ايجي سبورت - تناول الكاتب أحمد مبارك السلامة في خواطره الرمضانية موضوع العلاقة بين الطبيعة والبيئة والإنسان، موضحًا دور الإنسان في تحقيق التوازن بينهما لتحسين جودة الحياة.

وأشار إلى أن الطبيعة تمثل الإبداع الكوني للخالق، بينما تُعد البيئة المحيط الذي يعيش فيه الإنسان ويتفاعل معه، ما يجعله العنصر المشترك بينهما.

كما استعرض التحولات التي طرأت على جودة الحياة، مشيرًا إلى أن الأجيال السابقة تمتعت بجمال الطبيعة ونقاء الهواء والمياه، بينما بات التلوث اليوم يشكل تحديًا كبيرًا بفعل التطور الصناعي والتكنولوجي.

وأكد أن إدارة الجودة الشاملة تلعب دورًا رئيسيًا في تحسين مستوى المعيشة، حيث تعتمد على التفوق والتميز وتطوير الأداء باستمرار، مشيرًا إلى ضرورة تبني منهجية علمية متكاملة لتحقيق التنمية المستدامة.

كما أشار الكاتب إلى عدد من العوامل التي تسهم في تحسين جودة الحياة، مثل التركيز على الصحة، وتحسين الظروف الاقتصادية، وتعزيز العلاقات الاجتماعية، والحد من التلوث، واحترام القوانين، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.

وفي المقابل، تطرق إلى التحديات التي قد تواجه الأفراد في تحسين جودة حياتهم، مثل الظروف المناخية، والضغوط النفسية، والفجوة المالية، وتأثير النزاعات.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن المملكة حققت تقدمًا ملموسًا في مؤشرات التنمية البشرية وجودة الحياة والسعادة العالمية، داعيًا الأفراد إلى المساهمة في تحسين مستوى معيشتهم والسعي لتحقيق حياة أفضل وفق رؤية شاملة ومستدامة.