مصر قوية.. بجيشها ووعي شعبها - ايجي سبورت

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر قوية.. بجيشها ووعي شعبها - ايجي سبورت, اليوم الثلاثاء 25 مارس 2025 04:40 مساءً

ايجي سبورت - وأوضحوا أن مصر تواجه تحديات من كل الاتجاهات الاستراتيجية. لكنها تأخذ خطواتها الثابتة في طريق التنمية المستدامة التي تضمن حق الأجيال القادمة. من خلال رؤية استراتيجية واضحة علي أسس ومبادئ تم البدء فيها 2017 بخريطة المستقبل.
قال اللواء د. محمد الشهاوي. الخبير العسكري والإستراتيجي. ورئيس أركان الحرب الكميائية الأسبق. إن مصر هي مهد الحضارة وفجر التاريخ ومركز الإشعاع الإنساني الذي أضاء للبشرية سبل التقدم والازدهار.
أضاف أن مصر لها دور ريادي في منطقة الشرق الأوسط يتمثل في سياستها الخارجية المتوازنة وقواتها المسلحة التي عقيدتها النصر او الشهادة. وتسهم بدور فعال في التدريبات المشتركة مع كثير من الدول الصديقة والشقيقة ومع قوات حفظ السلام الدولي ودورها الهام في القارة الأفريقية.
أكد أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة وبالتالي نجد ان هناك ضغوطاً كبيرة علي مصر لان استقرارها وقوتها. يعتبر قوة للدول العربية والوطن العربي. لذلك لا يراد لمنطقة الشرق الأوسط الأمن والاستقرار. مشيرا إلي أننا نشاهد ما يحدث في العراق ولبنان وسوريا واليمن وليبيا والسودان كل ذلك الهدف منه العمل علي إضعاف مصر. وتدمير الجيوش العربية ومنها العراقي. والسوري. ومتبقي فقط الجيش المصري الذي يحافظ علي الامن القومي المصري والعربي ولذا يراد إضعافه.
أوضح ان الجيش المصري في المرتبة الثانية عشرة علي مستوي العالم طبقا لتقرير جلوبال فاير باور بالإضافة إلي ان القوات البحرية في المرتبة السادسة علي مستوي العالم. وهو يقوم بحفظ الأمن والاستقرار. مشيرًا إلي أنه نجد بالإضافة لقوة الجيش المصري. هناك تماسك نسيج المجتمع. ووقوفه كتله واحدة خلف القيادة السياسية والحكومة مما يضعف كل التحديات التي تجابه الأمن القومي المصري.
ووجه رسالة للشباب بان مصر دولة ذات حضارة كبيرة لها سياسة متوزانة تتميز بالنزاهة. وتعمل علي تحقيق الأمن والاستقرار في كل دول الوطن العربي. وحفظ المؤسسات الوطنية والجيوش الوطنية. وهذا لا يأتي علي هواء الدول التي تريد تقسيم الوطن العربي إلي دويلات صغيرة. واعتقد أن الشعب المصري واع لما يحاك من مؤامرات لتقسيم وتفتيت الدول العربية. لكن بيصطدم بصخرة كبيرة هي مصر التي هي الأمن والأمان.
أكد اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق والخبير الاستراتيجي. أن مصر بلد كبير سياستها استراتيجية مبنية علي الدفاع وليس الهجوم وما يحدث من جيش مصر من خلال زيادة التسليح هو لحماية أرض مصر. مشيرًا إلي أن مصر تقوي جيشها للدفاع عن أرضها.
وأوضح أن التوزان القديم في المنطقة كان مبنياً علي مصر وسوريا والعراق وأمامهم اسرائيل وانتهت قوة العراق وسوريا وإن لم تكن مصر قوية لن تقدر علي الصمود.
أكد أن الرئيس السيسي عندما يتخذ قراراً يكون طبقا للمفاهيم المصرية وإرادة الشعب المصري. وقادرين علي صد أي معتد سواء كبير أو صغير.
قال اللواء عادل العمدة. مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية. وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية. إن زيادة الضغوط علي مصر ناتجة عن مصالح لقوي أجنبية إقليمية ودولية ضد المصلحة المصرية.
وأوضح أن مصر تواجه تحديات من كل الاتجاهات الاستراتيجية. لكنها تأخذ خطواتها الثابتة في طريق التنمية المستدامة التي تضمن حق الأجيال القادمة. من خلال رؤية استراتيجية واضحة علي أسس ومبادئ تم البدء فيها 2017 بخريطة المستقبل.
أكد أن مصر نجحت في التغلب علي آفة كانت تهدد التنمية التي تتمثل في الإرهاب. ويعتبر الإرهاب أحد أدوات تحقيق المصالح لبعض القوي الأجنبية. مشيرًا إلي أن مصر تعمل علي تعزيز قدراتها العسكرية وتوطين الصناعات العسكرية. وتقديم الدعم والعون لكل محتاج. وتعزيز السياسة الخارجية المصرية.
وأكد أن مصر قادرة علي مجابهة الضغوط بسبب قوتها العسكرية ووعي شعبها وقرارها السياسي الحر.
شدد علي أن هناك بعض الملفات التي تبنتها الدولة المصرية خلال الفترة الماضية التي دفعت مصر أن تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة. بالإضافة إلي كونها مركزاً إقليمياً للبيانات. وحركة التحول في منظومة النقل. خاصة ان النقل أحد أدوات التنمية الصناعية والاقتصادية.
قال إن مصر عملت علي الارتقاء بملف السياسة الخارجية القوية. مرتبطة بأسس ومبادئ واعتبارات عدم التدخل في شؤون الغير. والإصلاح من الداخل. واحترام المعاهدات والمواثيق. وتعزيز مركز مصر في المنطقة والاهتمام بالأهمية الاستراتيجية للدولة المصرية وتزكية أسسها الارتقاء بمقوماتها ودعم كل هذه المقومات بالإضافة إلي القرار السياسي الحر الذي تتسم به الدولة المصرية والذي يضع حجر عثرة وحائل دون تحقيق بعض أطماع أو بعض أطماع الدول الإقليمية والدولية في المنطقة.. مشيرًا إلي أن الدولة المصرية  تعمل علي تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح بالإضافة إلي تنمية سيناء في إطار التنمية المستدامة للدولة والتي بدأت من خلال المحاور الثلاثة في إطار القضاء علي الإرهاب كان محوراً أمنياً ومحوراً فكرياً ومحوراً تنموياً.
أضاف أن تنمية سيناء تأتي في هذا السياق في المحور التنموي الجزء المتبقي يتمثل في محاولة الاكتفاء الذاتي من القمح بإنشاء أو بزراعة 365000 فدان دفعة واحدة وكان ذلك استشراف للمستقبل لأن بدأت زراعتهم في عام 2021 قبل العملية الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24/2/2022 ويعد ذلك استشرافًا للمستقبل الجزء الآخر من 2014 تحديدًا أو من 2013 ببناء الصوامع والغلال في كل مراكز الدولة المصرية وكل محافظاتها للاحتفاظ باحتياطي استراتيجي من القمح للاستخدام عند الحاجة.. بالاضافة الي الارتقاء بمستوي قدرات القوات المسلحة وتعزيز قدراتها وبدأت الملحمة في بداية 2014 ثم توالت بعد ذلك لتصل إلي قادر 2020 مرورًا بالتسليح وزيادة تنوع مصادر التسلح والجاهزية والتدريبات المشتركة التي أقيمت والمناورات التي أقيمت  والمعارض العسكرية التي تمت في هذا السياق وملحمة القضاء علي الإرهاب أيضًا في سياق الارتقاء بمستوي قدرات القوات المسلحة وتوطين الصناعات العسكرية المصرية وكثير من الأمور التي تتعلق بتصنيف وترتيب الدولة المصرية والتي أصبحت تعد من ضمن الدول المتقدمة عسكريًا.. مشيرًا إلي أن هذه المقومات أوجدت للعدو ذريعة أو لأعداء الدولة المصرية ذريعة للتدخل وزيادة الضغوط علي مصر خلال هذه الفترة لأن مصر رغم كل هذه التحديات التي تحتم عليها في الاتجاهات الاستراتيجية. تؤكد مصر علي تمسكها بالسياسة الخارجية القوية والقرار السياسي الحر. وتعتبر هذه السياسة أساسًا لتعزيز مركز مصر في المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.

  خبراء علم النفس والاجتماع والإعلام السياسي:  

علي الشعب المصري.. الاصطفاف خلف القيادة السياسية

عدم الإنصات لأي شائعات.. ترددها قنوات الإخوان

لم نخذل الفلسطينيين أبداً.. ولن نقبل بالتهجير

أميرة السلاموني

أكد خبراء علم النفس والاجتماع والإعلام السياسي أنه من المتوقع أن تواجه مصر ضغوطا شديدة خلال الفترة المقبلة في ظل إصرار ترامب علي تهجير أهالي غزة. حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هدد بقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا رفض البلدان استقبال نحو مليوني فلسطيني يعتزم ترامب ترحيلهم من قطاع غزة.
أكد الخبراء لـ"المساء" أنه في ضوء ممارسة الولايات المتحدة لتلك الضغوط لإجبار الدولة المصرية علي قبول فكرة التهجير» تتجلي ضرورة اصطفاف الشعب المصري ووقوفه خلف قيادتنا السياسية ودعمها بكل الأشكال. كما ينبغي أيضا أن يكون أفراد الشعب المصري علي قدر المسؤولية من خلال التوقف عن إشاعة ونشر الأخبار المغلوطة التي تبثها قنوات الإخوان. وأخيرا يجب أن يقدم الشعب المصري المثل علي التضحية وتحمل أي ظروف اقتصادية تنتج عن هذه الأوضاع بالغة الصعوبة.
أضافوا أنه مما لا شك فيه أن الإعلام المصري يجب أنه يلعب دورا محوريا في توعية الرأي العام بالضغوط التي قد تواجهها البلاد بسبب الأزمة الفلسطينية. خاصة في ظل الحديث عن سيناريوهات التهجير. فلابد أن يسهم الإعلام في تسليط الضوء علي الموقف الرسمي المصري الرافض لهذه المخططات. بالإضافة إلي توعية الشعب المصري بالضغوط الدولية التي تواجهها مصر. كما لابد أيضا من استضافة خبراء ومحللين لتوضيح المخاطر ورفض الشعب المصري لهذا المخطط. وتسليط الضوء علي الحملات الشعبية والتصريحات التي تعكس الموقف المصري الثابت. ونشر تقارير ميدانية تعكس رفض سكان سيناء لأي تغييرات ديموغرافية تهدد استقرار المنطقة. والتأكيد علي أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون داخل الأراضي الفلسطينية وليس علي حساب مصر أو أي دولة عربية أخري.
أكد د. تامر شوقي "أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بجامعة عين شمس" أنه من المتوقع أن تواجه مصر ضغوطا أمريكية شديدة خلال الفترة المقبلة في ظل إصرار ترامب علي تهجير أهالي غزة. حيث تحاول الولايات المتحدة ممارسة الضغوط والتلويح بالعقوبات مثل قطع المعونات لتحقيق ما تريده  في ضوء رفض الدولة المصرية حكومة وشعبا مبدأ التهجير.  وفي ضوء ممارسة الولايات المتحدة لتلك الضغوط لإجبار الدولة المصرية علي قبول فكرة التهجير» تتجلي ضرورة اصطفاف الشعب المصري ووقوفه خلف قيادتنا السياسية ودعمها بكل الأشكال. كما لابد أيضا أن تكون الدولة المصرية علي يقظة دائمة للرد علي أي إشاعات تهدف إلي الوقيعة بين الشعب وقيادته من خلال الادعاءات الكاذبة التي تصدر في بعض وسائل الإعلام. فابد من قيام وزارة الخارجية والهيئة العامة للاستعلامات بإصدار بيانات فورية لنفي تلك الادعاءات مما يزيد من ثقة أفراد الشعب في قيادته السياسية ووقوفه خلفها. كما ينبغي أيضا أن يكون أفراد الشعب المصري علي قدر المسؤولية من خلال التوقف عن إشاعة ونشر  الأخبار المغلوطة التي تبثها قنوات الإخوان. وأخيرا يجب أن يقدم الشعب المصري المثل علي التضحية وتحمل أي ظروف اقتصادية تنتج عن هذه الأوضاع بالغة الصعوبة.
من جانبها أوضحت د. هند فؤاد السيد "أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية" أن مصر ذات موقف ثابت فيما يتعلق برفض التهجير ورفض استقبال الفلسطينيين لاعتبارها أن ذلك تصفية للقضية الفلسطينية برمتها. مضيفة أن الشارع المصري. مستمر في موقفه المساند لرفض التصفية والوقوف صفا واحدا خلف الرئيس السيسي الحكيم. وقد خرجت العديد من المظاهرات الشعبية في مختلف المحافظات لتؤيد دعمها ومساندتها لهذا القرار. بجانب اصطفاف الجيش بكامل قواته علي الحدود المصرية داعما للموقف المصري ومعبرا عن جاهزيته للتصدي لأي ضغوط أو اضطرابات في هذا الصدد.
أضافت أنه رغم اضطراب الأحداث علي المستوي الإقليمي إلا أن الشعب المصري بمعدنه الأصيل قادر علي التكاتف لمواجهة أي ضغوط تواجه مصر سواء كانت ضغوطًا اقتصادية. أو ضغوطًا اجتماعية في ظل ارتفاع الأسعار والتضخم الاقتصادي أو ضغوطًا نفسية. فالشعب المصري لديه من المواقف الرجولية والبطولات علي مر التاريخ ما يثبت قدرته علي مساندة القيادة السياسية. وقد ازدادت مساعدات مصر لغزة في الوقت الراهن سواء بالدعم الدبلوماسي. واقتراح خطط بديلة لحل الأزمة أو من خلال الدعم الإنساني وإرسال المساعدات الغذائية والطبية. أو من خلال الدعم الشعبي المؤيد للقضية والداعم لصمود أهل غزة.
أكدت أنه يتحتم علي مصر وجميع الدول العربية الوقوف يدا واحدة تجاه القضية لحماية أهالي غزة من التهجير القسري. وكذلك للضغط علي ترامب وطرح بدائل علي موائد التفاوض تضمن حماية حقوق أشقائنا الفلسطينيين دون المساس بأمننا القومي.
من زاوية ثالثة تري د. سهام عزالدين جبريل "خبيرة الإعلام السياسي والعلاقات الدولية" أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة. خاصة مع تصاعد الحديث عن خطط تهجير سكان غزة. وهو أمر ترفضه مصر بشدة نظرًا لتبعاته الأمنية والسياسية وخطورة ذلك علي الأمن القومي المصري بل أمن المنطقة بأثرها. مشيرة إلي أنها تتوقع تتزايد الضغوط الأمريكية علي القاهرة للقبول بمثل هذه السيناريوهات أو تسهيلها بشكل غير مباشر.
أضافت أن مصر من خلال الصراع العربي الإسرائيلي واجهت محاولات ومخططات شبيهة في فترات سابقة منذ الخمسينات بعد حرب 48 و56 و67 وشهدت محاولات كثيرة لنشر مثل هذه الأفكار والمقترحات التي كان يروج لها زعماء الصهاينة لإقناع المجتمع الدولي بمثل هذا الخيارات لكن الموقف المصري دوما كان يقظا إلي جانب الوعي الجماهيري بخطورة مثل هذه المخططات ورفضها رفضا قاطعا. وان كانت حاليا أصبحت مثل هذه المخططات تم تصديرها إلي الإدارة الأمريكية وتدور في دهاليز السياسة الأمريكية وكما هو متوقع فلابد أن يكون هناك موقف حاسم وثابت كما أكدته القيادة السياسية دوما. كما انه من المتوقع أن تواجه مصر أشكالا من الضغوط المحتملة سواء الاقتصادية أو السياسية والدبلوماسية وغيرها
أوضحت أن موقف مصر الثابت والذي لا يتغير منذ تاريخ نشوب القضية الفلسطينية يرفض أي مخططات لتهجير الفلسطينيين إلي سيناء لأن ذلك يهدد أمن مصر القومي. ومن المتوقع أن مصر قد تحاول المناورة دبلوماسيًا وإيجاد حلول وسط مثل تقديم مساعدات إنسانية دون السماح بأي تهجير. وقد تلجأ مصر إلي تعزيز التنسيق مع دول إقليمية مثل السعودية والإمارات لمواجهة هذه الضغوط. ومما لا شك فيه أن الإعلام المصري له دور محوري وهام في توعية الرأي العام بالضغوط التي قد تواجهها البلاد بسبب الأزمة الفلسطينية. خاصة في ظل الحديث عن سيناريوهات التهجير. فلابد أن يسهم الإعلام في التصدي لهذه الضغوط من خلال تسليط الضوء علي الموقف الرسمي المصري الرافض لهذه المخططات. بالإضافة إلي توعية الشعب المصري بالضغوط الدولية التي تواجهها مصر. وكذلك لابد من إبراز المواقف الدولية الداعمة لمصر في رفض التهجير. لتعزيز الجبهة الداخلية. و إبراز الموقف الشعبي الرافض للتهجير.
أشارت أيضا إلي أهمية أن تقوم وسائل الإعلام المختلفة في مصر باستضافة خبراء ومحللين لتوضيح المخاطر ورفض الشعب المصري لهذا المخطط. وتسليط الضوء علي الحملات الشعبية والتصريحات التي تعكس الموقف المصري الثابت. ونشر تقارير ميدانية تعكس رفض سكان سيناء لأي تغييرات ديموغرافية تهدد استقرار المنطقة. بالإضافة إلي دعم الجهود الإنسانية لمساعدة الفلسطينيين داخل غزة دون السماح بتهجيرهم. والتأكيد علي أن الحل العادل للقضية الفلسطينية يجب أن يكون داخل الأراضي الفلسطينية وليس علي حساب مصر أو أي دولة عربية أخري.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق