ايجي سبورت - كتب - محمود كمال 

سعى مشرعون ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي الأربعاء، إلى إجبار إدارة الرئيس دونالد ترمب على تسليم سجلات متعلقة بخطط عسكرية شديدة الحساسية تمت مشاركتها عبر تطبيق سيجنال للتراسل الفوري، وذلك وفقًا لمشروع قرار اطلعت عليه وكالة رويترز. 

وقدم النواب الديمقراطيون مشروع قرار يلزم إدارة   ترمب بنقل جميع الوثائق والمحادثات والمخططات والملاحظات المتعلقة بالنقاشات التي جرت عبر التطبيق والتي شارك فيها مسؤولون كبار وصحفيون. 

 ولم يحسم بعد ما إذا كان القرار سيتم تمريره عبر لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب أم سيُعرض للتصويت في المجلس بأكمله. 

ويقود النائب جريجوري ميكس كبير الديمقراطيين في لجنة الشؤون الخارجية هذه المبادرة بدعم كامل من زملائه في اللجنة.  

وبموجب قواعد مجلس النواب يجب أن يتم التصويت على مشروع القرار خلال 14 يوما، وإلا يمكن للديمقراطيين فرض التصويت في المجلس بكامله. 

وتسبب تقرير نشرته صحيفة ذا أتلانتيك في تصاعد الجدل، حيث كشف أن مسؤولين بارزين، من بينهم نائب الرئيس جيه.دي فانس ناقشوا عبر سيجنال هجوما عسكريا وشيكا ضد الحوثيين في اليمن وكان ضمن مجموعة الدردشة رئيس تحرير الصحيفة نفسه. 

وفي مجلس الشيوخ وجه زعيم الأقلية الديمقراطية تشاك شومر وكبار الديمقراطيين رسالة رسمية إلى ترمب ومسؤوليه مطالبين وزارة العدل بفتح تحقيق حول كيفية إدراج صحفي عن طريق الخطأ في نقاش سري حول خطط عسكرية.  

وأعرب الديمقراطيون عن صدمتهم من تسريب معلومات حساسة تتعلق بالأهداف العسكرية والأسلحة المستخدمة، معتبرين أن ذلك يمثل سوء تقدير مذهل من قبل إدارة ترمب ومستشاريه الأمنيين.