دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن الأردنيين للخروج بمسيرات في كافة أنحاء المملكة نصرة لفلسطين والمقاومة، يوم الجمعة الموافق 28 آذار 2025، وذلك تحت عنوان "الأمة في خطر - نكون أو لا نكون".

وقال الملتقى الوطني "إن الاحتلال الصهيوني هذا الكيان اللقيط لم يترك جريمةً إلا وارتكبها بحق أهلنا في فلسطين؛ قصف البيوت على رؤوس ساكنيها، قتل الأطفال بدمٍ بارد وجوّع الأبرياءالأحرار الذين وقفوا في وجهه لم يرحم شيخا ولا امرأة ولا طفلا واستباح الدماء والأرض والمقدسات بدعمٍ أميركي سافر وخذلان عربيّ مخز لكنه رغم كل ذلك.. فشل في كسر إرادة الشعب الفلسطيني فشل في إسكات صوت المقاومة فشل في قتل روح شعبنا ومقاومته التي هي عنوان صموده وتضحياته في وجه العدوان وحرب الإبادة".

وأضاف الملتقى أن "الاحتلال يريد لهذه الجولة ان تكون جولة الحسم مع الفلسطينيين وأن يفكك الجدار الذي يمنعه من فرض هيمنته على المنطقة برمتها وتفكيك كياناتها السياسية والاجتماعية، فهذه المعركة ليست معركة الفلسطينيين وحدهم بل هي معركة وجودٍ لأمتنا بأكملها اليوم يقف شعبنا الفلسطيني رأس حربة في مواجهة آلة القتل الصهيونية ويقاتل نيابة عن الشعوب العربية، كما انه ومقاومته اصبح قبلة كل حرّ يرفض الاستعمار والاستبداد والعبودية في العالم، فمن حقه علينا أن نكون صوتًا له أن نكون درعًا له، أن نجعل هذه الساحات غطاءً سياسياً وجماهيرياً لخيار المقاومة وميادين غضبٍ في وجه الاحتلال وداعميه".

وشدد الملتقى على أن "لا صلح مع المحتل ولا خضوع ولا استسلام؛ إما التحرير... أو التحرير".