ايجي سبورت - مهيرة عبد العزيز، الإعلامية والممثلة المعروفة بتأثيرها الكبير وحضورها الملفت في الوسط الإعلامي والفني، قد اتخذت مؤخرًا قرارًا شخصيًا وعائليًا جريئًا يخص ابنتها الوحيدة بسمة، البالغة من العمر ثماني سنوات. في خطوة لافتة، قامت مهيرة بإجراء عملية إزالة شعر الوجه بالليزر لابنتها، وذلك في محاولة لحمايتها من التنمر الذي كانت تواجهه نتيجة لظهور الشعر الزائد. هذا القرار، الذي يحمل في طياته الكثير من العواطف الأمومية والتحديات، لم يكن سهلاً على مهيرة، ولكنه يظهر مدى عمق الرابطة بين الأم وابنتها ورغبتها في توفير بيئة صحية وآمنة لها.

الخطوة التي أقدمت عليها مهيرة أثارت ردود فعل متباينة بين متابعيها، وخصوصًا الأمهات والطبيبات، حيث تباينت الآراء بين مؤيد للفكرة، معتبرينها تدخلاً ضروريًا لحماية الطفلة من أضرار نفسية محتملة، ومعارض لها، نظرًا للمخاوف من الآثار الطبية والاجتماعية لمثل هذه التدخلات في سن مبكرة.

لتعرفوا أكثر عن آخر أخبار الفاشن والمشاهير انضموا مجانًا إلى قناة تاجك لآخر أخبار الموضة على الواتساب.

مهيرة عبد العزيز تواجه التنمر ضد ابنتها بخطوة جريئة تثير الجدل

في ظل معاناة طفلتها بسمة من التنمر بسبب شعر وجهها، اتخذت الإعلامية والممثلة مهيرة عبد العزيز قرارًا بإجراء عملية إزالة الشعر بالليزر لابنتها البالغة من العمر ثماني سنوات. مهيرة، التي تعرضت لتجربة مشابهة في طفولتها، شددت على أن القرار جاء بعد استشارة طبية معمقة، مؤكدة أن هدفها لم يكن الترويج لهذه التقنية بين الأطفال، بل تعزيز ثقة ابنتها بنفسها.

هذا الإجراء أثار تفاعلات واسعة بين متابعي مهيرة، حيث أعربت العديد من الأمهات عن تأييدهن للخطوة، مشاركات تجارب مماثلة عبر الليزر وطرق أخرى لمواجهة مشكلات شعر الوجه لدى بناتهن. إلا أن البعض انتقد القرار، معتبرين أنه قد يؤثر على براءة الطفولة، وأن الأولوية يجب أن تكون لتعزيز الثقة بالنفس بدون تدخلات جسدية.

منتقدين آخرين أشاروا إلى المخاطر المحتملة لاستخدام الليزر في سن مبكرة، داعين إلى اللجوء لطرق تقليدية أقل خطورة لإزالة الشعر. الجدل المثار حول هذه القضية يسلط الضوء على التحديات العديدة التي تواجه الأمهات في تربية بناتهن والقرارات الصعبة التي يجب اتخاذها لحمايتهن من الآثار النفسية للتنمر.

هل إزالة شعر الوجه بالليزر آمن للأطفال؟

إزالة الشعر بالليزر هي إحدى التقنيات الحديثة التي تُستخدم للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه، وقد اكتسبت شعبية كبيرة بين البالغين. ولكن، عندما يتعلق الأمر بالأطفال، تظهر تساؤلات عديدة حول مدى أمان هذه التقنية.

أولاً، يجب الأخذ في الاعتبار أن جسم الطفل يمر بمراحل نمو وتطور مستمرة، وخصوصاً الهرمونات التي لم تستقر بعد. هذه التغييرات يمكن أن تؤثر على فعالية ونتائج إزالة الشعر بالليزر. في الأطفال دون سن الثامنة عشر، قد ينمو الشعر مجدداً حتى بعد عدة جلسات ليزر، مما يتطلب جلسات متكررة وقد يكون مكلفاً وغير فعال بالمستوى المطلوب.

ثانياً، الألم المصاحب لعلاج الليزر يمكن أن يكون تحدياً للأطفال. على الرغم من أن الألم يُوصف عادة بأنه خفيف، إلا أن تحمل الأطفال لهذا الألم يمكن أن يختلف بشكل كبير من طفل لآخر. الاستجابة للألم وكذلك للإشعاع الليزري قد تختلف بين الأطفال بناءً على عوامل متعددة مثل نضج الجلد والحساسية.

ثالثاً، هناك مخاوف من أن استخدام الليزر في سن مبكرة قد يؤدي إلى تحفيز غير متوقع لنمو الشعر في مناطق أخرى أو قد يساهم في زيادة كثافة الشعر، وهذا يعود إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال مرحلة الطفولة والمراهقة.

بناءً على هذه النقاط، يُنصح بتوخي الحذر الشديد عند النظر في إزالة الشعر بالليزر للأطفال. من المهم استشارة طبيب أمراض جلدية متخصص ومناقشة كل الخيارات والمخاطر المحتملة. إذا تم اختيار المضي قدماً في هذا الخيار، يجب تحديد جهاز ليزر مناسب وضمان أن يتم الإشراف على الجلسات بواسطة متخصصين لضمان الأمان والفعالية.