أثارت ماريا تاتو، رئيسة اللجنة المنظمة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030 في إسبانيا، حالة من الجدل على خلفية اتهامها بالتلاعب في معايير اختيار المدن المضيفة للموعد المرتقب والذي يشكل مئوية المسابقة الأعرق في تاريخ كرة القدم، لصالح مدينة سان سيباستيان.

اقرأ أيضا |موعد مباراة الاتحاد والشباب في كأس خادم الحرمين الشريفين

ورضخت رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، للضغوط التي حاصرتها على مدار الساعات القليلة الماضية، في أعقاب اتهامها بالتلاعب في معايير اختيار المدن، لتقدم استقالتها إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم.

وجاءت خطوة ماريا تاتو، عقب نشر صحيفة «أل موندو» تقريرًا صادمًا، كشف بأن المعايير المطلوبة لاختيار المواقع المضيفة لكأس العالم 2030، الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، تم تغييرها لصالح ملعب أنويتا في سان سيباستيان على حساب بالايدوس في فيجو.

وشن أبيل كاباييرو، عمدة مدينة فيجو، هجومًا حادًا عبر موقع التدوينات القصيرة «إكس»، ضد إبعاد بالايدوس من حسابات مونديال 2030، معقبًا: «في 25 يونيو 2024، كانت المدينة من بين 11 موقعاً (في إسبانيا)، ولكن في 27 يونيو تم تعديل القائمة».

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قرر في أكتوبر 2023، منح حق تنظيم كأس العالم 2030 للملف المشترك لدول إسبانيا والبرتغال والمغرب، باستثناء ثلاث مباريات ستقام في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي، كإشارة رمزية لاتحاد أمريكا الجنوبية، الذي احتضن أول نسخة التي أقيمت 1930 في أرض أوروجواي، وبذلك تحسم 6 منتخبات التأهل رسميًا إلى المونديال.

وعلى خلفية قرار الاتحاد الدولي، تقام أول 3 مباريات من النسخة بعد القادمة من كأس العالم 2030، في قارة أمريكا الجنوبية كما حدث قبل 100 عام، في أول موعد للمونديال، على أن تستكمل بقية المباريات في أراضي إسبانيا والبرتغال والمغرب.

وستكون بطولة كأس العالم 2030 هي الثانية التي سيشارك فيها 48 منتخبًا، بعد التوسع من 32 إلى هذا العدد في النسخة المقبلة التي ستستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا عام 2026، علمًا بأن نسخة 2034 ستذهب إلى المملكة العربية السعودية.