تختزن ذاكرة ملعب «سايتاما 2002»، مسرح مباراة المنتخب الياباني الأول لكرة القدم مع ضيفه السعودي، الثلاثاء، ضمن ثامن جولات الدور الثالث من تصفيات كأس العالم 2026، ثلاث هزائم فقط لأبناء الدار، آخرها قبل نحو 9 أعوام.
ويتخذ المنتخب الياباني من الملعب الذي شُيِّد لاحتضان منافسات كأس العالم 2002، وافتتح عام 2001، معقلًا له، إلى جانب «ملعب اليابان الوطني».
وفي عام استضافة المونديال، تلقّى «محاربو الساموري» هزيمتهم الأولى على الملعب الذي يحمل اسم مدينة سايتاما، وجاءت أمام الأرجنتين بهدفين دون رد خلال مباراة تجريبية.
وسجّل هدفي تلك المباراة التي جرت في 20 نوفمبر 2002 خوان بابلو سورين وهيرنان كريسبو.
وفاتت 8 أعوام قبل سقوط اليابانيين مجددًا وللمرة الثانية على أرض الملعب المونديالي، وبالنتيجة ذاتها أمام جارهم الكوري الجنوبي، في مباراة تجريبية أيضًا، بتاريخ 24 مايو 2010.
وسجّل هدفي «محاربي التايجوك» بارك جي سونج وبارك تشو يونج.
ومطلع سبتمبر 2016 مُني المنتخب الياباني بهزيمته الثالثة على الملعب، والوحيدة بصبغة تنافسية، وتلقّاها أمام الإمارات ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2018.
واستطاع «الأبيض» الفوز بثنائية المهاجم أحمد خليل، مقابل هدف ياباني وحيد أحرزه كيسوكي هوندا.
وبعد تلك المباراة، خاض الساموراي الأزرق 13 مباراة على أرضية سايتاما 2002 وفقًا للموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الياباني لكرة القدم.
وفازت اليابان بـ 11 من تلك المباريات، وتعادلت مرتين، ولم تخسر.
واحتضن هذا الملعب مباراتها الماضية في التصفيات، 20 مارس الجاري، وشهدت فوزها على المنتخب البحريني بثنائية نظيفة.