نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدير التواصل في "إم بي سي" لـ"النهار": حدودنا السماء و"معاوية" ليس توثيقاً لحقبة - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 09:51 صباحاً
ايجي سبورت - ردّ مدير التواصل المؤسسي والإعلام والعلاقات العامة في مجموعة "إم بي سي" بسام البريكان على كثير من الانتقادات الموجهة إلى أعمالها، وخصوصاً إلى مسلسل "معاوية" الذي أثار الكثير من الجدل. وكشف البريكان في حوار مع "النهار" عن الخطط المستقبلية للمجموعة.
*مسلسل "معاوية" تعرّض لانتقادات حادة في الشكل والمضمون، كيف تردّ على ذلك؟
- يتطرق "معاوية" إلى حقبة تاريخية شديدة التعقيد والجدل، وحرصنا في "إم بي سي" على كتابته بدقة، آخذين في الاعتبار مختلف الآراء الدينية والتاريخية، وخضع النص لمراجعات أساتذة في التاريخ ومرجعيات دينية من مختلف المذاهب، لضمان التوازن في الطرح، وقُدّمت وجهتا نظر سيدنا علي ومعاوية من دون انحياز خلال الحلقة العاشرة، مع تأكيد أننا شركة إنتاج درامي ولسنا جهة سياسية، ونتفهّم ونحترم كل الآراء.
أما بخصوص الانتقادات بأن المسلسل مرَّ مرور الكرام على أحداث مهمة، فذلك لتناوله سيرة معاوية نفسه، وليس كل تفاصيل الحقبة الزمنية. بعض الأحداث، رغم أهميتها، لم يكن له دور مؤثر فيها. وأعتقد أن كثيراً من الانتقادات لم تكن في محلها، لأن العمل لم يكن توثيقاً لحقبة كاملة بل سيرة شخصية محددة.
أما عن الديكورات، فقد درست بعناية شديدة، والمعالجة الدرامية تتطلب أحياناً إضافة لمسات فنية، لذا حرصنا على الاستعانة بأهل الاختصاص في كل منطقة.
*ماذا عن الخلاف مع المخرج طارق العريان؟
- طارق مخرج كبير نقدّره ونفخر بالتعاون معه، وبدأنا العمل مقابل 3 سنوات وبسبب ضخامته حدثت توقفات؛ فاتفق الطرفان على عدم استمراره وتخارجنا بحل ودي، وجاء مخرج آخر وأعاد كل شيء وفقاً لرؤيته وأعاد تصوير العمل من البداية.
*ماذا عن الانتقادات التي صدرت في مصر عن مؤسسات دينية، بينها الأزهر، تعارض تجسيد الصحابة؟
- هذه فتوى قديمة تعود إلى زمن مسلسل "عمر"، لكنها أثيرت هذه الأيام، والأزهر مرجعية نحترمها ونقدرها ونتفهم موقفه لكن دورنا ينحصر في الدراما ولا نتدخل في الدين.
* سرت توقعات باحتمال وقف المسلسل في السعودية على غرار ما حدث لأعمال في السابق. هل استمرار عرضه يحمل دلالات متعلقة بحرية الإبداع وإمكانية تكرار التجربة؟
- بالتأكيد، لن تكون التجربة الوحيدة ونحن منفتحون على أفكار ومشاريع كثيرة قيد المراجعة حالياً لأعمال درامية تاريخية قادمة، والمملكة باتت مركزاً للإبداع في ظل التغيير الذي تشهده خلال السنوات الأخيرة، ووفقاً لتوجه المملكة فإن سقف الإبداع غير محدود، فحدودنا السماء وحرية الإبداع مكفولة ومفتوحة.
* برنامج "رامز إيلون" مصر قدّم جائزة مالية بقيمة جائزة برنامج محمد رمضان نفسها، فهل ذلك بسبب المنافسة؟
- يحقق برنامج رامز أعلى نسب المشاهدة في السوق المصري منذ سنوات، وله تاريخ من النجاح المتواصل. من اللافت أن بعضهم ينتقده، لكنهم في الوقت ذاته يقبلون على مشاهدته، ويظل متصدراً المشاهدات، وهذا ما يهمنا في "إم بي سي"، تقديم أعمال ناجحة تدر أرباحاً، وبرنامج رامز يحقق أرقاماً خيالية، لذا من الطبيعي استمرار عرضه.
*كيف تتعاملون مع منافسة المنصّات الجديدة التي تستحوذ على حصّة من السوق العربي؟
- نحرص على رصد ردود الفعل يومياً عبر مركز أبحاث متخصص يقوم بتحليلها لاتخاذ القرارات الاستراتيجية المستقبلية بناءً على دراسات دقيقة. ونحن من أوائل المؤسسات التي تبنّت الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات، سواء في مجال الإنتاج أو في رصد التفاعل الجماهيري. وجمهورنا لا يقتصر على العواصم العربية والمدن الكبرى، بل يمتد إلى القرى والمناطق الريفية والحدودية، حيث ما زال التلفزيون التقليدي يشكل المصدر الأساسي للمشاهدة، وهو ما نأخذه في الاعتبار عند التخطيط لمحتوانا.
*ما هي خططكم في لبنان الفترة المقبلة؟
-لدينا العديد من المشاريع الدرامية، جزء منها إنتاج مسلسلات لبنانية، نظراً إلى ما تتمتع به الدراما اللبنانية من تاريخ وتجربة تستحق التقدير. لقد خضنا تجارب ناجحة ومتميزة، وسنواصل العمل في السوق اللبناني، وسنكون حاضرين بمشاريع جديدة خلال الفترة المقبلة.
*ما الخطط المستقبلية لمجموعة إم بي سي؟
- افتتحنا استوديوهات "النرجس" في السعودية وهي الأضخم عربياً، وتضم أحدث التكنولوجيا في العالم ولا أبالغ حين أقول إن ثمة استديوهات عالمية لا تتوافر فيها تلك التكنولوجيا.
وثمة توسّع في برامج المواهب التي سيعلن عنها بقوة خلال الفترة المقبلة، وسينطلق عقب العيد برنامج مغامرات تقديم الفنان السعودي محمد الشهري ويضم متسابقين والفائز يُتوّج بجائزة كبرى تفوق المليون ريال. بينما ستطلق "إم بي سي ستوديوز" قريباً فيلماً عالمياً هو أحدث إنتاجاتها.
لجين اسماعيل بدور
لجين إسماعيل بدور معاوية.
برنامج رامز جلال.
0 تعليق