ايجي سبورت - أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن مشاركتها في فعالية "ساعة الأرض" لهذا العام، وذلك من خلال إطفاء الأضواء غير الضرورية مساء اليوم، السبت، في الفترة من الساعة 8:30 مساءً حتى 9:30 مساءً بتوقيت الرياض.

وتُعد "ساعة الأرض" حدثًا بيئيًا عالميًا سنويًا ينظمه الصندوق العالمي للطبيعة (WWF)، ويُعد من أكبر الحركات البيئية الشعبية في العالم، حيث يهدف إلى رفع الوعي بأهمية حماية البيئة والتصدي لمخاطر التغير المناخي. وتدعو هذه المبادرة الأفراد والمجتمعات والمؤسسات إلى إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كاملة.

انطلقت هذه الحملة لأول مرة من مدينة سيدني الأسترالية عام 2007، وشاركت فيها حينها 2.2 مليون أسرة ومؤسسة.

ومنذ ذلك الوقت، توسعت المبادرة لتشمل أكثر من 190 دولة وقرابة 7,000 مدينة وبلدة حول العالم، لتصبح حركة عالمية رمزية تعكس الالتزام الجماعي تجاه البيئة والمناخ.

ويُشجع الصندوق العالمي للطبيعة المشاركين في "ساعة الأرض" على القيام بعدة خطوات للمساهمة في حماية كوكب الأرض، ومن أبرزها:

إطفاء الأضواء والأجهزة غير الضرورية لمدة ساعة.

نشر الوعي البيئي عبر منصات التواصل الاجتماعي.

المشاركة في أنشطة توعوية تتعلق بترشيد استهلاك الطاقة والمياه.

تشجيع إعادة التدوير ومكافحة التلوث.

تبني حلول الطاقة المتجددة والمستدامة في أماكن العمل.

كما يدعو القائمون على المبادرة المؤسسات العامة والخاصة إلى المشاركة من خلال إطفاء الإنارة الخارجية والداخلية غير الضرورية في مقارها، وتنظيم فعاليات داخلية لتثقيف الموظفين حول أهمية مواجهة تغير المناخ وتأثيراته المتزايدة، خصوصاً في الدول التي تعاني من ارتفاع درجات الحرارة وتدهور الموارد الطبيعية.

وتهدف المبادرة بشكل رمزي إلى نقل العمل المناخي من المؤتمرات والنقاشات الرسمية إلى حياة الأفراد اليومية، لتصبح الممارسات البيئية عادة مستدامة، وليست مجرد حدث سنوي.

يُذكر أن السعودية كانت من الدول المشاركة بشكل دوري في هذه المبادرة، وقد أطفأت العديد من المدن والمعالم الحيوية أنوارها تضامنًا مع الجهود العالمية في السنوات الماضية. وتتماشى هذه المشاركة مع رؤية المملكة 2030 التي تولى الاستدامة البيئية أهمية قصوى ضمن خططها التنموية.