ايجي سبورت - عندما ننظر إلى فيكتوريا بيكهام، العارضة والمصممة العالمية التي لا تزال تحافظ على رشاقتها ونضارة بشرتها، رغم تجاوزها الخمسين من العمر، نتساءل عن الأسرار وراء هذه الحيوية المستمرة. فيكتوريا، التي تعتبر واحدة من الشخصيات الأكثر تأثيراً في عالم الموضة والجمال، قد شاركت في العديد من المناسبات أن أحد أسرارها الكبيرة للحفاظ على بشرة شابة ومشرقة يكمن في استخدام مكون طبيعي وبسيط. ترى ما هو؟!

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

ما هو المكون السري الذي تعتمده فيكتوريا بيكهام للحفاظ على إشراقتها؟

في عالم يتقلب بسرعة بين الاتجاهات المتغيرة للصحة والجمال، هناك استثناءات تثبت جدارتها عبر الزمن، خصوصًا عندما تحظى بتأييد من نخبة المشاهير العالميين. تبرز فيكتوريا بيكهام كقائدة في هذا المجال، مما يجعلها مصدر إلهام للعديد حول العالم. بصفتها مصممة أزياء بارعة ورائدة أعمال نشطة، بالإضافة إلى دورها كأم وزوجة، تُعرف بيكهام بأنها لا تتوانى عن تقديم أفضل نموذج للجمع بين الأناقة التي لا تُقاوم والحيوية الشبابية التي لا تتزعزع.

حتى وهي في عقدها الخامس، تُظهر بيكهام مستويات استثنائية من النشاط والثقة، وهو ما يرجع جزئيًا إلى مجموعة العادات الصحية التي تتبعها وتشارك تفاصيلها بكل شفافية على منصات التواصل الاجتماعي. تتضمن روتينها اليومي التمارين البدنية المُصممة خصيصًا لتناسب احتياجاتها، إلى جانب نظام غذائي متكامل يضمن توازنها الصحي والعقلي. ومن ضمن الطرق المبتكرة التي تعتمدها في حفاظها على صحتها استخدام خل التفاح، وهو ما يشكل جزءًا من أسرارها لرعاية بشرتها وصحتها العامة.

خل التفاح: سر نضارة بشرة فيكتوريا بيكهام الدائم!

منذ أن كشفت للمرة الأولى عن سرها في عام 2017، بدأ العديد من متابعيها في تبني هذه العادة، مدفوعين بالفضول لاكتشاف الفوائد التي يمكن أن يقدمها هذا المكون البسيط. خل التفاح، المعروف بخصائصه العلاجية، ليس فقط مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة، بل يعرف أيضًا بفعاليته كمضاد للبكتيريا، مما يساعد على تطهير الجسم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن خل التفاح يساهم في تحسين التمثيل الغذائي، ويعمل كمساعد في إدارة الوزن، وهو ما يمكن أن يفسر جزءًا من الطريقة التي تحافظ بها بيكهام على رشاقتها المعهودة. فإن استهلاك ملعقتين كبيرتين مخففتين في الماء كل صباح قبل الإفطار يُعد بمثابة طقوس يومية تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل الشهية.

ومع ذلك، ينبغي أخذ الحيطة بسبب حموضته العالية التي قد تؤثر على مينا الأسنان بمرور الزمن. وتنصح فيكتوريا والعديد من الخبراء بتخفيفه بالماء لتقليل أي تأثيرات سلبية محتملة.

مع كل هذه الفوائد، لا عجب أن خل التفاح قد أصبح مكونًا أساسيًا في روتين العناية بالصحة للعديد من الأشخاص حول العالم، وخصوصًا لمن يسعون للحفاظ على نضارة وشباب بشرتهم بطرق طبيعية وفعالة.