المفتي أن صلاة التسابيح تعد من السنن المستحبة التي رغب فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أنها تحمل فضلاً كبيرًا حتى لو أداها المسلم مرة واحدة في حياته، وأكد أن العلماء أوصوا باستحباب أدائها خلال شهر رمضان، لما فيه من مضاعفة الأجر والثواب، وأضاف: "التنافس في فعل الخير محبوب، وهذه الصلاة تؤكد عظم فضلها بأمر النبي بأدائها ولو مرة في العمر".

كيفية أداء صلاة التسابيح

تتكون صلاة التسابيح من أربع ركعات، يمكن أداؤها في أي وقت من اليوم أو الليل، وتتميز بترديد التسبيحات في أوضاع معينة خلال الصلاة، حيث تبدأ الصلاة كغيرها من الصلوات بتكبيرة الإحرام، ثم يقرأ المصلي الفاتحة وسورة قصيرة، وبعد ذلك يردد التسبيحات التالية 15 مرة "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر". 

ثم يتم تكرار هذا التسبيح في كل ركعة في أوضاع مختلفة، وبعد القراءة، ثم في الركوع (10 مرات)، وبعد الرفع منه (10 مرات)، وفي السجود الأول (10 مرات)، وبين السجدتين (10 مرات)، وفي السجود الثاني (10 مرات)، ليصل إجمالي التسبيحات في كل ركعة إلى 75 مرة، وفي الصلاة كاملة إلى 300 تسبيحة.

حكم قصر الصلاة للمسافر

وفي سياق منفصل، تناول المفتي حكم قصر الصلاة للمسافر، موضحا أن بعض العلماء حددوا مسافة القصر بـ 83 كيلومترا تقريبا لمدة ثلاثة أيام، بينما يرى آخرون جواز الزيادة حتى 15 يومًا إذا نوى المسافر الإقامة، أما عن نسيان التشهد الأول، فقال إنه جزء مهم من الصلاة، وإذا نسيه المصلي فعليه أن يؤدي سجدتي السهو قبل السلام لتصحيح صلاته.