يحتفل العالم في يوم 25 مارس من كل عام، بيوم الوافل العالمي، الذي يعتبر من أشهر أنواع الفطائر الشهية، لهذا السبب تم تخصيص يوم للاحتفال بأشهر حلوى في العالم.
بمناسبة اليوم العالمي للوافل، سنطلعك في التقرير التالي على تاريخ هذه الحلوى، وأصلها فهي ليست من المطبخ الأمريكي كما يعتقد البعض. 

تاريخ يوم الوافل العالمي

جاءت هذه الفطائر إلى السويد بالقرب من أوائل القرن السابع عشر، وانتشرت إلى الأراضي المجاورة، غالبًا ما كانوا يؤكلون مع المربى والفواكه ، مما يجعلهم يؤكلون كمكافأة محببة يجب تناولها في جميع أوقات اليوم. 
كان الحدث الذي أقيم للاحتفال بهم يسمى Våffeldagen، والذي بدا قريبًا بشكل ملحوظ من Vårfrudagen الديني واندمجت التقاليد.

مع مرور الوقت ظهرت مجموعة متنوعة من الفطائر، أصبحوا أكثر حلاوة في القرن الثامن عشر بعد إضافة المزيد من الزبدة والسكر إلى الوصفات، في عام 1839 ، تم صنع الوافل البلجيكي أكثر سمكًا من الفطائر العادية وشبكات أعمق، كان الاختلاف البلجيكي أكثر إشباعًا واحتوى على المزيد من المربى والقشدة أيضًا.

يوم الوافل الدولي نفسه هو نتيجة خطأ لفظي أدى إلى جمع عطلتين معًا في السويد ، يُعرف يوم الوافل هذا باسم Våffeldagen ، ويبدو كثيرًا مثل Vårfrudagen (Our Lady Day) ، وهو اليوم الذي احتفل بمولود مريم العذراء. 

بسبب هذا الارتباط اللغوي ، أصبح من المعتاد للعائلات السويدية الاحتفال بـ Vårfrudagen مع الفطائر في يوم السيدة العذراء، هكذا انتهى الاحتفال باليوم الدولي للوافل في 25 مارس.