نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«الصحة» تعزز الوعي بمرض السل عبر برامج وقائية - ايجي سبورت, اليوم الأحد 23 مارس 2025 10:48 مساءً
ايجي سبورت - ابوظبي - ياسر ابراهيم - الأحد 23 مارس 2025 11:13 مساءً - أكدت وزارة الصحة ووقاية المجتمع أن الإمارات تعد من الدول ذات المعدلات المنخفضة بمرض الدرن (السل)، وذلك نتيجة الاستراتيجيات والبرامج الوقائية الفعالة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصحية بالدولة، للحد من انتشار هذا المرض والسيطرة عليه، مثل توحيد طرق الترصد وتطوير نظام متابعة فعال، وتوفير أدوية السل بصورة مستمرة، والعمل على بناء قدرات العاملين في أنشطة البرنامج.
بالإضافة إلى التطعيم الوقائي للأطفال عند الولادة، وتطبيق برنامج الكشف المبكر عن السل الرئوي.
وتحتفل الدول والمنظمات الصحية سنوياً باليوم العالمي للسل، الموافق لتاريخ 24 مارس، والذي يأتي هذا العام تحت شعار «نعم! يمكننا القضاء على السل: الالتزام، الاستثمار، التنفيذ»، الذي يعكس الأمل والمسؤولية في مواجهة هذا المرض.
استثمار مستدام
وشاركت دولة الإمارات في إقرار الاستراتيجية الإقليمية على مستوى شرق المتوسط للقضاء على السل، كما أنها تواصل دعم الجهود الدولية في العمل والبحث العلمي وإيجاد الحلول وأفضل الوسائل والأدوية المبتكرة ويتضمن ذلك تسريع اعتماد الفحوصات التشخيصية السريعة والعلاجات الحديثة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لتحسين نظام الرعاية الصحية، لإنهاء مرض السل بحلول عام 2030.
وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية منظمة الصحة العالمية بشأن دحر المرض.
وعلى الرغم من التحديات في المكافحة عالمياً، فإن الإمارات تثبت التزامها بتعزيز نظام صحي مبتكر ومستدام يهدف إلى رفاه المجتمع وجودة حياته.
دعم الجهود الدولية
وقال الدكتور حسين عبد الرحمن الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة: إن الوزارة أطلقت مبادرات وقائية شاملة للحد من انتشار السل والسيطرة عليه بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين.
وتنوعت هذه المبادرات من تحسين مراقبة السل وإرساء نظم ترصد وتقصٍ فاعلة، إلى ضمان توفر مستمر للأدوية، وتمكين الكوادر الطبية من خلال التدريب المتخصص.
كما تضمنت المبادرات إجراء الفحوصات الاستباقية للكشف المبكر عن المرض للمتقدمين للإقامة قبل الدخول للدولة وبعد الوصول.
وأشارت الدكتورة ندى المرزوقي، مدير إدارة الصحة العامة والوقاية إلى أن الوزارة دأبت على تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج الصحية وتفعيل الشراكة المجتمعية، بما يساهم في تعزيز نشر التوعية بين مختلف فئات المجتمع حول مرض السل، من حيث سبل الوقاية وأهمية التشخيص المبكر وتجنب الإصابة والمضاعفات المحتملة.
وتشمل الأنشطة العديد مثل إضاءة المعالم الرئيسية في الدولة باللون الأحمر وعقد محاضرات التوعية التفاعلية التي تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع، حول الوقاية من مرض السل بلغات عدة منها اللغة العربية والإنجليزية والأوردو.
وكذلك رسائل تثقيفية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة. مع الاستمرار في تطوير الاستراتيجيات التي تساهم في نشر الوعي المجتمعي بالأمراض السارية، وصولاً إلى إرساء بيئة صحية مستدامة ينعم فيها أفراد المجتمع بالصحة والرفاه وجودة الحياة.
تقرير
وكان تقرير حديث لمنظمة الصحة العالمية صدر أخيراً ذكر أن 8 ملايين شخص أصيبوا بالسل في عام 2023، وتوفي 1.25 مليون شخص بسبب المرض في عام 2023، وتم إنقاذ 79 مليون شخص منذ عام 2000 بفضل الجهود العالمية للقضاء على هذا المرض.
وذكرت منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الرسمي أنه في كل يوم، يفقد ما يقرب من 3425 شخصاً حياتهم بسبب السل ويصاب ما يقرب من 30 ألف شخص بالمرض الذي يمكن الوقاية والشفاء منه، وتحقيق تعافٍ كبير في توسيع نطاق خدمات تشخيص السل وعلاجه في جميع أنحاء العالم في عام 2022، ويظهر ذلك اتجاهاً مشجعاً بدأ في عكس الآثار الضارة للاضطرابات التي سببتها جائحة كوفيد 19 في خدمات مكافحة السل.
وسلطت المنظمة الضوء في تقريرها العالمي الأخير عن السل، على حصول أكثر من 8.2 ملايين شخص مصاب بالسل على التشخيص والعلاج في عام 2023، أي أعلى من مستوى 7.5 ملايين شخص في عام 2022، وأعلى بكثير من مستوى 5.8 ملايين في عام 2020 و6.4 ملايين في عام 2021.
ولا تزال هناك فجوة عالمية كبيرة بين العدد التقديري للأشخاص الذين أصيبوا بالسل وعدد الأشخاص الذين تم تشخيصهم حديثاً.
إضافة إلى ذلك، اتفق الاجتماع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة على غايات جديدة للقضاء على السل، وتم إطلاق مجلس تسريع إتاحة لقاحات السل، لتسهيل تطوير لقاحات السل الجديدة وترخيصها واستخدامها بشكل عادل، ومع ذلك، لم يكن التقدم كافياً لتحقيق الغايات العالمية المتعلقة بالسل التي حددت في عام 2018، حيث كانت الاضطرابات الناجمة عن الجائحة والنزاعات المستمرة من العوامل الرئيسية المساهمة في ذلك.
وتكشف المبادئ التوجيهية التقنية الجديدة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية عن الإجراءات المهمة عبر سلسلة العلاجات منها الوقاية والكشف المبكر عن السل والأمراض المصاحبة والإدارة المحسنة للمخالطة الأولى وزيادة متابعة المرضى.
وطلبت منظمة الصحة العالمية من الأفراد والمجتمعات والحكومات على حد سواء، القيام بدورهم في إنهاء السل.
ياسر ابراهيم
كاتب محتوى باللغة العربية شغف بالبحث والإطلاع بجانب دقة في مراعاة قواعد اللغة وعلامات الترقيم
قدمنا لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى هذا المقال : «الصحة» تعزز الوعي بمرض السل عبر برامج وقائية - ايجي سبورت, اليوم الأحد 23 مارس 2025 10:48 مساءً
0 تعليق